المقالات

عودة الموت

1237 20:22:00 2009-03-21

( بقلم : محمد علي السهلاني )

ما ان تنفس العراقيون الصعداء وتأملوا ان يبقى الوضع الامني هادا ومستقرا حتى لم يهنئوا وكأن قدرهم ان يشموا رائحة الموت دائما بعد ان احست الاجهزة الامنية بالنشوة التي اوصلتهم حد الكبر والغرور والاعتداد بالنفس بقدرات وهمية صنعتها الصحافة كوهم على ارض الواقع فقد عادت العصابات القتل والتنكيل والمليشيات الى الشورع رغم ان ماتفعله هذه الايام العصابات اضعاف ما تفعله المليشيات

فالحديث اليوم عن جرائم قتل وانتهاك للحرمات واختطاف للنساء والاطفال في مناطق بغداد كالكمالية ومدينة الصدر وبغداد الجديدة والمشتل وغيرها من مناطق بغداد التي تعيش على الهامش فقد اكد اهالي هذه المناطق بان عصابات القتل والجريمة تجوب الشوارع دون رادع وبتفويض من وزارة الداخلية وربما الدفاع فان المجرمين يرتدون بدلات وزارة الداخلية بصنوفها المتعددة وكأن ظاهرة السيطرات الوهمية عادت للشارع العراقي بعد ان تراخت قوات الامن وصارة الاهزوجة المشهورة كثيرا ما تترد على اللسن اهالي هذه المناطق ( كمنه نخاف من الاوبل من البطة كمنه نخاف من السيطرات الوهمية )

فيما يؤكد اهالي هذه المناطق ان هذه العصابات تتكون من مجموعات من العصابات التي كانت مشتركة في عمليات الارهاب التي اجتاحت العراق خلال السنوات السابقة وانها عادت للقتل بعد ان اطلق سراحها من السجون بقرارات العفو المتلاحقة التي تنعم بها الحكومة من دون عد ونقد كما يشير الاهالي الى ان هذه العصابات تتعامل مع ضباط في وزارة الداخلية تعمل بغطائهم وبسياراتهم الرسمية والشخصية وانها تقتل الناس وتختطفهم بهوايات الداخلية والدفاع مما دفع الكثير من اهالي هذه المناطق بفقدان الثقة بالبدلة الرسمية وجعلهم يتمترسون باسلحتهم ليلا نهارا ويقومون بنوبات حراسة ليلية وان مناطقهم تكاد تكون مناطق اشباح قبل ان تغييب الشمس بقليل فيما يتشدق المعنيون بالامن بالعراق بان الوضع آمن رغم الانتهاكات الكبيرة التي كشفت مدى الاختراقات بوزارة الداخلية بعد عملية ابو غريب المشهورة التي يقول شهود العيان بانها كانت كمين لمسؤول العشائر الذي اراد بعض من يفكر في الجلوس مكانه ان يتخلص منه وان العملية الارهابية خطط لها في اروقة الداخلية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ABO HADI
2009-03-22
على كيفك محمد السهلاني ضلمتهه وسويتهه قندهار لبغداد احنه كل اهلنه ببغداد ويكولون الحمد لله على الاوضاع الامنيه والكهرباء احسن من قبل بعدةمرات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك