المقالات

حتى لا ننسى اجرام حزب البعث ( قصة قصيرة 1 )


بقلم الكوفــــــي

الشعبة الخامسة هذا الاسم المرعب الذي كان مسرحا لابشع اساليب التعذيب والذي عذب وقتل فيه الالاف من الشعب العراقي المظلوم ، حدث ذات يوم وفي زنزانات الامن العامة التابعة للشعبة الخامسة وتحديدا في الشهر الثاني من سنة 1982 قتل بالجملة ولكن من نوع خاص لا يخطر ببال احد وقبل ان ندخل في القصة نعطي للقارىء العزيزي فكرة عن الزنزانات مساحتها وشكلها وكذلك الاعداد التي كانت تودع في تلك الزنزانات ،

 مساحة الزنزانة ( اثنان متر في اثنان ونصف ) بضمنها المرافق الصحية ، بابها من الحديد مغلقة بالكامل ويتوسطها فتحة على قدر صحن الطعام وتغلق في اغلب الاحيان ، في داخل الزنزانة لاتوجد سوى فتحة في الاعلى على قدر نصف طابوقة البناء وخلفها مفرغة هواء ، التيار الهوائي الذي يدخل من فتحة الباب ويخرج من الفتحة التي في اعلى الزنزانة بفضل مفرغة الهواء هو سبب بقاء المعتقلين على قيد الحياة ، عدد المعتقلين في كل زنزانة وصل الى 36 معتقل ، عدد الزنزانات 24 زنزانة 12 في الطابق الاعلى والاخرى في الطابق الاسفل ،

( القصة ) في الشهر الثاني من سنة 1982 قام جلاوزة النظام القمعي بقطع التيار الكهربائي على قاطع الزنزانات لمدة لا تتعدى النصف ساعة وبسبب توقف مفرغات الهواء انقطع الهواء على المعتقلين وتعالت الاصوات مطالبة بالنجدة وفتح الابواب ، وبسبب هذا العمل الاجرامي وخلال نصف ساعة استشهد 45 معتقل خنقا حتى الموت مما دفع المعتقلين الى التكبير والهتافات بسقوط الطاغية المقبور والعزم على الشهادة مما دفع زبانية الطاغية الى ارجاع التيار الكهربائي ، بعدها دخل الجلادين الى القاطع وأمروا المعتقلين باخراج الشهداء وكان كلامهم ( اخرجوا لنا كلابكم الموتى ) ، هذه الحادثة من مئات الحوادث وسنوافيكم بقصص اخرى تباعا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2009-03-17
الاخ الكوفي ماطرحته جزء بسيط من عملية منظمة لقتل أناس بالجملة وخاصة اتباع اهل البيت (ع) اضافة لما ذكرت انت فهناك طرق كثيرة للقتل ك-التذوييب في التيزاب وثرامة البشر واستعمال المنشار الكهربائي وقطع الرأس ( كما يفعل الان رجال القعادة ,هم وبقايا النظام البائد) وغيرها من الطرق الكثيرة التي استعملها رجال مخابرات هدام لقتل ابناء شعبنا الشرفاء . والغريب ان حزب الدعوة يتملق لحزب العودة لاعادة القتلة والمجرمين وذباحي شعبنا الى العراق لكي يتحكموا بنا ويقتلوننا من جديد , فسحقا" لحكومتناالمتواطئة مع الاحتلال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك