شريف الشامي
وجه المعتقلون العراقيون الذين زجت بهم السلطات السعودية في سجونها هذا اليوم صرخة نداء واستغاثة الى المنظمات المهتمة في الدفاع عن حقوق الانسان فقد ذكرت مصادر مطلعه لاذاعة صوت العراق الجديد صبيحة هذا اليوم اساليب التعسف والتعذيب التى تنتهجها السلطات السعودية اظافة لوضع اشعه مسلطه على السجناء ونصب اجهزه في سجن الدمام المركزيكما ذكر المصدر ان هذه الاجهزة التى قامت السلطات السعوديه بنصبها تبعث اشعه يوكد المصدر من داخل السجن انها تودي الى الامراض السرطانيه من جانب اخر ذكر المصدر الذي فضل عدم كشف هويته الى وسائل الاعلام خوفاً من ان تطالهم عمليات الانتقام من قبل السياف السعودي وقال ان السجناء العراقيين يعيشون اسو ء الظروف ويتعرضون لابشع انواع التعذ يب
اننا في هذا الوقت نطالب المنظمات الدوليه بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعمال الانتقاميه التى تقوم بها السلطات السعوديه و نذكرالحكومة العراقية المنتخبه بواجبها الوطني تجاه ابنائها المظلومين الذي يعيشون في اسوء الظروف ان الواجب الانساني يدعونا اليوم لمناصرة هولاء المعتقلين والدفاع عنهم وأنتهاج كل الوسائل من اجل اطلاق سراحهم
مرة اخرى نذكر المنظمات المهتمه في الدفاع عن حقوق الانسان بواجبها الاخلاقي . وكذلك نذكر العالم الحر الذي يتباكى على قطه هاربه او حيوان ضال ويقيمون الدنيا على مجرد حيوان وتتباكى المظمات الانسانية على قطه هاربه من الفيضان بنما نراها تلزم الصمت تجاه محنة هولاء .
وهنا ياتي السؤال لماذا لم يتحرك ضميرهم تجاه مأساة هولاء الابرياء الذين جعلتهم الظروف القسريه بهذا الوضع المزري ،فأيهما احق بالدفاع مع ان العمل الانساني شئ جميل ويجب ان يحضى به الجميع على حد السواء ام ان العراقيين مجرد وقود لئهواء العابثين والمتلاعبين بالدم العراقي وايهما أهم في الدفاع من زهق الارواح واحرق الاخضر واليابس ام اناس اضطرتهم سبل العيش للذهاب والبحث عن مصادر رزقهم ايهما احق الذين ملئوا ارض العراق مقابر جماعيه واخرى حيه ام هولاء
اننا من خلال هذه الصرخه نوجه هذا النداء من داخل سجن الدمام المركزي في السعوديه الى كل صاحب ضمير مازالت بوادر الانسانية فيه تتحرك ، ان يتحرك ويناشد من اجل اطلاق سراح المعتقلين في السجون السعوديه . كما ننوه ان داخل سجن الدمام المركزي العديد من السجناء العرب والسعوديين وخاصة بعد التحرك الجماهيري وانتفاضة البقيع
لذا ندعو جمع الاخوه واصحاب الضمائر والمنظمات الانسانيه التدخل حتى ولو بأبسط الاشياء ولو كلمة ادانة وتثبيت موقف ا لكلمة تكون في بعض الاوقات اقوى من السيف وربما كلمة هزمت اعتى الطغاة وزلزلت الارض تحت اقدامهم . ساهم في الدفاع عن كل المظلومين اذا استطعت ولا تبخل حتى و لو بكلمة .
اذاعة كربلاء صوت العراق الجديد مؤسسة اور للثقافة والتراثالولايات المتحده الامريكيةشريف الشامي
https://telegram.me/buratha