المقالات

التصالح مع البعثيين له تبعات ...ولكل حادث حديث

1677 21:18:00 2009-03-23

( بقلم : رياض الكربلائي )

كل شيئ تحملناه من اجل تثبيت العملية السياسية في العراق , وغضضنا الطرف عن الكثير من التجاوزات التي حصلت وتحصل كل يوم بل كل ساعة , كتبنا وبحت اصواتنا من تبريراتنا واعتذارتنا بالنيابة عنكم , تظاهرنا واعتصمنا واسمعنا العالم صراخنا , من اجل ان ندعم المواقف التي تبنيتموها , وان كنا نتحفظ على الكثير من جزئيات ماتتبنون , خرجنا الى انتخابكم بالرغم من الاخطار, تلك الاخطار التي جعلتكم حبيسي المنطقة الخضراء , حتى ان صناديق الاقتراع كانت تتنقل بين مكاتبكم وكنا نسير اليها بين حقول الالغام , بكينا معكم , في الوقت الذي ضحك العالم عليكم , حميناكم بأجسادنا , وتحملنا مفخخات البعثيين والتكفيريين , التي كانت تتفجر علينا بسبب تصريحات رعناء تخرج من افواهكم , سرنا معكم في كتابة الدستور, ذلك الدستور الذي خط بقلم ٍ مداده دماء واشلاء تتبعثر في طرقات بغداد والنجف وكربلاء وتلعفر وسنجار وكركوك واربيل والبصرة ووو

تحالفنا معكم في الوقت الذي كانت عمان تفوح منها الروائح النتنة لتحالفات البعثيين مع القاعدة وذيولها التكفيرية , رفعنا رايات النصرة لكم , وكانت رايات البعثيين تجوب شوارع القاهرة ودمشق وعمان تجمع الاموال والمتطوعين لارسالهم الى عراقنا الجريح , فتحنا مواقع الكترونية بالمئات ونتوسل الذاهب والقادم من اجل دفع تكاليفها , شبابيك وصوت العراق وبراثا وعراق الكلمة والمرصد العراقي وغيرها المئات من المواقع التي تنشر لكم وتقدم لكم المشورة والنصيحة , مقالات ودراسات وبحوث قد ملئت الدنيا , وحوارات في غرف الجات لايوقفها ليل ولا نهار , لقد ملئنا اثير الارض كلمات من اجل دعم العملية السياسية التي توفر لكم الرواتب العالية والسفرات والحفلات والبيوت الفارهه .كل هذا الذي تحملناه لاجل جملة واحدة هي ( اجتثاث البعث )

لاننا علمنا ان كل فاسد ومرتش وطائفي وحتى ارهابي قاعدي هو اقل خطر على عراقنا الحبيب من البعث ورجال البعث ونساء البعث وصبية البعث وافكار البعث ولافتات البعث التي سمحتم لها ان تعلق في شوارع الزعفرانية وابي غريب وبغداد الجديدة بعد ان كانوا فئران كسيحة تتنقل بين جحور الارهابيين لنقل بريدهم وخرائطهم وتسليمهم احداثيات التفجير .

لا والف لا ولن نسكت وسنملئ الدنيا صراخا في وجوهكم ان كنتم قد عزمتم التصالح مع البعثيين , فأعلموا واليعلم العالم ان القلوب التي ابغضنا بها البعث لازالت في اجوافنا , والبنادق التي حاربنا بها البعث لازالت معلقة تنتظر من يحملها , وليشهد هور العمية والبو غنام وهور ابو عجل وقرى العمارة والحي وعلى الغربي اننا رفضنا تصالحكم النتن هذا .لن ترعبنا حثالات العشائر التي تجمعونها من البارات والحانات لاننا قد رفضناهم ايام تراقصهم واهازيجهم ( للقائد الضرورة ) .

مع من تتصالحون فالذين تتصالحون معهم قد تبرأت منهم عشائرهم ونبذتهم مدنهم وقراهم ونبذهم العراق فهل تريدون ان تعود الاغتيالات وحرق البيوت وتصفية الحسابات ؟ اذن تحملوا هذا , وليتحمل البعثيين مسؤولية عودتهم الى العراق وليتحمل من تصالح معهم تبعات هذا ,نحن ...وانتم ....ولكل حادث حديث .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صهيب المصلاوي
2009-03-26
لقد كنت ارى بالمالكي قائد فذ لقيادة العراق ولكن بعد هذه المبادرة بالمصالحة معهم فانه قد تبين لنا بانه لايصلح ابدا لانه تنكر للمليون او اكثر من شهداء العراق منذ سقوط البعث ولحد الان واتمنى له ان يستقيل خير له من ان يستهين بشهداء سقوط البعث واقول كان الله في عون العراق في حربه ضد البعث وكل من يقول ان هذه سياسة فاقول له هذا انتحار وشكرا للكاتب على وطنيته وحبه للعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك