المقالات

دماء الشهداء ومصالحة البعثيين


صلاح الغراوي

في الوقت الذي يستمر نزيف العراقيين من جراء سياسات البعثيين وتعاونهم مع تنظيم القاعدة الارهابي. وفي الوقت الذي تستمر عمليات القتل في بغداد وديالى والموصل وباقي المحافظات على يد ازلام صدام والبعث الاجرامي. يطالعنا رئيس الوزراء بمشروع المصالحة مع البعث الصدامي. ارضاءً للصف العربي ولعمرو موسى ؟يتساءل المرء لماذا يسعى المالكي للتحالف مع قوى البعث المنشطرة؟ وما معنى ان يكون البعث يساريا او يمينيا؟لا نريد تذكير رئيس الوزراء بالجرائم المرتكبة من قبل البعثيين فهو اعرف بتاريخهم .لكن ذاكرة السياسي تكون دائما خائرة القوى. وع تقادم الايام تكون في حالة شبه مشلولة؟الا ان جماهير الامة الواعية تتذكر جيدا عن اي بعث صدامييتحدث المالكي.فهو يريدنا ان ننسى جرائم البعث منذ قبضة الهدى واعدام الثلة المؤمنةهل يريدنا ان ننسى اعدام المجاهد هادي السبيتيهل يريدنا ننسى اعدام المرجع الامام الشهيد الصدر واخته العلوية الطاهرة بنت الهدىهل يريدنا ان ننسى حرب الثمان سنوات ام حرب الكويت ام الحصار. واذا كانت ذاكرة المالكي تنسى هذهالاحداث لتباعدها فهل ينسى العمليات الارهابية التي يقوم بها ازلام البعث؟هل ينسى المالكي جرائم الصداميينفي تفجير سامراء واشعال نار الفتنة الطائفية؟ان الامة اليوم ومن خلال الحركة الشعبية لاجتثاث البعث ومن خلال تجمعات شريفة مناهضة للمصالحة مع هذه العصابات .تاخذ دورها في قياة المجتمع وبعيدا عن التحزب لهذه الجهة او تلك. فقضية اجتثاث البعث هي من القضايا الخطرة التي تستهدف امتنا في مرحلتها الحالية.رفض عودة البعث مطلب جماهيري وليس حزبي . مطلب امة عانت من جور البعثيين وعنتهم وهي لاتريد تكرار التجربة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين العبودي
2009-03-20
اخي صلاح شكرا على مقالك انى ارى ان المشكلة في حزب الدعوة نفسه فهذا الحزب قد تحالف مع المجلس الاعلى ووصل الى رئاسة الدولة وتحالف مع التيار الصدري قبل الانتخابات الاخيرة ليستطيع الوصول الى مجالس المحافظات والان هو يتحالف مع البعثيين ليهدد المجلس الاعلى واي صوت وطني اخر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك