المقالات

منحة الخمسين مليون دينار اين ذهبت ؟؟؟

1232 12:35:00 2009-03-13

بقلم الكوفـــــــي

ها نحن وبعد مرور سنتين ونصف على اقرارها لاندري اين ذهبت المنحة التي اقرت لعوائل الشهداء والسجناء السياسيين وقيمتها خمسون مليون دينار عراقي تعويضا لما فاتهم في سنوات المحنة والعذاب ، لقد اقر مجلس البرلمان ورئاسة الوزراء مجموعة من القرارات والتي بموجبها يتم تعوض هؤلاء المحرومين وتعيد لهم جزء من حقوقهم المسلوبة وللاسف الشديد لم تنفذ اكثرها خصوصا المنحة المشار اليها ،

ان المنحة المشار اليها هي من الحقوق التي اقرها البرلمان والتي تعين مستحقيها على بناء سكن لهم وتعوضهم لما تبقى من سنين عمرهم الذي افنوه في زنزانات وسجون النظام العفلقي كما انها ترفع كاهل التعب والعوز عن عوائل الشهداء الذين ذاقوا الامرين فالكثير من الشهداء تركوا زوجاتهم واطفالهم دون معيل يعيلهم بل تعرضوا بعد فقد ابائهم لابشع اساليب الحرب النفسية والتي اسس لها البعثيون الانجاس ، فلقد كان يشار لبيوتات الشهداء باصبع الخيانة والعمالة وخيانة القائد الضرورة جرذ العوجه وكانت تطلق تسميات تجعل الاخرين يبتعدون عن هذه العوائل خشية ان يطالهم ظلم واجرام ازلام النظام الفاشي ومن تلك المسمياتها ( خمينية ، غوغاء ، حزب دعوة ، مخربين ) وما الى ذلك من المسميات والغاية منها هو عزل هذه العوائل عن محيطهم كما هي رسالة للاخرين مفادها ان كل من يعارض النظام العفلقي ستكون نهايته كما انتهى اليه هؤلاء ،

نناشد الحكومة العراقية ان تلتفت لهؤلاء وتعيد اليهم حقوقهم معززين مكرمين كما اننا نناشد الحكومة ان تهتم بملف ثوار الانتفاضة الشعبانية والذي اصبح في خبر كان وكأن هؤلاء ليس بعراقيون وقد وردتنا اخبار لاندري مدى صحتها ان هناك تهميش مقصود لهذه الشريحة التي وقفت بوجه الطاغية المقبور وابلت بلاء حسنا وهي التي هدت اركان النظام واضعفت كيانه ولاجل ان نضع النقاط على الحروف نضع اما انظار الحكومة مجموعة من الحقوق المسلوبة لعلها تلتفت وتنصف المظلومين .

اولا : تثبيت الراتب التقاعدي لعوائل الشهداء بما يتناسب والتضحيات الجسام والتي لايمكن ان تعوضهم مهما بلغت .

ثانيا : تثبيت الرواتب التقاعدية للسجناء السياسيين والتي مقدارها 500 الف دينار عراقي واحتساب عن كل سنة سجن 100 الف دينار عراقي .

ثالثا : فتح ملف ثوار الانتفاضة الشعبانية وصرف رواتبهم التقاعدية وتعويضهم بقطع الاراضي علما ان اغلب ثوار الانتفاضة في بلاد المهجر لايملكون شبرا من الارض في وطنهم .

رابعا : من خلال دراسة مستفيضة قمنا بها ان اغلب ثوار الانتفاضة وبعد مرور 18 عام بعد المعانات والتهجير يودون العودة لارض الوطن والمانع الرئيسي لهم هو عدم امتلاكهم للسكن .

اخيرا نتمنى ان يحضى هؤلاء الثوار وعوائل الشهداء والسجناء باهتمام خاص ولما لا وقد اعطوا للعراق كل ما يملكون وحان الوقت ان يعطيهم العراق مايريدون خصوصا ان العراق بلد الخير والعطاء فلا تبخسوا هذه الشرائح المظلومة حقوقها والله من وراء القصد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الوائلي
2009-03-14
اي حقوق نطالب ونحن حقنا مغصوب .حوكم والدي سنه 1984 تهمه حزب الدعوه واطلق سراحه 1986 بالعفو وفي عام 1990 صودر دارنا الوحيد ورمينا في الشارع وبدات رحله عذابنا من ذاك الحين الى اليوم .اعيد الدار الينا عام 2006 ومنذ ذاك الحين المحاكم تماطل بتسليم الدار الينا بحجج واعذار .اخرهالا يسلم الدار الا بعد استلام الغاصب لمبلغ 400 مليون وهو التعويض هذا كلام بسيط لم اذكر المعاناه منها التوقيف والتهديد والدعاوي الكيديه مقابل ترك الدار .اوجه نداء الى السيد المالكي لاتخاذ موقف مشرف وارجاع الحق الى اهله
الكافي
2009-03-13
السلام عليكم ..سيدي الحبيب ابا مصطفى لا اعرف من اين ابدا..هل ابدا من ملف السجناء السياسيين او من ملف المهجرين او من ملف الذين سرقوا بيوتهم وحرقوها؟ومن فضل الله انا كلها قد حويتها ناهيك عن شهدائي الذين عند ربهم يرزقون والمشكل انة عندما نقول بذلك نتهم باننا نزايد وباننا مغرضين او نتهم في كثير من الاوقات بالكذب لا لاجل شيء سوى لان المقابل لا يعرف ما معنى الالم الذي عشناة ولهذا آثرت السكوت بعد ان عجزت عن المطالبة بحقوقي فالى الله المشتكى وعلية المعول والية المصير وخلي نمسح ايدنا بالحايط لو شنو؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك