المقالات

سؤال نوجهه الى السيد المالكي –من ذا الذي دمر العراق اذن ؟

1353 20:19:00 2009-03-13

بديع السعيدي

تتردد هذه الايام بين الاوساط بوجود بعثيين لم تتلطخ اياديهم بدماء الابرياء من العراقيين واخرين من البعثيين ملطخة ايديهم ولو فرضنا ذلك الامر به نوع من الصحة في بعض الحالات ولكننا نتساءل كشعب ماهي الاليه او المعيار الذي نكتشف من خلاله بان هنالك من تلطخت يداه بدماءنا من غيره –فالكل يعرف بان الشعب العراقي قد تم سحقه من قبل البعثيين ومن درجة عضو فرقه او عضو عامل فما فوق لان هؤلاء لم يستطيعوا الوصول الى تلك المراحل المتقدمه في التسلسل الحزبي الا لانهم قاموا بنشاط معين يستحقون عليه ان يصلوا لهذا الامر من خلال تقاريرهم المستمره على الناس او مراقبتهم للناس البسطاء واتهام بعضهم بانتماءه الى حزب الدعوه لانهم شاهدوه متدينا او انهم من النشطاء والمتميزين بمراقبة العسكريين الذين يصلون الى اهاليهم بالمنطقة اثناء الاجازه فان ظنوا بانه قد تجاوز على اجازته فتتم مداهمة بيته اثناء الليل من غير اي رادع يردعهم او بقية من ضمير فان وجدوه اخذوه معهم وان لم يجدوه فسوف يتم مقايضتة بعائلته التي يزجونها بالحبس للتاثير عليه بتسليم نفسه –

انني اتساءل هل الذي قتل الالاف من العراقيين اثناء حكم حزب البعث هم الخمسة والخمسون مطلوبا من البعثيين –والذي اغلبيتهم تمت براءته من التهم الموجهة له كطارق عزيز اوغيره ام هنالك ادوات اخرى قمعيه هي التي فعلت هذه المجازر بنا- فمن هو المسؤول الفعلي عن هذه المجازروالنكبات التي حلت بالعراق الم يكن النظام السابق المتمثل بحزب البعث, اذن الكل يتحملون وزر ما فعلوه بالعراق واعني بذلك من عضو عامل الى راس الهرم لانني استثنيت المؤيدين والانصار لكي لايقال بان النظام السابق اجبر الناس للانظمام الى صفوفه بالقوه فهذه الشريحة يمكن ان تكون كذلك خاصة من الذين بقوا على حالهم من غير تدرج لفترات طويله – فيا حكومه ويا عالم اوجدوا الاليه او المعيار الذي تقولون عن بعض هؤلاء البعثيين ابرياء والبعض الاخر ملطخة اياديهم بدماءنا ومن ثم تصالحوا مع الذين ثبتوا لنا لكم بانهم ابرياء ولم تتلطخ اياديهم بدماءنا اليس كذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الصراحه والعدل
2009-03-14
بسمه تعالى عند وفاة الوالد ر قابلني احدالجيران من أهل الله في الطريق وقال ان من شهد له اربعون مؤمنا فهو مزكا عند الله تعالى وان والدك له اكثر من ذلك العدد ولله الحمد اذكر هذا لافترح تزكية لمن لم تتلطخ يده بأذى الاخرين وخاصة الجيران اذ لوجه الله تعالى اقول لوخليت فنيت وكان لي أحدهم من الجيران لم اسمع عنه اي اذى لأحد لاولا من اولاده وبقي على علاقة طيبه مع الجيران حتى بعدأفول نجم البعث من فضل الله العظيم ومن يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها صدق الله العظيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك