المقالات

اللعب بالنار

1079 11:40:00 2009-03-13

( بقلم : ميثم المبرقع )

كنا ومازلنا نفرق بين البعثيين ممن تورط بالانتماء لحزب البعث خوفاً او طمعاً او كرهاً وبين من انتمى اليه اقتناعاً واعتقاداً وكنا نميز بين من انتمى لهذا الحزب ولم تتلطخ يداه في قتل ابناء الشعب العراقي وان تلطخت يداه بالمدح والثناء لهذا الحزب وبحت حنجرته بالنباح لهذا الحزب وبين من تلطخت يداه بدماء الابرياء. وحتى الذين تلطخت ايديهم بدمائنا اوكلنا امرهم الى القضاء العراقي ليأخذ مجراه بحقهم كما تجري حالياً محاكمة ازلام النظام في جرائم سابقة.

فنحن كنا وما زلنا ضد كل اجراءات ارتجالية او انفعالية او ثأرية ضدهم لان ذلك يؤدي الى نتائج خطيرة وشبهات حكمية ومصداقية وفتن اجتماعية وسياسية. هذا التوجه الذي التزمناه منذ سقوط الطاغية لا يعني بالضرورة ان نغض النظر عن جرائم ازلام النظام ضد ابناء شعبنا ولا يمكن ان نتقرب اليهم او نخضع لابتزازاتهم واستفزازاتهم فان الحوار مع هؤلاء خط احمر دستورياً واخلاقياً ومبدئياً. من يتوهم بانه بإمكانه تحييد ازلام النظام او زجهم في الجيش العراقي الجديد فانه غارق في الوهم فان هؤلاء كتلة من التآمر والاجرام والانتقام.

التسابق لنيل رضا ازلام النظام او محاولة الحوار معهم لعب بالنار لا يليق بنا جميعاً ولا يجوز لغيرنا التقرب اليه.واعتقد ان ازلام النظام وضمن التجربة السابقة لا يرضون باقل من عودتهم الى السلطة والمواقع الامنية الحساسة في العراق الجديد وان وافقوا إبتداءاً على العودة والحضور بشروط محددة فانهم سرعان ما يتسلقون ويقفزون للسلطة ولو على برك الدماء واشلاء الابرياء.واستغلال ملف المصالحة للاحتيال على الدستور واستدعاء ازلام النظام القتلة مخالفة دستورية صارخة ليس من حق احد مهما كان التلاعب بهذه القضية وتوظيفها لمصالحه الحزبية والفئوية فان التقرب من ازلام النظام لعب بالنار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-13
بسمه تعالى كلمه ونص فقط لاغير لأنني اؤمن ايمانا مطلقا لايتزحزح قيدانمله خيرالكلام ماقل ودل 35 سنه سوداء تجارب من سلم فبقدرة الستار ومن ذهب فلا حول ولا قوة الا بالله العلي الجبار من جرب المجرب حلت به الندامه قراءة العنوان فوق ذي تغنيك من كلامه لم يبق من شخص واحد في البلد الا وله مادة قانونية بشخطة قلم ويستحق على الاقل اعدام كل شئ بشخطة قلم المهم ابو ال99 اسم مجطوط وقلمه مقطوط اكبر هواياته تواقيع الاعدام ترفيها عن ماضيه المشخوط تعب تواقيع فنهق بهابسكوت؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك