المقالات

ما زلنا الرقم الأصعب

1126 13:38:00 2009-03-24

مالك كريم

اخذ تيار شهيد المحراب على عاتقه قيادة العراق سياسيا واقتصاديا وامنيا و المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي التي افلح بها وكان حبل الوصل بين جميع الاطراف وكان الركيزة المهمة في الإحداث السياسية في العراق وقد نجح في ذلك نجاحا مبهرا وقد بين تيار شهيد المحراب من خلال البرامج الكبيرة التي اقامها بانه يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة من جميع الاطراف فهو مع الكردي ومع السني قبل ان يكون مع الشيعي فهو اذن مع العراقيين كل العراقيين وقد اثبت لنا ذلك وبالأدلة الملموسة .

واليوم بعد ظهور نتائج الانتخابات ونزول قائمة شهيد المحراب منفردة في الانتخابات اظهرت النتائج ان لهذا التيار قاعدة شعبية واسعة وجمهور من المؤيدين كبير رغم محاولات الكثيرين تشويه سمعة بعض المرشحين ورغم التعتيم الاعلامي على المنجزات التي حققها قادة تيار شهيد المحراب ورغم محاربة انصاره ومحبية من قبل اطراف متنفذة فقد بقي اسما كبيرا له ثقله و منافسيه في هذه الانتخابات دولة القانون وهو ائتلاف كبير لكن تيار شهيد المحراب استطاع ان ينافسه بقوة فقد حصل على المركز الثاني رغم كل الظروف التي ذكرناها هو مكسب كبير لا يمكن تجاهله اذا ما عرفنا ان نتائج الانتخابات فيها الكثير من الامور التي تجعلنا نشكك فيها منها قضايا سجل الناخبين وقضايا التزوير وحرمان شريحة كبيرة من المهجرين من حق الانتخاب والهدايا والعطايا التي وهبها رئيس الوزراء الى اعضاء المفوضية .

اذا تيار شهيد المحراب يمتلك قاعدة جماهيرية خالصة هي من انتخبته وسوف تنتخبه مجددا وهي موالية لهذا الخط وستبقى موالية له ولكن بقية الائتلافات سوف تخسر بمجرد خسرانها امتيازاتها وسوف ترى حجمها الطبيعي في المستقبل وان الصبح لناضره لقريب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-03-25
الملاحظ ان البدريين أو المجلس الأسلامي الأعلى هو اكثر من أعطى التضحيات في زمن الفترة العفلقية المظلمة وحتى الآن والمعروف انهم يضمون خيرة عناصر الجيش العراقي ,والغريب أن البدريين لديهم صبر على التحمل فاق الكثير , ونشاهد الشارع يحاربهم بالأشاعات على لسان الجهلة دون رحمة ,,,أريد أن أسأل البدريون ...الى متى هذا الصبر ؟ هل انكم تعودتم أن تعيشوا مظلومين ؟؟ وإلى متى ؟ باقي الأحزاب تنسب عيوبهم اليكم التنافق وجماعة صالح المصفك ارهابيين الصدريون جهلة بشهادة مقتدى . نتمنى أن تفضحوا المجرمين وانتم قادرون
محمد عبد الوهاب الدليمي ديالى - بعقوبه
2009-03-24
في يوم من الايام صعدت نمله على النخله فقالت النمله للنخله تمسكي فانا فوقكي تصور . الرقم الصعب يحتاج رعايه دائميه والى مشاورات وانشاء الله سوف يبقى شوكه بعيون الاعداء القريبين والبعيدين ولكن يجب ان يحسبوا كيف يبقى هذا الرقم صعب المعادله يحتاج الى بعض التغيير في سياسته والناس القائمين عليه يعرفون كل المعرفه ولي مايريدني ربح ماريده خساره ولتمت مساعدته واصبح متنكر اسحب يدي منه واجعله بلا غطاء وسنرى كيف يستطيع ان يعمل لوحده او مع اناس كل همهم ان يقولوا نعم وان يبقوا في المنصب .نعم يابناة العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك