المقالات

والله لسنا ضد المالكي بل نعينه على نفسه


بقلم الكوفـــــــــي

يتصور البعض عندما نتخذ موقفا حازما من الحكومة العراقية في بعض قراراتها اننا نريد النيل منها واضعافها والعكس هو الصحيح ، نحن من اتى بهذه الحكومة واقصد بنحن ( الشعب العراقي ) بعد التضحيات الجسام التي قدمناها وتشهد لنا كتاباتنا ومقالاتنا حتى راح البعض يتهمنا باننا مستفيدون ونقبض مقابل ذلك اجرا ، لطالما اختلفنا مع الاخرين وتحملنا المسبة والشتيمة وكنا نراهن الجميع بان الحكومة التي انتخبها الشعب قادرة على ان تبحر رغم الريح العاصفة التي تعصف بها من كل حدب وصوب وهذا مالا يخفى على الجميع والسنوات الخمسة التي خلت تؤكد للقاصي والداني بانها من اصعب المراحل التي مرت على العراق ،

يعلم الجميع ان الاجرام الذي قام به حزب البعث الكافر قبل الاطاحة به فاق كل اجرام العالم باسره ولم يكتفي هؤلاء المجرمون بعد ان اطيح بهم وبنظامهم الفاشي والسنوات الخمسة التي خلت كان لهؤلاء المجرمون اليد الطولا في تدمير العراق وقتل اهله بابشع الطرق والاساليب ، لا يمكن ان نتجاهل ماقام به هؤلاء المجرمون ولا يمكن الوثوق بهم على الاطلاق فهاهم اليوم يعيدون الكرة مرة اخرى ويقابلون موقف الحكومة باستهجان ويحتقرون المبادرة ويصفونها بكلمات بذيئة بل لازال البعثيون يصفون الحكومة بحكومة المحتل وجاء على لسانهم انهم يستنكفون الجلوس معهم وان دل هذا على شيء انما يدل على تمسك حزب البعث بمواقفه الاجرامية ودعمه من قبل الحكومات التي لاتقبل للشيعة ان يكونون في سدة الحكم ،

عندما نقف ضد موقف الحكومة او السيد المالكي فاننا نعين هذه الحكومة ورئيسها المنتخب على نفسه ولكي يعيد حساباته ويلتفت الى الشعب العراقي والذي هو مصدر قوته الحقيقية لا ان يلتفت صوب المجرمون ظنا منه ان بعودتهم سيتحقق الامن والامان والتجارب اظهرت لنا عكس ذلك فلولا القرار الشجاع الذي اتخذته الحكومة في صولة الفرسان وغيرها لما تحقق من الامن ما تحقق ، الان وبمجرد قبول الحكومة بالخارجين على القانون ومناشدتها بعودة البعثية عاد لنا الارهاب من جديد وهذه افصح رسالة للمالكي يرسلها الارهاب والارهابيون ،

السيد المالكي نحن لا نختلف معك في العفو عن المسيئين وانما نختلف معك بالعفو عن المجرمين ولو اننا نعلم ان هؤلاء سيتوبون ويعودون الى جادة الصواب لشاطرناك الرأي ولقلنا لك سر فكلنا معك ، الشعب العراقي بكل اطيافه ومذاهبه ودياناته ذاق الويل على يد هؤلاء ولانريد ان نكرر اخطاء الماضي ومن خلال هذا المنبر وهذا المقال نطالب السيد المالكي وحكومته وكل السياسيين الشرفاء ان يفعلوا قانون اجتثاث البعث لا ان يغيبوه فاوالله الذي لا اله الا هو اول من يكتوي بنار واجرام البعثية من يدعو لعودتهم ويجب علينا استأصال هذا المرض الخبيث لا ان نعطيه الجرعات المنشطة التي تطيل في بقائه وبالتالي سيدفع الشعب العراقي المزيد من الشهداء ولربما يتجاوز مئات الالاف بعد ان فقد خلال الخمس سنوات اكثر من نصف مليون عراقي بريء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو الصراحه والعدل
2009-03-11
ثم شويه وبس حذرنا ولا نلام كحذر ابن اوى والثعلبه شوهد مطاردا وكأنه في سباق ركض دولي سألوه ما الخبر أجاب وهو يحث الركض صارخا جماعة رمضوني ديبوقون الجمال صخره فعادوا وقالوا وما انت والجمل لا حدبه ولا عنق قال الزلم ما تتأمن حتى يحققوا ويعذبوا ويثرموا ويقطعوا أصير غصبا عني جمل ثم أخبر الصحفيين المتابعين الم تسمعوا بالمسيحي الذي اعترف انه من حزب الدعوه؟؟ فليتفهم السامعون لماذانحن هلقد مثرثرون وبراثا علينا صابرون محتسبون وقانا الله جل وعلا حتى سماع اسمهم ورسمهم وحتى الديك باض بأمر الضروره
أبو الصراحه والعدل
2009-03-11
بسمه تعالى معذرة من براثا الصابره على من نصب غرفة عمليات في هذا الوقت الحرج الحساس لا لانه سمع بهم بل بمن عايشهم والعياذ بالله من كل لحظة مرت بالعراقيين الشرفاء معهم واذ لا نشك باخلاص المنتخبين الغيارى فاننا نرقع الاصوات والديمقراطية اتاحت لنا ذلك بعه عهود القهر والذل من كل زقنبوت نأكله مكرمه ولو استمر لكان حتى الهواء منه مكرمه فمن كان يجرأ الا بالتصفيق الحار لكل ترهاته والكاميرات تراقبنا اضافة لتقارير عبيده المراقبين من عدة طبقال المراقبين ان من عاش بهذه الاجواء التعيسه حري ان يتحذر ثم
عراقي فقط
2009-03-11
ياسيدي العزبز انا معك في ما ذهبت اليه في عموم من كانو يصولون ويجولون في ذلك الزمن الغابر المشكله انهم لم يكونوا بعثيين بل كانو صداميين اتخذوا هم ومقبورهم من البعث غطاء لأجرامهم ويفترض بالبعثيين الحقيقيين المبدئيين بالرغم من اني لم انتمي لهذا الحزب يومآ ولي وجهة نظر بتلك المبادئ- ان يوضحوا هذه الحقيقه للعراقيين والعالم اللذي ينظر الى هذا الحزب من خلال جرائم صدام المرتكبه باسم الحزب بانه اشبه بالحزب الفاشي او النازي وان يعتذروا لما ارتكبه هذا الشخص ومن معه من جرائم بحق مئات الآلاف من البشر
فائز
2009-03-11
اصبت وأديت جزاك الله خيرا! فوالله ما كنا نتمنى أن يصل الأمر بالسيد المالكي الى ما وصل ! وهل من المعقول نريد ان نضعف حكومته ! سنكون إدن حمقى لأننا نخرب بيوتنا بأيدينا ! مزيداً من الحدر مزيدا من الحيطة والإنتباه يا رئيس الوزراء قادة البعث لهم شعارات ثلاثة غير التي شبعنا منها وهي" الخسة ،والغدر،والتلون" فهم كانوا ضد الاردن والسعودية في 1963م ومع ناصر ثم أنقلبوا ضد ناصر ثم صاروا مع السعودية ولعبوا"شاطي شباطي" بالحركات الفلسطينية وإغتالوا قادتها.فهل من يقرأ ويتعظ! واغوثاه من هدجا التهور!!.
الدكتور شريف العراقي
2009-03-11
البعثيون هم اعتى المجرمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك