بقلم الكوفـــــي
لقد احدثت التصريحات الاخيرة التي تدعوا لعودة ازلام النظام البعثي المقبور ردود فعل شعبية عارمة واصبحت الشغل الشاغل ، فلا تجد تجمع عراقي في بلاد المهجر او اي لقاء بين العراقيين الا وكان حديثهم عن الدعوات التي تطالب بارجاع المجرمون القتلة تحت ذريعة شعار ( المصالحة الوطنية ) ولربما هذا الشعار هو البديل عن شعار ( عفى الله عما سلف ) والذي تبناه الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم وقد قتل بيد من اعفى عنهم ، ان الدعوة التي وجهت للبعثيين القتلة بعودتهم وتعويضهم من قبل جهات عراقية لها تأثيرها في الواقع السياسي العراقي ولدت صدمة كبيرة لدى الجميع مما دفع ابناء الشعب العراقي الى رفض هذه الدعوة ورفض من يقف ورائها ومن يساندها ،
ان مثل هذه الدعوات المغرضة تشعرنا بان هناك تغير في المواقف او لربما تكشف لنا حقيقة كانت خافية على الجميع مما دفع الغيارى من الشرفاء وابناء الشهداء والمظلومين لتشكيل حركة شعبية تأخذ على عاتقها اجتثاث البعث الكافر وقد حصلت هذه الحركة على تعاطف وتأييد غالبية ابناء الشعب العراقي وبالخصوص عراقيوا المهجر الذين باركوا لها ولادتها في وقت تنصل الاخرين من اداء هذه المهمة بعد ان تربعوا على كراسي الحكم وتناسوا حقوق الشعب العراقي ودماء ابنائه التي سفكت على ايادي حزب البعث الاجرامي الشوفيني ،
بصفتي الشخصية ادعم وااويد هذه الحركة المباركة ومستعد ان اقدم لها كل ما استطيع وكما كنا في السابق شوكة في عيون حزب البعث الكافر لازلنا على موقفنا ولن نتراجع خطوة واحدة الى الوراء ، في شبابنا وقفنا وقفتنا وقلنا لا للبعث الكافر ودفعنا مقابل ذلك احدى عشر سنة في سجونه وزنزاناته واليوم مستعدين ان ندفع اراوحنا واموالنا وابنائنا لزوال هذا السرطان القاتل .
https://telegram.me/buratha