المقالات

نداء أستغاثه من داخل السجون السعوديه


( بقلم : شريف الشامي )

الى المنظمات الانسانيه والحقوقية ومنظمة العفو الدولية والحكومة العراقية وكل الخيرين والشرفاء والاحرار في العالم اليوم وقبل فوات الاوان نوجه لكم هذا النداء العاجل وصرخة استغاثه لعلها تجد طريقها الى اصحاب الظمائر الحيه والمهتمين في الدفاع عن حقوق الانسان من اجل التدخل السريع والفوري لوقف حمامات الدم وقطع رقاب الابرياء التى مازالت مستمره داخل السجون السعوديه على الرغم من النداءت التى وجهتها منظمة العفو الدولية والاحتجاجات التى يقوم بها ابناء الجاليه الغيارى في المهجر

في خطوة غريبة اقدمت السلطات السعودية هذا اليوم وفي سجن رفحاء وباسلوب غير قانوني ولا اخلاقي وبعيدا كل البعد عن الاعراف والمواثيق الدوليه والاخلاق الانسانية . تغيير الاحكام الصادره بحق كل من

1-احمد بهلول الظاليمي تولد 1989 من الحكم ثلاثة سنوات الى الحكم بالقصاص اي الاعداموكذلك بحق 2-علي صالح الزيادي تولد 1986 من الحكم ثلاثة سنوات الى الحكم بالاعدام علما ان هذين الشخصين من مدينة السماوه وقد حكم عليهم سابقا بثلاثة سنوات لكن اليوم في الساعة التاسعه صباحا تم تحويل الحكم الى الاعدام

لذا ندعو الحكومه العراقية المنتخبة والاحرار وكل الشرفاء في العالم ا لتدخل السريع والعاجل لوقف هذه الاحكام الجائره بحق هولاء الذين جعلتهم الضروف بهذا الوضع. ونهيب بالمنظمات الانسانيه والدوليه والمعنيه في الدفاع عن حقوق الانسان التدخل الفوري لوقف هذه الاحكام التعسفية والتعجيل با طلاق سراح المعتقلين العراقيين في السجون السعوديه

كما واننا نذكر الحكومة العراقية المنتخبة بواجبها الوطني والانساني تجاه ابناءها ورعاياها في الخارج . وكذلك نطالبهم مرة اخرى بعدم اطلاق سراح الارهابيين المتواجدين لديهم في السجون العراقيه وخاصة الوافدين من خارج الحدود واستخدامهم كورقة ضغط على الحكومات التى ترعى الارهاب في ظل هذه الاحداث التى يمر بها العراق نذكرهم بواجبهم الوطني لكشف هوية هولاء الارهابيين للراي العام العالمي والعراقي لان عراق اليوم هو عراق الحريه . كما ونطالب وسائل الاعلام العرافية تسليط الاضواء على محنة المعتقلين العراقين في السجون السعوديه  انه عصر الكلمه  وربما كلمه آن خروجها لا تستطيع كل جيوش العالم الوقوف بوجهها

شريف الشامي اذاعة كربلاء صوت العراق الجديد امريكامؤسسة اور للثقافة والتراث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم الشامي
2009-09-26
الله يعينهم
ابو طالب
2009-03-10
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. دماء العراقيين أمانة في عنق الحكومة وسيحاسبهم الله على ذلك. أين موفق السامرائي ؟ أم هو جاهز فقط لأعادة الارهابيين الملطخة ايديهم بدماء العراقيين إلى ديارهم! ويستلم الجوائز من بريطانيا! إلى كل السياسيين والنواب العراقيين (الشرفاء) دماء هؤلاء في اعناقكم. لتسارع الحكومة بارجاع هؤلاء الابرياء إلى وطنهم. " وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين" وإلى آل سعود والله لو فنينا عن آخرنا فستبقون الحقراء ونبقى الشرفاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك