المقالات

البعثيون في احضان المالكي

1378 14:55:00 2009-03-12

( بقلم : سالي عبد المجيد)

لعل المصادفة الغريبة التي ظهرت بعد الانتخابات ،هي لهاث الدعوة على كسب ود البعثيين، وقد تبين هذا من خلال تصريحات كمال الساعدي واتفاقه مع صالح المطلك في برنامج الحرة، ان كسب رضى البعثيين مؤشر خطير جدا على العملية السياسية برمتها. فما زالت حقوق الشهداء وضحايا النظام البائد غير مستوفية وما زال الجلاد البعثي يدعم الارهاب ويقتل الابريء وما زالت مؤامراتهم على قدم وساق للنيل من العراق الجديد. الا ان الساعدي يعتقد بضرورة التعامل مع القتلة والمجرمين . ويعد ذلك انجازا واستحقاقا دستوريا. يحدث هذا في الوقت الذي يصر المالكي على ملاحقة ابناء التيار الصدري بحجة الخروج على القانون. وما زال المالكي يصر على ارقة الدم في مدينة الصدر والشعلة في الوقت الذي يتمادى القتلة بارهابهم.

ان التفجيرات الاخيرة في ابو غريب واكاديمية الشرطة وقبلها التفجيرت في مدينة الموصل. لهي دليل قاطع على ان المالكي بدأ يتساهل مع هذه التنظيمات ويقدم التنازلات تلو الاخرى من اجل ارضائهم وعلى قول صالح المطلك ان المالكي تاخر كثيرا في مصالحة البعثيين. ومن عجيب الصدف والمفارقة الغريبة ان البعثيين هم من يرفض العمل مع المالكي ويعتبروه هو وازلامه من الغرباء عن العراق بل هو ما زال عميلا وحزبه وسيبقى بنظر البعثيين " حزب الدعوة العميل"

ان العراق بابه واسع جدا للجميع ومن كان يحب العراق ويرغب في العودة والعمل السياسي فليس هناك موانع ضده سوى الايمان بالدستور والعملية لسياسية وبقايا لبعث ترفض هذا الشرط .فلماذا اصرار المالكي على التصالح مع القتلة والسفاكين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عبدالامير غافل
2009-03-13
هل البعثيون في احضان المالكي ام المالكي في احضان البعث المالكي يستقبل مدير قناة الديار فيصل الياسري وكانه تناسى هذا النكرة الذي قاد حملة اعلامية بعد احداث الانتفاضة ضد مذهب الرسالة المحمدية .اتباع المالكي وبعض قيادات الدعوة لا زالت تعقد الاجتماعات مع قيادات البعث الكافر حتى يصل الامر ببعض تلك القيادات ان تقول وبكل وضوح ان القيادة للبعث ولا مكان لكم فيها اليس كذلك يا استاذ سامي العسكري.
أبو الصراحه والعدل
2009-03-13
بسمه تعالى عودة خاطفه للتاريخ قد تشرح بعض الغموض الأمام الزكي الناصح الامين الحسن اول المعصومين من معصومين أبا وأما كشف زيف معاوية وأحابيله عبرالزمن كله وهو بذلك هيأ للحسين سيد الشهداءالنصر المبين لكل الزمكان ولكل احراروشرفاءالكون فانظر ردود فعل المدعوين وهم لايجرأون لحظة من زمان وضع أرجلهم بين ال من ثرموهم ودفنوهم وسمموهم وسفروهم وسلبوهم وانتهكوااعراضهم واستوردوا لهم مس جيرماني وناتاشي وأخواتهما وو فاعظم بالتاريخ منبعا للتفهم والصبر الجميل والا فمتى دعاخروف عبقري ذئاب غاب مستقلين جنباو؟
النجفي
2009-03-13
ارى انه كان الاصح ان يكون العنوان كالاتي المالكي في احضان البعثين و شكرا على المقالة
Ayad
2009-03-12
براءيي المنطق والعدالة تحتم قتل كل المجرمين بمكانهم الاكثر خطورة كالبعثيين والوهابية الي ذبحوا وهجروا الاف العواءل الابرياء ونفس الوقت معاقبة القتلة من جماعة مقتدى وحارقين واجهتي الامامين الحسين والعباس ع بالاعدام والسراق وغيره بالسجن وحين ذلك العفو عن اي بريء من اي طرف ان ثبتت براءته اما كل ماحصل اننا وثقنا وحبينا المالكي وغدر بنا وكافء المجرمين بالعفو العام مصالحة الصداميين من ضمنهم قادتهم الي ذلوا وفشلوا وعمل ورواتب ومناصب للصداميين و نفط بلاش ل الاردن ومعاقبة الشهداء والمضلومين بقطع كل شيء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك