المقالات

هل يعتذر البعث من جرائمه

1242 22:41:00 2009-03-24

صباح محسن كاظم

لم يشهد التأريخ الانساني بحزب أجرم بحق شعبه مثل القتله البعثيين؛ هذا الحزب المندحر في عراق الحرية لازال مستمرا في عدوانيته ضد الشعب العراقي ،وبعد ستة سنوات من هزيمته النكراء،وتخفي رجاله بالاحراش والادغال والبراري ودول الجوار،،وبعد اطلاق مشروع المصالحة الوطنيه ودعوتهم للعودة،طلبوا شروطهم التعجيزيه ومن المضحك ان عزوز ابو الثلج والاحمد يرغبوا بشروط لايصدقها اي مجنون،فالشعب الذي لفظهم من تجبرهم وعبادتهم للطاغوت هدام العراق يطالبوا بحل الجيش والشرطة واعادة كل القتلة المجرمين من الامن والمخابرات والحرس الجمهوري وكانهم كانوا يوزعون الورود ويشتلوا فسائل النخيل ويعمروا الاهوار ويبنوا المدارس ويهتموا بالطرق الخارجيه الا تعسا لكم

ا لاصوات الاعلامية ومواقف البعض من منافقي السياسة الذين يرفضون احقاق الحق وتطبيق القضاء وتطبيق شرع الله والشرائع السماوية التي تؤكد العين بالعين ......الجروح قصاص .. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها....ومن قتل نفس بغير نفس او فسادا في الارض فكأنما قتلالناس جميعا......وماورد عن المصطفى (صلى الله عليه واله ) بشر القاتل بالقتل،،،الباديء أظلم

مأساة العراق في عهدين، الدكتاتورية ومابعد الخلاص والحرية ، تتجسد بأشكالية العلاقة بين العراق ومحيطه العربي,,فلطالما انتفع العرب من مأساة العراقيين، فحرب الخليج الاولى التي اشعلها صدام بدفع من الخليج والاعلام المصري والاردني وحكامهم ... اجهزت على ثروات العراق ,وخسر شبابه ودمرت مدنه ، العرب فرحون لاحزاننا ويتراقصون على جثث العراقيين في تلك الحرب البعثية الغادرة ,وبعد دخول هدام البعث الكويت رافعا شعاره تحرير فلسطين يبدأمن الكويت طبل جميع المنافقين من الاعراب الى ذلك,,ان الموقف الغرائبي للعرب من كل محن العراقيين مستهجن من شعبنا النبيل بكل قواه السياسية والدينية والثقافية ... البعثيون لايمكن ان يعملوا لصالح شعبهم ،هذا الذباح وزير الثقافه المجرم المتخفي وذاك ايهم السامرائي وايمن سبعاوي وناصر الجنابي واخيرا المجرم محمد الدايني والعشرات من النواب البعثيين القتله،.. وبعدما كشفت جرائم صدام بعد سقوطه المذل واخراجه من حفرته التي لايدخلها امهر عمال المجاري ,اين بطلكم ايها ا لبعثيون ,اين رمزكم ايها العرب , اليس كان جرذ في حفرته .. وبعد اعدامه على جرائم الحروب الداخلية والخارجية دافعتم بضراوة عن ظلمه لشعبه وامته والانسانية ،هدام الذي جند الاعلام والمرتزقه من الموقعين بالدم الذين عادوا ليشغلوا وظائف مهمه في الدوله العراقيه ، وجند الشعراء والمرتزقه من القصاصين ليكتبوا له عن قصص قادسيته المشؤومه و روايات عن ام المهازل،، والصحافة العربية التي استلمت الرشاوي من صدام في عهدين ابان حكمه وبعد زواله تضخ الاعلام المسموم لتسطيح الشعوب وتجهيلها فالعقول الكهفية والعقول الصحراوية لاتستفيق ان صدام اكبر مجرم دخل التاريخ وموسوعة غينيس بجدارة ،كذلك المجرم علي الكيمياوي وسلطان هاشم،والمقبورين برزان ،وعواد ،وطه والقتلة البعثيين الذين سيقوا الى جهنم وبئس المصير ،بعد اعدامهم وخلاص الشعب العراقي من أبشع الوجوه التي حكمته منذ السومريين والاكديين والاشوريين الى اليوم....

ان الحلف غير المقدس بين البعثيين والوهابيين والمتخلفين من الاعراب من قفار نجد وكهوف قندهار وتروابوروا،،الذين اندفعوا كالجراد الاصفر وكالبهائم دون ادنى وعي او حكمة او عقل بعد ان غيبوا عقولهم بفتاوى التكفير من ابن جبرين وسلمان العودة و26 أفاكا ،أين انتم من فتوى ابن باز و500 من فقهاء السلطان الذين افتوا بأن صدام كافر بعد دخول الكويت؟؟؟ماذا حدى مما بدى!!!ابارك لكل عراقي غيور ووطني في الخارج بالتظاهر ضد الفكر الوهابي والقاعدة ويطالب بمحاكمة وتجريم هذا الفكر

الموبوء بالشر كما تقرر بالدستور العراقي الذي صوت عليه اكثر من عشرة ملايين عراقي وعراقيه ،،شعبنا الذي نجا من محرقة البعث وهولكوست صدام ولذلك هاجر اكثر من اربعة ملايين عراقي خارج وطنهم للنجاة من القبضة الحديدية للحكم الشمولي المطلق، ومن ثم بعد الخلاص من البعثيين لازال القسم الاكبر من المجرمين من المخابرات، والامن الخاص، والحرس الجمهوري، يمارسون الارهاب ضد شعبنا بعربه وكرده وتركمانه ومسيحييه وايزيديه ،ودمروا المرقدين المقدسين في سامراء ،وفجروا الحسينيات والمساجد ،وفجروا الكنائس ،،ان القتلة البعثيين ومن يدعمهم من بعض منافقي السياسة لن يوقفوا التنمية فحسب وانما يحاولون اعادة البعث وتأهيله وهذا محال،لأن النظام الفيدرالي والدستور لن يسمح لهم من جديد

أما من لم تتلطخ يده بدماء العراقيين فقلوب شعبنا مفتوحة له لتأهيله واندماجه لخدمة عراقنا المقدس والبدء بعملية التنميه والاعمار وطي صفحة الماضي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكوفي
2009-03-25
نحن من يقدم الاعتذار اخي العزيز ليش شنو الي سووه اخوة صابرين وهدله ليش تظلمون البعثية انتوا ما تخافون من الله ، عفية عليك ابو اسراء بس انت تخاف من الله لذلك رجعت حقوق البعثية المظلومين ، خويه صباح محسن كاظم تره انت مشتبه طلمت البعثية ولازم تعتذر منهم اخي وهلهوله للبعث الراجع .
army
2009-03-25
حزب البعث العفلقي النتن وازلامه لم تفر بين الاحراش وخارج البلاد بل بقيت بالداخل واسست احزاب وتكتلات وتيارات وحتى مرجعيات يا اخي ان البعث مؤسسة ادارة العراق على مايزيد 40 عاما وهي تديره الان واذا اردت الاثبات فموجود من يوم سقوط صدام للان وبالتفصيل قوانين صدرت تثبت على ان المصدر لتلك القوانين هو المؤسسة البعثية وحتى داخل البرلمان ،حادثة بسيط مع عضو البرلمان همام حمودي عندما اعد قوانين لتحديث وزارة الخارجية :1-لا ينقل الموظف الى وزارة الخارجية الا من لديه خدمة لاتقل عن 10 سنوات في وزارة الخارجية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك