المقالات

نداء أستغاثه من داخل السجون السعوديه

1209 14:44:00 2009-03-10

( بقلم : شريف الشامي )

الى المنظمات الانسانيه والحقوقية ومنظمة العفو الدولية والحكومة العراقية وكل الخيرين والشرفاء والاحرار في العالم اليوم وقبل فوات الاوان نوجه لكم هذا النداء العاجل وصرخة استغاثه لعلها تجد طريقها الى اصحاب الظمائر الحيه والمهتمين في الدفاع عن حقوق الانسان من اجل التدخل السريع والفوري لوقف حمامات الدم وقطع رقاب الابرياء التى مازالت مستمره داخل السجون السعوديه على الرغم من النداءت التى وجهتها منظمة العفو الدولية والاحتجاجات التى يقوم بها ابناء الجاليه الغيارى في المهجر

في خطوة غريبة اقدمت السلطات السعودية هذا اليوم وفي سجن رفحاء وباسلوب غير قانوني ولا اخلاقي وبعيدا كل البعد عن الاعراف والمواثيق الدوليه والاخلاق الانسانية . تغيير الاحكام الصادره بحق كل من

1-احمد بهلول الظاليمي تولد 1989 من الحكم ثلاثة سنوات الى الحكم بالقصاص اي الاعداموكذلك بحق 2-علي صالح الزيادي تولد 1986 من الحكم ثلاثة سنوات الى الحكم بالاعدام علما ان هذين الشخصين من مدينة السماوه وقد حكم عليهم سابقا بثلاثة سنوات لكن اليوم في الساعة التاسعه صباحا تم تحويل الحكم الى الاعدام

لذا ندعو الحكومه العراقية المنتخبة والاحرار وكل الشرفاء في العالم ا لتدخل السريع والعاجل لوقف هذه الاحكام الجائره بحق هولاء الذين جعلتهم الضروف بهذا الوضع. ونهيب بالمنظمات الانسانيه والدوليه والمعنيه في الدفاع عن حقوق الانسان التدخل الفوري لوقف هذه الاحكام التعسفية والتعجيل با طلاق سراح المعتقلين العراقيين في السجون السعوديه

كما واننا نذكر الحكومة العراقية المنتخبة بواجبها الوطني والانساني تجاه ابناءها ورعاياها في الخارج . وكذلك نطالبهم مرة اخرى بعدم اطلاق سراح الارهابيين المتواجدين لديهم في السجون العراقيه وخاصة الوافدين من خارج الحدود واستخدامهم كورقة ضغط على الحكومات التى ترعى الارهاب في ظل هذه الاحداث التى يمر بها العراق نذكرهم بواجبهم الوطني لكشف هوية هولاء الارهابيين للراي العام العالمي والعراقي لان عراق اليوم هو عراق الحريه . كما ونطالب وسائل الاعلام العرافية تسليط الاضواء على محنة المعتقلين العراقين في السجون السعوديه  انه عصر الكلمه  وربما كلمه آن خروجها لا تستطيع كل جيوش العالم الوقوف بوجهها

شريف الشامي اذاعة كربلاء صوت العراق الجديد امريكامؤسسة اور للثقافة والتراث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم الشامي
2009-09-26
الله يعينهم
ابو طالب
2009-03-10
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. دماء العراقيين أمانة في عنق الحكومة وسيحاسبهم الله على ذلك. أين موفق السامرائي ؟ أم هو جاهز فقط لأعادة الارهابيين الملطخة ايديهم بدماء العراقيين إلى ديارهم! ويستلم الجوائز من بريطانيا! إلى كل السياسيين والنواب العراقيين (الشرفاء) دماء هؤلاء في اعناقكم. لتسارع الحكومة بارجاع هؤلاء الابرياء إلى وطنهم. " وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين" وإلى آل سعود والله لو فنينا عن آخرنا فستبقون الحقراء ونبقى الشرفاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك