المقالات

سماحة السيد عبد العزيز الحكيم .. حافظوا على كرامة الشهيد

1507 19:36:00 2009-03-24

( بقلم : فلاح السويدي )

منذ تولي سماحة السيد محسن الحكيم (رض) للمرجعية في النجف الاشرف بداءت عائلتكم الكريمة باعلان الجهاد على كل ماهو غير شرعي وقانوني ويضر بمصالح المواطن العراقي ونتيجة هذا العمل وخلال العقود الماضية قدمتم على طريق الشهادة العشرات من رجال العلم والفضيلة واخرهم الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم (قد س) هذه التضحيات لن تذهب سدى دماء شهداءكم الطاهرة انتصرت على الظالم سائرين على خطى سيد الشهداء الحسين(ع)..فالتفت حولكم الجماهير المظلومة من جميع طبقاتها الاجتماعية والعلمية املين فيكم السير بهم الى تحقيق احلامهم وامالهم من حياة امنة وعيش سعيد كبقية الخلق .. لكن التركة للنظام السابق ثقيلة وتحتاج الى وقت ونفس طويل لتصحيح وتصليح المسارات وبما ان الانسان عجول منذ نشاءته يريد ان ينال ما اضعاه الزمن والنظام البائد من عمره فهو بحاجة الى لفتة منكم ياسيدنا..

ثم العراق امانة في اعناقكم انتم اليوم تمثلون اكثر من نصف العراق وهذا حمل يعينكم الله عليه ولذلك اي قرار في غير مصلحة العراق سيسجل ضدكم(ضد الشيعة) , ضعوا العراق قبل كل شيء في اعينكم لاتفرطوا بدماء الشهداء زلا بحقوق ذويهم , ولتبقى مواقفكم السليمة والصحيحة في وحدة الوطن وكرامة الانسان ذكرى خالدة للاجيال كموقف السيد محسن الحكيم (قد س) ضد ظلم الانظمة للاخوة الاكراد وموقفه من احتلال الكويت ايام قاسم , فالدعوات الجديدة الصادرة من هنا وهناك من قسم من الاحزاب التي اعطت مئات بل والوف الشهداء من اجل عراق حر هذه الدعوات الغريبة والتي تسمح للقتلة ان يحتلوا مكان المناضلين اللذين دافعوا عن الوطن وكرامة المواطن.. هذه الدعوات التي تناست اهات امهات الشهداء والام ابناء الشهداء وارامل الشهداء.. دعوات هذه الاحزاب لتناسي ماضي المجرمين من البعثيين الصداميين القتلة الا وصمة عار بجبين كل من يؤيدها .. سيدي الكريم دماء شهداء العراق امانة في اعناقكم واملنا بكم ان تتصدوا لهذه المواقف المخزية لان دماء الشهداء لم تجف بعد ولا انين امهاتهم يهدء بعد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-25
بسمه تعالى اخانا السويدي الفالح ان من يصدق ان شمرا يجلس على منبر تعازي الجسين وحرملة يوزع الشاي باكيا ناحبا مخرمشا وجهه جزعا فليصدق ان عبيد الجرذ الاقذر من سموهم بعاثه سيخلصون للبلد ان من رباهم جالوس المسرح الجروتي والذي بنهقة ذبح رفاقه ومايوما تخزوا من ضحايا القبور ولا من مسفري ومهجري الدهور ولا ممن دنس البلد بزانيات العصور وبمجازر ثرامات الثغور واورثنا شكول شكول من ذباحين ومهجرين ومفرقين ومدنسين وسراق أدهمين وهدامين لمقدسات الاطيبين ومنجسين ارض الأطهرين هل نأمل ان يتطهرواويعودواتقاة عجب؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك