المقالات

مجالس الاسناد والمصالحة الوطنية من يقتل من ؟؟

1444 11:57:00 2009-03-22

عماد الربيعي

مجالس الاسناد التي تأسست خلافا للدستور وخلافا لارادة الكثير من السياسيين بما لها وما عليها ... حيث يعتقد البعض انها ساهمت بشكل او بآخر في استتباب الوضع الامني . فقد كانت مجالس الاسناد احدى صفحات خطة فرض القانون التي فرضتها القيادة الامنية العراقية من اجل القضاء على اخر بؤر الارهاب والجماعات المسلحة والخارجين على القانون .

وبعد الانجازات التي تحققت بفضل تعاون ابناء العشائر العراقية الغيارى مع الاجهزة الامنية من اجل الحفاظ على المنجز المتحقق في حفظ الامن في مناطقهم وضمان عدم عودة العصابات الارهابية والتنظيمات المسلحة اليها . بادرت الحكومة العراقية مبادرة جديدة في اطار المصالحة الوطنية المزعومة والتي اودت بكل مكتسبات الشعب العراقي واحدة تلو الاخرى . تلك المبادرة هي اطلاق سراح الارهابيين من السجون واعادتهم الى مناطقهم دون اي ضوابط قانونية او ضمانات او كفالات .

واليوم نرى ان الارهابيين التي اطلقتهم المصالحة العرجاء الى الشارع البغدادي من جديد بدأوا بالثأر لانفسهم ممن يعتبرونهم السبب في القاء القبض عليهم وزجهم في السجون ..  ولم يبدي اي من الذين تبنوا مشروع مجالس الاسناد اي تحرك باتجاه من انظم الى تلك المجالس وساهم ولو بشكل جزئي بحفظ الامن في منطقته . بل تركت ظهورهم عارية للمجرمين والسفاحين الذي عادوا من السجون لينتقموا منهم ...... والجرائم التي استهدفت اعضاء مجالس الاسناد في مدينة الصدر هي خير دليل على ما قيل وما سيقال في المستقبل .. وللحديث بقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك