المقالات

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث


( بقلم : سعد البغدادي )

حركة الامة في الجماهير، حركة شعبية تملك الاهلية والشرعية لقيادة نضال الامة بمواجهة العصابة البعثية والفكر الشوفيني الذي تسلط على رقاب الشعب العراقي لاكثر من ثلاثة عقود. الاهلية للوعي الجماهيري الذي تملكه الامة ضد البعث المجرم وازلامه . والشرعية الدينية والقانونية المستمدة من الشعب العراقي الذي صوت على حظر حزب البعث وعدم السماح له في العمل السياسي. واذا كانت الامة تملك الاهلية والشرعية لمواجهة البعث فحري بها ان تتمسك بهذا النهج وان تسقط كافة المؤامرات التي تحاك ضدها سواء في الداخل او الخارج.

من هذه التصورات انطلقت الحركة الشعبية لاجتثاث البعث ، فهي اذن حركة سلمية تهدف الى تعريف الامة بواجباتها اتجاه البعث وانها ترفض عودة حزب البعث بكل مسمياته "يمنيا او يساريا" الى العمل في الساحة العراقية وهي تطمح من الحكومة العراقية وقف جميع الاتصالات او المفاوضات بهذا الشأن وطرد كافة البعثيين الذين تسلموا مناصب ادارية يحظرها الدستور العراقي، وتلتزم الحركة الشعبية بمواد الدستورالعراقي الذي نص صراحة على منع اي قيادي في حزب البعث" عضو فرقة فما فوق من تسلم مناصب امنية او ادارية في الدولة العراقية" وهي تدعو الى تعويض ضحايا النظام البعثي بما يليق وتضحياتهم الكبيرة.

ان الحركة الشعبية اذ تذكر الامة بجرائم الحزب الفاشي فهي ترغب ان لاتتكرر ماساتها في الحروب العبثية التي قادها البعث كما انها لاتريد ان تتكرر تجربة الحرس القومي والقتل في الشوارع ضد ابناء شعبنا كما انها تذّكر الامة بجرائم البعث في حلبجة والانتفاضة الشعبانية وجرائم البعث ضد الكورد الفيلية، وتشريد اكثر من خمسة ملايين عراقي ،كما انها تذكر الامة بالجرائم التي ارتكبها البعثيون ضد الانسان العراقي وهدر الثروة النفطية وتخريب البنية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعسكرة المجتمع العراقي ، كل هذه الجرائم لابد ان تكون حاضرة في وعي الامة العراقية وابنائها ، حاضرة الى درجة تمنعنا من التفكير في اجراء اي مصالحة مع البعثيين، لا الذين تلطخت ايديهم بدماء شعبنا بل كل الذين خدموا هذا الفكر الاقصائي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك