المقالات

عودة البعثيين الى الواجهة والخطر المحتوم ...

1016 09:21:00 2009-03-21

( بقلم : احمد المبرقع )

بعد ان استبشرنا خيرا بسقوط النظام الصدامي المجرم وهلاك اعتى طغاة العصر نتيجة ما اقترفه من جرائم بشعة وخطيرة بحق الانسانية وكانت جرائمه تحت غطاء حزب البعث الذي كان مساندا لا بل منفذا لكثير من الجرائم التي هي ليست ببعيدة عن تاريخنا حيث ما زلنا نتذكر جيدا تللك الجرائم وفظاعتها واليوم نستذكر جيدا ما حل بنا بعد السقوط من ارهاب كان نتيجة لتعاون قوى البعث الهاربة مع تنظيمات القاعدة المجرمة والتي فتكت بالانسان مهما كان توجهه وانتماءه فهي اذن ما زالت تعيش بيننا تلك الوجوه الكريهة التي يقشعر منها البدن .

اليوم وبعد الدعوات الكثيرة للمصالحة الوطنية التي قبلنا بها نتيجة ما نحمل من حب ومودة للجميع رغم الذي مر بنا من دمار وتهجير وفتك بالارواح والاعراض الا اننا قبلنا ولو على مضض بتشكيل هيئة للاجتثاث البعث ذلك الحزب الذي كان حتى فكره هدام يقتل الاخرين لاكننا رضينا بشتكيل هذه الهيئة لمحاسبة المجرمين الذي نعتقد عدم وجود برئ بينهم فدعوات المصالحة الوطنية مع قتلة الشعب اوصلتنا الى فكرة ان نقبل باقل الحلول من اجل بناء العراق الجديد وفق اسس ديمقرطية دستورية .

ولكن الغريب والمعيب ان نسمع هنا وهناك من يدعو الى عودة حزب البعث الى الواجهة متناسين جرائمه وانتهاكاته لحقوق الانسان التي لو فتحنا لها معرضا لزادت الصور والمعروضات عن حجم المعرض فكيف لهذا الحزب الذي لم يميز بين الطفل والشيخ وبين البريء والمذنب ان يعود الى الواجهة بعد الارتكابات الكبيرة التي هدمت البلاد واوصلته الى الهاوية . اننا نرفض جملة وتفصيلا عودة هكذا فكر وهكذا حزب ولنتذكر جميعا الجرائم التي اقترفها وان لا نستهين بها وان نتذكر إخواننا الأبرياء المعذبين من جراء البعث وفاءا لهم بعد ان رضينا على مضض بالاحتلال في سبيل الخلاص من حزب البعث ناتي اليوم لنعيد العملية الى الوراء فيا ترى لمصلحة من كل هذا . اعتقد ان العراقيين الشرفاء سوف يثورون مرة أخرى بوجه بقايا النظام ألصدامي المجرم وينتقموا منه شر انتقام كي يجتثوا جذوره من ارض الرافدين الطاهرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو طالب
2009-03-21
لا خطر .. لا بعثية .. مع الاعتذار للفنان فاضل عواد لاغنيته (لا خبر لا جفية) . عزيزي الاخ احمد , هؤلاء بإذن الله , فقط عليهم ان يحلموا بالعودة ويكثروا من الاجتماعات القطرية والنصف قطرية وفي كل الزوايا والجحور (على غرار الجرذ الضرورة صدام) . وعلينا أن نفتح اعيننا على الباقيين منهم هنا ووضع المصيدة لهم لأنهم متى ما انفضحوا اختبؤا في الجحور مثل الدايني ومشعان وغيرهم من القوارض . وإن شاء الله اتصير حسرة عليهم يشمون تراب الوطن لأنهم يوصخون الكاع اللي يمشون عليهه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك