المقالات

تحالفات الدعوة الى اين تقود العراق

1296 14:12:00 2009-03-13

محمد هاشم

لاحليف دائم.. ولا صديق دائم .. هناك مصالح دائمةهذا هو ملخص شعار الدعوة في المرحلة الجديدةفهو اليوم يتحالف مع الصداميين ، مع ملاحظة انهم قتلة ماالذي يهدف اليه هذا الحزب. وعودة لتاريخ تحالفاته سنجد انه تحالف مع المجلس الاعلى لغرض الوصول لسدة الحكم ثم تخلى عن حليفه في الانتخابات .وتحالف مع التيار الصدري قبيل الانتخابات بصورة شبه سرية ثم تخلى عنه بعد ان ضمن الفوز ليعيد تحالفه مع تيار الجعفري. في متوالية هندسية سنجد ان الدعوة لاتملك حليفا ،وهذا تابع من طبيعة التنظيم الحزبي لاذي يستند اليه الحزب.

ان نظرة لابسط تحالفات لدعوة سنجد انها مازومة وغير سوية فهي تقوم على مبدء الغالب. الا ان الدعوة في تخالفها الجديد مع الصداميين سوف تخسر كثيرا لان البشعب العراقي الذي يكره هذه العصابات يكره هو الاخر تلك التنظيمات. تحالفات الدعوة هي ضد مصلحة الشعب العراقي وعلينا ان نتوحد ضدها باعتبارها خرق للدستور.ان الدعوة التي تحاول ان تشق عصا العراقيين من خلال الالتفاف على المشاريع الوطنية .جاءت نتيجة ثمرة ضرب جيش المهدي تحت مسمى الخارجون على القانون واليوم يتحالف المالكي مع اعداء العراق الصداميون.

كيف يمكن لنا فهم هذه الثنائية الدعوتية اعتقد ان حب الرئاسة هو من جعل هولاء ،اوباش القوم ورذيلة المجتمع القادمون من خلف الحدود ان يسيطروا على المواقع المهمة نتيجة خطا الشعب في اختياره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك