( بقلم : شريف الشامي )
ان من يحاول احياء البعث انما سيحاول من خلال هذ ا الاحياء الاستهانة بضحايا البعث ومن خلال القراءه التاريخيه والمنهجيه لهذا الحزب فانه لايؤمن سوى بطريقه واحده الا وهي اراقة الدماء والسؤال هنا مالجدوى من اعادة احياء البعث اذاكانت القضيه كوادر وخبرات فا لخبره التى يمتلكها البعثيون هي تدمير العراق وافقار الشعب وحروب احرقت الاخضر واليابس وارض جردا ءوارامل وايتام ودمار اقتصادي هل يمكن لعراقي عاصر البعث واساليبه وشم رائحة الموت ان يفكر ولو لمجرد التفكير في احياء الدمار ثم ماذا سيقول لضحايا البعث من كواكب الشهداء وماذا يقول للمدن التى دمرها البعث وماذايقول للشجر والحجر والبيئه والطيور هل يمكن لطائر مهاجر مر بارض العراق ان ينسى جرائم البعث انظروا حولكم وسوف ترون ما خلفه البعث ثم بعد ذلك عليكم التفكير فقط لمجرد التفكير باحياء هذه الغدة السرطانية ، بل انه اكثر فتكا من ماذكرناه .لقد ترك البعث بصمات واضحه في كل مفاصل الحيا ة ليس كما يتركها اي حزب حاكم .قرأت تاريخ الاحزاب الشموليه والانظمه الدكتاتوريه فلم اجد ماوجدته في حزب البعث تطاول على كلِِ من ا لخالق والمخلوق واضاف القاب وصفات ليس اهلا لها تدخل في صغائر الامور وكبائرها وحتى في مفرد ات الحياة اليوميه فرق بين الابن وابيه والزوج وزوجه ماذا ترك البعث لنا لكي نحّن اليه .
ترك شئ واحد انه الموت والدمار والحروب ، والخراب وتؤكد التقارير ان هناك اكثر من ثلاثة ملا يين يتيم واكثر من ستة عشر بلمائة يعانون من الاضطربات النفسية وهذه هي اذن بركات حزب البعث ان الارقام المرعبة التى تشير الى جرائم هذا الحزب يضعنا هنا امام مجموعة من ا لتساؤلات التى قد يطرحها ابسط انسان عاشر البعث وعرف اساليبه وقرأ تاريخه وعاصر طبيعة هذا الحزب الذي حكم العراق بلنار والحديد هل يمكن له نسيان اوتناسي حقبه مظلمه من تاريخ العراق كيف وماذا ؟ نقول لأيتام وارامل وضحايا هذا الحزب الدموي عفا الله عما سلف وهل ينفع هذا مع ام واب فقد فلذة كبده وماذا نقول للام التى مازالت تبحث بين الركام عن جسد عزيز غيبه هذا الحزب . كيف نداوي الجراح وهي مازالت تنزف ومقابر لم تكتشف حتى هذه اللحظه
ثم ماذا خلف لنا ؟هل نحن نعيش مثل بقية شعوب العالم في ادنى حد من حدود العيش لننظر حولنا سوف نجد حجم الدمار الذي تركه ، نرى المأسي ونرى رائحة الموت التى تفوح ونرى شبابنا قضوا زهرة شبابهم في سجون البعث نري ضحايا بحجم الكرة الارضيه ، اسألو الارض وهي سوف تخبركم عن فصول المأساة اسألو الاشجار وكل شئ سوف ياتكم الجواب واضحا كوضوح الشمس ويكون الجواب ا بحث حولك تجد جرم البعث من حولك ، ستقرؤون في عيون الايتام الف الف كلا ستجدونها في الاهوارو في الجبال ستخبركم الارض ان كنتم لا تعلمون وتقول لكم هنا ارتكبت جريمه وهنا ازهقت نفس بريئه ، المصالحه ليس في عمان وسوريه واليمن والاردن المصالحه ان تكرم من امن با لعراق الجديد وتحميه من شرور البعث، المصالحه ان تعيد العزة والكرامة التى استهان البعثيون فيها .
وهنا اقول (عندما يكون بأمكانكم احياء ضحايا النظام بأمكا نكم احياء البعث عند ذاك يمكن ان تكون مصالحه، وهل قرأتم في التاريخ اوسمعتم ان ضحية تصالحت مع من سلبها حق الحياة ). انا لااعلم من الذي فكر بهذه المصالحه وعلى اي مبدأ استند ام ان المبادئ تركن على الرف في زمن المصالح.
وكونوا على ثقه لولا النجاحات والتضحيات التى قدمها الشعب العراقي لم ولن ياتي عمرو موسى وغيره وكونوا على ثقة مرة اخرى كلما تقدم العراق نحو الامام سوف ياتون وهم صاغرون ولا تكلفو ا نفسكم المزيد من العناء وعليكم التركيز على بناء العراق واعادة الكرامه والعزة لهذا الشعب المضحي وسوف ترون كيف يركعون وتلفظهم الارض في الختام ان هناك الاف المخلصين من الكوادر التى تذوب بحب العراق وليس كوادر الموت البعثيه وخير مثال الدايني وغيره .وهناك الملايين التى طلت اصابعها بالحبر البنفسجي انصفوهم ثم بعدذلك فكرو بأعادة البعث
شريف الشامي اذاعة كربلاء صوت العراق الجديد
امريكا
https://telegram.me/buratha