المقالات

وجاء الرد على مبادرة المالكي

1481 13:26:00 2009-03-11

ميثم المبرقع

التفجيرات الاخيرة التي استهدفت تجمعاً عشائرياً في ابو غريب والمتطوعين قرب اكاديمية الشرطة ومواقع في محافظة الموصل رسالة واضحة جاءت بعد تطورات امنية وسياسية ودعوات للمصالحة الوطنية وتقريب عناصر وقيادات عسكرية من ضباط الجيش السابق.

يبدو ان الرفض الذي ابداه مصدر مقرب من عزة الدوري لمبادرة دولة رئيس الوزراء للمصالحة ودعوته قبل أيام أعوان النظام السابق للعودة الى العراق بعد إجراء مصالحة معهم حيث قال هذا المصدر في نص حديثه ( إن البعث ورجاله ومجاهديه يرفضون بل ويستنكفون اللقاء والتوافق مع العملاء والجواسيس والخونة) هذا الرفض تجسد بفعل على الارض.

ننقل نص كلام المصدر – وناقل الكفر ليس بكافر- كما يقال من اجل ان تتضح حقيقة وبشاعة ازلام النظام السابق وقيادييه من جناح المجرم الهارب عزة الدوري وجناح يونس الأحمد. وربما رافق هذا الرفض الاعلامي فعل ميداني على الارض لتعزيز مواقف هؤلاء المجرمين عبر احداث سلسلة من التفجيرات الارهابية في بغداد لاثبات الوجود من جهة والوقوف ضد مساعي المصالحة الوطنية من جهة ثانية.

الحكومة المنتخبة برئاسة السيد المالكي جادة وحريصة على استيعاب ضباط الجيش السابق المقيمين في اكثر من عاصمة عربية وكذلك جادة في المصالحة الوطنية مع من تورط في الانتماء لحزب البعث ولكن جدية وحرص الحكومة قوبل بفعل ميداني على الارض من قبل قوى ارهابية لا تريد انجاح المصالحة او عودة جنرالات الجيش السابق الى العراق.

الاختراق الامني الاخير لا يعكس تخوفاً من انهيار الاستقرار الامني في العراق كون تلك العمليات جاءت بطريقة يصعب السيطرة عليها في اغلب دول العالم المتطورة والمتحضرة لكنه يكشف في نفس الوقت عن ان الاعداء يخططون ويتفننون في الوصول الى اهداف مرسومة لافشال الجهد الامني في العراق واثبات الوجود او الايحاء بان ما حصل من استقرار امني هو هش وقلق.او قد يقال ان هذه التفجيرات من تخطيط النائب الهارب محمد الدايني كرد فعل على رفع الحصانة عليه او محاولة اعتقاله وهو نائب صدامي تسلل عبر صناديق الانتخابات الى قبة البرلمان.لا فرق فقد تعددت الدوافع والضحية واحدة وهو الابرياء من ابناء شعبنا.

ان التلاعب بارواح الناس واعتبار اشلائهم المفخخة رسالة لاغراض سياسية هو فعل جبان وارهابي لا يمكن ان يقبله أي انسان يمتلك ذرة من الحياء الوطني والاخلاقي والانساني وهذا النمط البشع لا يمكن مصالحته او التعايش معه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمفجروالمسفرين والمعدومين
2009-03-13
بسمه تعالى هل لاحظتم كيف ان الجرذ يكسب دهاء ولا يتقرب للمصيده رغم علمه ببرائته كلما يريد هو ما يقيته ليس الا لا يوم عض ولا ثرم ولا فجر ولا هحر ولا فرق ولطم ولا ولا هالنوب واحد يشبههم سوه كل العمايل أعلاه وطبعا الرفاق باشاره حته من عينه دق وهطر نفذ واش والا من المسرح تصير نبديد ولا كلمه أبو 99 اسم يأمر والعبيد يركضون ويفدون ويصفقون فد يوم واحد باوع بساعته حالا تلقه حكمه يقعد بالسكملي لا يحيص ولا يفيص مو عيب تباوع بلكن جلمه تفوتك وبلكن تقصد ضجت هجي برغوث يضرب شناو مايجي للمصياده
زيـــــد مغير
2009-03-12
قصيدة السيد سعيد الموسوي مولاي إن زمان الصبر آلمنا أما أنقضى لزمان الصبر من أجل إن كنت ترقب للدجال دولته فهذه دول قد قامت على دجل أو كنت تعلم سفياناً سيفتنها فألف سفيان يذرو السم بالعسل أو قتل نفس بظهر البيت زاكية فكم شهدت لتلك النفس من مثل سادتي الكرام , لا أطالب فقط بدم أخي المعدوم ظلما فقط بل أطالب بدم الشهداء جميعا وبشباب الشبان الذين باعو شبابهم لقادسية بطيحان , وللأيام السوداء التي كان فيها المؤمن محقر والسافل البعثي مؤقر..ومن أعان ظالما على ظلمه سلط الله سيفه عليه ..وهذه النتائج
ابو باقر القريشي
2009-03-12
بسم الله الحمن الرحيم ..بصراحة مجاي افهم ليش السيد المالكي كما كان قبله السيدعلاوي مصرين على ارجاع البعثيين (المجرميين)لقلة السياسيين في الحكومة(هل هذا اعتراف منك سيدي بعجزك ومن حولك) ام تناسيت جرائم البعث .وان كنت اتصور بان السيد المالكي بعد ان فقد اغلب حلفائه اراد ان يغازل العرب السنة(اذا اغلبهم بعثيون وان لم ينتموا )من جهة ومن جهة اخرى اراد ان يكسب ود الارهابيين خوفا من الانسحاب المريكي وهو بالاثنين قد اخطا.
ابو علي
2009-03-11
"كون تلك العمليات جاءت بطريقة يصعب السيطرة عليها في اغلب دول العالم المتطورة والمتحضرة " سيدنا الكريم الدول الاخرى لاتوجد عندها مصالحات مع المجرمين ولديها انظمة صارمة مع من يخل بالامن .. ممكن تشرح لنا ماهذه الطريقة الذكية التي اتبعها القردة الوهابية البعثية.. من قال ان الدفاع والداخلية والقوى الامنية لايعشعش فيها البعثيين.. اذا كانت الدولة تتودد للبعثيين الانذال لاتحتاج معها الى طرق ذكية ..هي تعلن استعدادها للحزام الناسف ..والمشكلة ان الحزام يقع براس المساكين اما الوزراء فيعيشون القصور
الدكتور شريف العراقي
2009-03-11
لايلدغ المرء مرتين حيث تآمروا على عبد الكريم وعبد السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك