المقالات

دماء الشهداء ومصالحة البعثيين

1019 16:42:00 2009-03-20

صلاح الغراوي

في الوقت الذي يستمر نزيف العراقيين من جراء سياسات البعثيين وتعاونهم مع تنظيم القاعدة الارهابي. وفي الوقت الذي تستمر عمليات القتل في بغداد وديالى والموصل وباقي المحافظات على يد ازلام صدام والبعث الاجرامي. يطالعنا رئيس الوزراء بمشروع المصالحة مع البعث الصدامي. ارضاءً للصف العربي ولعمرو موسى ؟يتساءل المرء لماذا يسعى المالكي للتحالف مع قوى البعث المنشطرة؟ وما معنى ان يكون البعث يساريا او يمينيا؟لا نريد تذكير رئيس الوزراء بالجرائم المرتكبة من قبل البعثيين فهو اعرف بتاريخهم .لكن ذاكرة السياسي تكون دائما خائرة القوى. وع تقادم الايام تكون في حالة شبه مشلولة؟الا ان جماهير الامة الواعية تتذكر جيدا عن اي بعث صدامييتحدث المالكي.فهو يريدنا ان ننسى جرائم البعث منذ قبضة الهدى واعدام الثلة المؤمنةهل يريدنا ان ننسى اعدام المجاهد هادي السبيتيهل يريدنا ننسى اعدام المرجع الامام الشهيد الصدر واخته العلوية الطاهرة بنت الهدىهل يريدنا ان ننسى حرب الثمان سنوات ام حرب الكويت ام الحصار. واذا كانت ذاكرة المالكي تنسى هذهالاحداث لتباعدها فهل ينسى العمليات الارهابية التي يقوم بها ازلام البعث؟هل ينسى المالكي جرائم الصداميينفي تفجير سامراء واشعال نار الفتنة الطائفية؟ان الامة اليوم ومن خلال الحركة الشعبية لاجتثاث البعث ومن خلال تجمعات شريفة مناهضة للمصالحة مع هذه العصابات .تاخذ دورها في قياة المجتمع وبعيدا عن التحزب لهذه الجهة او تلك. فقضية اجتثاث البعث هي من القضايا الخطرة التي تستهدف امتنا في مرحلتها الحالية.رفض عودة البعث مطلب جماهيري وليس حزبي . مطلب امة عانت من جور البعثيين وعنتهم وهي لاتريد تكرار التجربة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين العبودي
2009-03-20
اخي صلاح شكرا على مقالك انى ارى ان المشكلة في حزب الدعوة نفسه فهذا الحزب قد تحالف مع المجلس الاعلى ووصل الى رئاسة الدولة وتحالف مع التيار الصدري قبل الانتخابات الاخيرة ليستطيع الوصول الى مجالس المحافظات والان هو يتحالف مع البعثيين ليهدد المجلس الاعلى واي صوت وطني اخر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك