بقلم:فائز التميمي
يكثر هي عصرنا من يعمل لأجندات خاصة ولكن أن تصل تلك التبعية الى درجة لاتصدق فهو ما يثير الإشمئزاز! فمواقف داود البصري تتفق تماماً من الأجندة الطائفية 100 بالمئة ولكي تعرف رأيه فأقرأ رأي عبد الرحمن الراشد فيكون رأي دالبصري مع الفارق في الإسلوب فإسلوب الراشد إسلوب حاقد أصفر وأسلوب البصري إسلوب حاقد متهور يكشف في كتاباته عن عقده وأمراضه النفسية الواضحة للعيان !! فالبصري مع أمريكا عندما تريد ضرب إيران لأن السعودية مع مثل هكدا التوجه! ولكن ليس مع مصالحة أمريكا مع إيران فلم يعلق ومات في غيضه وإن كان الراشد أكثر حرفية منه فراح يستنتج سريعاً أن أوباما كلامه رقيق ولكن هراوته قويه وسيضرب إيران.
والبصري يؤيد بقاء منظمة خلق التي قتلت أهله في البصرة (والبصرة بريئة منه ومن أمثاله) لأن الأجندة العربية مع بقاء خلق لأنها تحلم بقادسية ثالثة يُساح فيها الدم العراقي ويمدهم العرب بالأموال التي تُدفع بعد دلك أضعافاً!! والبصري مع حكومة المغرب وهي تغلق المدارس العراقية وتشن حملتها الطائفية!!والبصري ضد المشاعر الحسينية ولإقامتها كحال الوهابية .
ولكن البصري مع دفع العراق لما يسمى بديون الدول العربية فقط!! البصري بإختصار ضد الشعب العراقي بدون مبالغة وهو وهابي المنطق والتفكير إعرابي المنهج في الفوضى وإثارة الحروب وهو يساري في رفضه للدين وهو علماني في إنبطاحه تحت الحداء الإمريكي والأجندات الأمريكية التي لا مصلحة للعراق فيها غير دماره!!
فهو كل من يلتزمه ويدفع له المال فهو عمه! فهو لقيط فكرياً يتسكع هنا وهناك عسى أن يتبناه مدمن خمر في حانة من حانات لندن أو سعودي وهابي ينثر دولاراته القليلة بإحتقار له على أساس أنه عراقي من الدرجة الثانية! وإنه كالكلب أن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث.داود البصري بإختصار قلم الزرقاوي ووريثه الفكري الوحيد!!
https://telegram.me/buratha