المقالات

اللعب بالنار


( بقلم : ميثم المبرقع )

كنا ومازلنا نفرق بين البعثيين ممن تورط بالانتماء لحزب البعث خوفاً او طمعاً او كرهاً وبين من انتمى اليه اقتناعاً واعتقاداً وكنا نميز بين من انتمى لهذا الحزب ولم تتلطخ يداه في قتل ابناء الشعب العراقي وان تلطخت يداه بالمدح والثناء لهذا الحزب وبحت حنجرته بالنباح لهذا الحزب وبين من تلطخت يداه بدماء الابرياء. وحتى الذين تلطخت ايديهم بدمائنا اوكلنا امرهم الى القضاء العراقي ليأخذ مجراه بحقهم كما تجري حالياً محاكمة ازلام النظام في جرائم سابقة.

فنحن كنا وما زلنا ضد كل اجراءات ارتجالية او انفعالية او ثأرية ضدهم لان ذلك يؤدي الى نتائج خطيرة وشبهات حكمية ومصداقية وفتن اجتماعية وسياسية. هذا التوجه الذي التزمناه منذ سقوط الطاغية لا يعني بالضرورة ان نغض النظر عن جرائم ازلام النظام ضد ابناء شعبنا ولا يمكن ان نتقرب اليهم او نخضع لابتزازاتهم واستفزازاتهم فان الحوار مع هؤلاء خط احمر دستورياً واخلاقياً ومبدئياً. من يتوهم بانه بإمكانه تحييد ازلام النظام او زجهم في الجيش العراقي الجديد فانه غارق في الوهم فان هؤلاء كتلة من التآمر والاجرام والانتقام.

التسابق لنيل رضا ازلام النظام او محاولة الحوار معهم لعب بالنار لا يليق بنا جميعاً ولا يجوز لغيرنا التقرب اليه.واعتقد ان ازلام النظام وضمن التجربة السابقة لا يرضون باقل من عودتهم الى السلطة والمواقع الامنية الحساسة في العراق الجديد وان وافقوا إبتداءاً على العودة والحضور بشروط محددة فانهم سرعان ما يتسلقون ويقفزون للسلطة ولو على برك الدماء واشلاء الابرياء.واستغلال ملف المصالحة للاحتيال على الدستور واستدعاء ازلام النظام القتلة مخالفة دستورية صارخة ليس من حق احد مهما كان التلاعب بهذه القضية وتوظيفها لمصالحه الحزبية والفئوية فان التقرب من ازلام النظام لعب بالنار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-13
بسمه تعالى كلمه ونص فقط لاغير لأنني اؤمن ايمانا مطلقا لايتزحزح قيدانمله خيرالكلام ماقل ودل 35 سنه سوداء تجارب من سلم فبقدرة الستار ومن ذهب فلا حول ولا قوة الا بالله العلي الجبار من جرب المجرب حلت به الندامه قراءة العنوان فوق ذي تغنيك من كلامه لم يبق من شخص واحد في البلد الا وله مادة قانونية بشخطة قلم ويستحق على الاقل اعدام كل شئ بشخطة قلم المهم ابو ال99 اسم مجطوط وقلمه مقطوط اكبر هواياته تواقيع الاعدام ترفيها عن ماضيه المشخوط تعب تواقيع فنهق بهابسكوت؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك