محمد هاشم
لاحليف دائم.. ولا صديق دائم .. هناك مصالح دائمةهذا هو ملخص شعار الدعوة في المرحلة الجديدةفهو اليوم يتحالف مع الصداميين ، مع ملاحظة انهم قتلة ماالذي يهدف اليه هذا الحزب. وعودة لتاريخ تحالفاته سنجد انه تحالف مع المجلس الاعلى لغرض الوصول لسدة الحكم ثم تخلى عن حليفه في الانتخابات .وتحالف مع التيار الصدري قبيل الانتخابات بصورة شبه سرية ثم تخلى عنه بعد ان ضمن الفوز ليعيد تحالفه مع تيار الجعفري. في متوالية هندسية سنجد ان الدعوة لاتملك حليفا ،وهذا تابع من طبيعة التنظيم الحزبي لاذي يستند اليه الحزب.
ان نظرة لابسط تحالفات لدعوة سنجد انها مازومة وغير سوية فهي تقوم على مبدء الغالب. الا ان الدعوة في تخالفها الجديد مع الصداميين سوف تخسر كثيرا لان البشعب العراقي الذي يكره هذه العصابات يكره هو الاخر تلك التنظيمات. تحالفات الدعوة هي ضد مصلحة الشعب العراقي وعلينا ان نتوحد ضدها باعتبارها خرق للدستور.ان الدعوة التي تحاول ان تشق عصا العراقيين من خلال الالتفاف على المشاريع الوطنية .جاءت نتيجة ثمرة ضرب جيش المهدي تحت مسمى الخارجون على القانون واليوم يتحالف المالكي مع اعداء العراق الصداميون.
كيف يمكن لنا فهم هذه الثنائية الدعوتية اعتقد ان حب الرئاسة هو من جعل هولاء ،اوباش القوم ورذيلة المجتمع القادمون من خلف الحدود ان يسيطروا على المواقع المهمة نتيجة خطا الشعب في اختياره.
https://telegram.me/buratha