المقالات

سماحة السيد عبد العزيز الحكيم .. حافظوا على كرامة الشهيد


( بقلم : فلاح السويدي )

منذ تولي سماحة السيد محسن الحكيم (رض) للمرجعية في النجف الاشرف بداءت عائلتكم الكريمة باعلان الجهاد على كل ماهو غير شرعي وقانوني ويضر بمصالح المواطن العراقي ونتيجة هذا العمل وخلال العقود الماضية قدمتم على طريق الشهادة العشرات من رجال العلم والفضيلة واخرهم الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم (قد س) هذه التضحيات لن تذهب سدى دماء شهداءكم الطاهرة انتصرت على الظالم سائرين على خطى سيد الشهداء الحسين(ع)..فالتفت حولكم الجماهير المظلومة من جميع طبقاتها الاجتماعية والعلمية املين فيكم السير بهم الى تحقيق احلامهم وامالهم من حياة امنة وعيش سعيد كبقية الخلق .. لكن التركة للنظام السابق ثقيلة وتحتاج الى وقت ونفس طويل لتصحيح وتصليح المسارات وبما ان الانسان عجول منذ نشاءته يريد ان ينال ما اضعاه الزمن والنظام البائد من عمره فهو بحاجة الى لفتة منكم ياسيدنا..

ثم العراق امانة في اعناقكم انتم اليوم تمثلون اكثر من نصف العراق وهذا حمل يعينكم الله عليه ولذلك اي قرار في غير مصلحة العراق سيسجل ضدكم(ضد الشيعة) , ضعوا العراق قبل كل شيء في اعينكم لاتفرطوا بدماء الشهداء زلا بحقوق ذويهم , ولتبقى مواقفكم السليمة والصحيحة في وحدة الوطن وكرامة الانسان ذكرى خالدة للاجيال كموقف السيد محسن الحكيم (قد س) ضد ظلم الانظمة للاخوة الاكراد وموقفه من احتلال الكويت ايام قاسم , فالدعوات الجديدة الصادرة من هنا وهناك من قسم من الاحزاب التي اعطت مئات بل والوف الشهداء من اجل عراق حر هذه الدعوات الغريبة والتي تسمح للقتلة ان يحتلوا مكان المناضلين اللذين دافعوا عن الوطن وكرامة المواطن.. هذه الدعوات التي تناست اهات امهات الشهداء والام ابناء الشهداء وارامل الشهداء.. دعوات هذه الاحزاب لتناسي ماضي المجرمين من البعثيين الصداميين القتلة الا وصمة عار بجبين كل من يؤيدها .. سيدي الكريم دماء شهداء العراق امانة في اعناقكم واملنا بكم ان تتصدوا لهذه المواقف المخزية لان دماء الشهداء لم تجف بعد ولا انين امهاتهم يهدء بعد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-25
بسمه تعالى اخانا السويدي الفالح ان من يصدق ان شمرا يجلس على منبر تعازي الجسين وحرملة يوزع الشاي باكيا ناحبا مخرمشا وجهه جزعا فليصدق ان عبيد الجرذ الاقذر من سموهم بعاثه سيخلصون للبلد ان من رباهم جالوس المسرح الجروتي والذي بنهقة ذبح رفاقه ومايوما تخزوا من ضحايا القبور ولا من مسفري ومهجري الدهور ولا ممن دنس البلد بزانيات العصور وبمجازر ثرامات الثغور واورثنا شكول شكول من ذباحين ومهجرين ومفرقين ومدنسين وسراق أدهمين وهدامين لمقدسات الاطيبين ومنجسين ارض الأطهرين هل نأمل ان يتطهرواويعودواتقاة عجب؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك