المقالات

ما زلنا الرقم الأصعب


مالك كريم

اخذ تيار شهيد المحراب على عاتقه قيادة العراق سياسيا واقتصاديا وامنيا و المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي التي افلح بها وكان حبل الوصل بين جميع الاطراف وكان الركيزة المهمة في الإحداث السياسية في العراق وقد نجح في ذلك نجاحا مبهرا وقد بين تيار شهيد المحراب من خلال البرامج الكبيرة التي اقامها بانه يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة من جميع الاطراف فهو مع الكردي ومع السني قبل ان يكون مع الشيعي فهو اذن مع العراقيين كل العراقيين وقد اثبت لنا ذلك وبالأدلة الملموسة .

واليوم بعد ظهور نتائج الانتخابات ونزول قائمة شهيد المحراب منفردة في الانتخابات اظهرت النتائج ان لهذا التيار قاعدة شعبية واسعة وجمهور من المؤيدين كبير رغم محاولات الكثيرين تشويه سمعة بعض المرشحين ورغم التعتيم الاعلامي على المنجزات التي حققها قادة تيار شهيد المحراب ورغم محاربة انصاره ومحبية من قبل اطراف متنفذة فقد بقي اسما كبيرا له ثقله و منافسيه في هذه الانتخابات دولة القانون وهو ائتلاف كبير لكن تيار شهيد المحراب استطاع ان ينافسه بقوة فقد حصل على المركز الثاني رغم كل الظروف التي ذكرناها هو مكسب كبير لا يمكن تجاهله اذا ما عرفنا ان نتائج الانتخابات فيها الكثير من الامور التي تجعلنا نشكك فيها منها قضايا سجل الناخبين وقضايا التزوير وحرمان شريحة كبيرة من المهجرين من حق الانتخاب والهدايا والعطايا التي وهبها رئيس الوزراء الى اعضاء المفوضية .

اذا تيار شهيد المحراب يمتلك قاعدة جماهيرية خالصة هي من انتخبته وسوف تنتخبه مجددا وهي موالية لهذا الخط وستبقى موالية له ولكن بقية الائتلافات سوف تخسر بمجرد خسرانها امتيازاتها وسوف ترى حجمها الطبيعي في المستقبل وان الصبح لناضره لقريب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-03-25
الملاحظ ان البدريين أو المجلس الأسلامي الأعلى هو اكثر من أعطى التضحيات في زمن الفترة العفلقية المظلمة وحتى الآن والمعروف انهم يضمون خيرة عناصر الجيش العراقي ,والغريب أن البدريين لديهم صبر على التحمل فاق الكثير , ونشاهد الشارع يحاربهم بالأشاعات على لسان الجهلة دون رحمة ,,,أريد أن أسأل البدريون ...الى متى هذا الصبر ؟ هل انكم تعودتم أن تعيشوا مظلومين ؟؟ وإلى متى ؟ باقي الأحزاب تنسب عيوبهم اليكم التنافق وجماعة صالح المصفك ارهابيين الصدريون جهلة بشهادة مقتدى . نتمنى أن تفضحوا المجرمين وانتم قادرون
محمد عبد الوهاب الدليمي ديالى - بعقوبه
2009-03-24
في يوم من الايام صعدت نمله على النخله فقالت النمله للنخله تمسكي فانا فوقكي تصور . الرقم الصعب يحتاج رعايه دائميه والى مشاورات وانشاء الله سوف يبقى شوكه بعيون الاعداء القريبين والبعيدين ولكن يجب ان يحسبوا كيف يبقى هذا الرقم صعب المعادله يحتاج الى بعض التغيير في سياسته والناس القائمين عليه يعرفون كل المعرفه ولي مايريدني ربح ماريده خساره ولتمت مساعدته واصبح متنكر اسحب يدي منه واجعله بلا غطاء وسنرى كيف يستطيع ان يعمل لوحده او مع اناس كل همهم ان يقولوا نعم وان يبقوا في المنصب .نعم يابناة العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك