المقالات

هل الحل في عودة الصداميين

1130 14:14:00 2009-03-19

المركز الاعلامي للبلاغ / محسن أمين

تعالت الأصوات اليوم وعلى مستوى عالي من المسؤولين في الدولة بشان ضرورة لاسيما إذا كان المتكلم هو رأس الدولة.

كما عادت المزايدات في الوطنية والحرص على دغدغة مشاعر المواطنين لاسيما المحرومين والمتضررين من سياسية النظام المباد.

وإذا أرشفنا بعض ما كان يدور في هذا الشأن نجد أن الدستور هو أول من بت في هذا الأمر وميز بين هذه الفئات ، وكان فيه من التسامح والرأفة الشي الكثير بحق هؤلاء المغلوب على أمرهم زمن النظام البائد، وذلك لمنحهم الفرصة في الاندماج مع الشعب وإعادة أوضاعهم كونهم جزء من الشعب العراقي ومكوناته لاسيما في قانون المسالة والعدالة ، فضلا عن مراعاة الظرف الذي يمر به الشعب العراقي وحرص المتصدين على المسير قدما في العملية السياسية في العراق الجديد.

إلا إن السؤال الذي يطرح هنا هو هل تأتي هذه الدعوة ضمن الدعوات السابقة التي نادي بها رئيس الوزراء بتغير الدستور الذي كتب بعد تضحيات جسام تفاخر بها المالكي نفسه واعتبرت حينها نصرا عظيما للشعب العراقي، واذا كان الإيجاب فهنا الخشية ، كون تسلسل الدعوات هذا يمتد الى شخوص الحكومة المنتخبة نفسها حتى لا يسلم منها المنادي عينه.

إن الطرح اليوم يزعزع كثير من المفاهيم التي اصطبغ بها المسئولون وأكسبتهم احترام الشعب وتأييدهم منها نصرت المظلومين وإحقاق حقوقهم ممن ظلمهم ، فيما يعكس ما يتفوه به اليوم انقلابا وشيكا ان لم يكن صريحا على مفاهيم الدستور والانفراد المعلن بمصير الشعب العراقي الذي اخذ يتسائل أخيرا هل إن الأمر لا يعدوا إلا الزهو بالسلطة أم العد العكسي بدا يدب في الهرم السلطوي وليس من حل إلا الاستعانة بقتلة الشعب العراقي في إدارة الحكم والتلويح بعصاهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك