( بقلم : ابو مجتبى البخاتي )
اعتقلت القوات الامنية بالامس مرسشحا عن قائمة دولة القانون بتهمة تزوير شهادته الجامعية وهي خطوة من خطوات هيئة النزاهة بالاتجاه الصحيح فالمرشح الذي فاو في الانتخابات الاخيرة كان من اعضاء مجلس محافظة واسط السابق لكنه رشح مرة ثانية ويبدو ان هيئة النزاهة والمفوضية لم تكن مستيقضة من نومتها لانه كان من المفترض ان يستبعد المرشحون ويقدمو اوراقهم الثبوتية قبل ان يقع الفأس في الرأس وكما يقال وربما تكون الشهادة اهون الشرور لان مزور الشهادة ليس كالقاتل الارهابي
وان كثيرا من القتلة والارهابيين دخولوا مجلس النواب وربما تسنموا منصب وزارات كوزير الثقافة السابق ولكن المدهش في الامر ان هبئة النزاهة لم تكشف ولحد الان عن اسماء اولئك الذين ينتسبون للبعث الصدامي الذين شاركوا في الانتخابات الاخيرة كما لم تكشف عن اسماء كبيرة متهمة بسرقة الاموال العراقية ومنهم على سبيل المثال محافظ كربلاء وعضو مجلس محافظة في محافظة واسط مشهور بتعيين الخريجين مقابل رشاوى تصل الى 700دولار وهذا يعطينا مؤشر بان هيئات النزاهى والمفتش العام ماهي الا هيئات صوري لايجني منها الشعب شيئا وهي تاخذ من ميزانية الدولة كرواتب ومخصصات دون ادنى فائدة فما هي الفائدة من هيئة لم تعلن لحد الان عن اكثر من 450 مرشح زوروا شهاداتهم الدراسية
ولكن لم يعاقبوا لحد الان وماهو دور دائرة المفتش العام وكل الوزارات العراقية تعاني اليوم من تفشي الفساد الاداري والمالي وان سوق مريدي لايزال يعمل وبدعم من الحكومة العراقية ومؤسسات النزاهة والمفتش العام لان اغلب العاملين في هذه المؤسسات اما زوروا شهاداتهم او انهم تغافلوا عن مزوري الشهادات وان حكومة الوحدة الوطنية نابعة عن جهود حثيثة لسوق مريدي المفتوح لحد الان فيما اغلقت الحكومة كل معاملها في العراق وباتت تستورد كل شيء وكأن الحزب الحاكم يحاول تجذير الجهل وتسخيف العقول من اجل ان يبقى حاكما وهي سيرة الاحزاب المستبدة فهي تدفع دائما بالمجتمع نحو التجهيل لتبقى هي الحاكمة عن طريق التصريحات والشعارات التي تهز الجهلة .
https://telegram.me/buratha