المقالات

هؤلاء ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين ( قصة قصيرة )

1707 13:17:00 2009-03-14

بقلم الكوفــــــــــي

كثر الحديث عن المصالحة المزعومة مع من لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين من البعثية ولكي نعطي صورة واضحة عن هؤلاء نروي لكم هذه القصة القصيرة والتي هي من بين الاف القصص لكي يكون الجميع في الصورة وخصوصا من يرفع شعار المصالحة من الحكومة الوطنية العراقيية المنتخبة ،

القصة حدثت في مدينة النجف الاشرف في الايام الاخيرة من الانتفاضة الشعبانية المباركة ، بعد ان وصلت القوات الحكومية وبعد ان ضربت مدينة النجف الاشرف بصواريخ ارض ارض عمد اغلب اهالي المدينة والثوار بالخصوص الى ترك المدينة واللجوء الى اماكن امنة ، قامت احدى العوائل التي تمتلك شاحنة نقل حمل بالهروب بشاحنتهم مصطحبة معهم عائلتين من الجيران وعائلة من الاقارب فتخلف عن الهروب من الاقارب الاب والابن الاصغر وابلغهم انه سوف يلحق بهم بسيارته في صبيحة يوم غد وحاولوا معه ان يهرب معهم لكن دون جدوى ، توجهت الشاحنة مسرعة باتجاه الطريق الخارجي قاصدة العاصمة بغداد تحت نيران الجيش العراقي وهي تحمل النساء والاطفال كبار السن ولله الحمد تمكنوا من الافلات سالمين ،

 نعود للاب وابنه الاصغر وفي صبيحة اليوم المقرر له ان يخرج فيه واثناء عزمه على الخروج طرقت الباب واذا بمجموعة من الرفاق الحزبيين مصطحبين معهم الجيش العراقي وتم القاء القبض على الاب وابنه ومصادرة سيارته الخاصة واصطحابه الى مكان مجهول وقيل انه اخذ الى معتقل الرضوانية السيء الصيت وتم اعدامه وابنه الاصغر ، انتهت الاحداث وصدر قرار عفو ورجعت اغلب العوائل ومن بينها عائلة الاب والابن وبعد التدقيق عن الرفاق الذين جلبوا الجيش تبين انهم ممن كانوا يقيمون علاقة طيبة مع هذا الاب والذي كان يمتلك محل للمصوغات الذهبية ومضت السنين حتى اطيح بالطاغية وحزبه الكافر والجميع يتذكر حينها اختفى جميع البعثية وكأن الارض ابتلعتهم فبحث ابناء الاب والابن الذين اعدموا ولم يتسلموا جثمانهم دون ان يظفروا بهم وبعد سنة او اكثر جاءتهم الاخبار ان الشخص المطلوب لهم والذي جاء بالجيش الى دارهم موجود في في مدينة البصرة وتحديدا موظف في مؤسسة نفط الجنوب ( كيف استطاع هذا المجرم ان يكون موظف في مؤسسة نفط الجنوب وهو من سكنة النجف وهارب فمن وظفه بهذه السرعة ؟؟؟؟؟ )

فقام الابناء بابلاغ الجهاة المعنية وحصولهم على تصريح بالقاء القبض عليه وفعلا توجهوا الى مدينة البصرة وتم تقديم الطلب الى الجهاة المعنية وتوجهت قوة الى مكان المشار اليه وتم القاء القبض عليه وارساله الى محافظة النجف عن طريق التسفيرات ، هذا نموذج ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء وفي حادثة واحدة تسبب بمقتل الاب والابن فهل يقصد رافعي شعار المصالحة هذا النموذج ام غيره من القيادات العليا لحزب البعث .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الصراحه والعدل
2009-03-14
ثم انه هائم عاشق يموت من الحب للاقذر الادنس ولكن وجهه من بطن أمه هكذ أجلس وعرض عليه فلم تصفيقه الباهت وأخذجزائه بالنقل الى دائرة أمن حتى يغازلوه هناك قليلا ويتعلم دروس الرقص والهتاف والفداء والأنتحارللضروره وربمايجروا له عملية أبدال للوجه تهيئا لزيارات سوداءقادمه قدتتصورون اني أكتب قوبيه من كتاب كليله ودمنه اوألف ليله وليله امل كثيراأن يكون الشخص المكتوب عنه حي يرزق ليروي لكم باقي الفلم كان قبل النقل في وزارة النفط بغداد أمامن رقصن وهلهلن وصعدن الميوزه من فرط فرحهن فقدتلقين صكوك عفيه
أبو الصراحه والعدل
2009-03-14
بسمه تعالى قطرات من بحر الدنس الصدامي الدوري الرمضاني الابن كاملي الحزبي الارجس تطرق الباب واستمارات للملأ من ليس بعثي وحتى الأموات ومن اعدم ومن سفر ومن لم يصفق للقاذوره ومن لم يفذيه بالدم والروح ومن ومن وبكره القدوم لجمع العلوم علما ان الأسماء للأجداد وابائهم الى انسان النياتردال وكأنهم علموا غير المسكين حسين أبا لصنمهم اخذوا أحد الموظفين للتحقيق لماذا لم يصفق بحدة ونشاط ولم يكن وجهه مهللا ولا منشرحا ولا مستبشرا عند زيارة الجرذ للوزاره كل محاولاته بان خلقته هكذ والا فهو وثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك