المقالات

هجوم اعداء العملية السياسية في العراق على المجلس الاعلى وبدر

1279 13:41:00 2009-03-10

( بقلم : عمار العامري )

أن دين الإسلام ورغم مرور أربعة عشر قرن على نزول بوادر رسالته الأولى إلا أن أبناءه ورغم ذلك بقوا يدافعون عن أنفسهم من الهجمات التي تشن عليهم حتى أصبح المسلمين في ديارهم يتخذون موقع الدفاع بسبب ما أطلق عليهم من تهم التطرف وكان هناك ضمناً مواجهة أتباع أهل البيت -ع- للحرب الفكرية والثقافية والإعلامية التي يكافحونها وهم لا يرون سبب مباشر لهذه الحرب ومن هذه التجارب يستنبط أتباع خط شهيد المحراب الذين كان منهم العراقي وغير العراقي والمسلم وغير المسلم انضوى تحت هذا التيار الجماهيري في فترة كان الكثير من الذي يحاربونهم اليوم مع الطاغية الدكتاتور سنداً وظهيراً في الأمس القريب في الوقت الذي كان فيه السيد محمد باقر الحكيم وإخوانه متصدين وفي كافة الأصعدة للحرب التي قادها صدام وخلفه النواصب للمسلمين من أتباع أهل البيت -ع- ومعهم اغلب الأبواق التي تشارك منذ ذلك الحين لهذا اللحظة في حرب استنزاف ضد المجلس الأعلى ومنظمة بدر.

وللوقوف على دراسة بعض جوانب هذا الحرب نجد أن الأسباب التي دعت صدام أن يشن حرباً على أبناء تيار شهيد المحراب هو أنهم الجهة السياسية المعارضة لنظامه الحاكم في العراق والرافضين لكل تصرفاته وأساليبه اللانسانية ضد أبناء بلدهم لذا خرجوا من العراق رافعين راية الإسلام من اجل استقلاله وإسقاط نظام صدام ولهذا كانت تبث الإشاعات المعادية على قيادات المجلس الأعلى ورجالات بدر ومن التهم التي لم يثبت منها شيء هو ما وجه ضد البدريين أنهم كانوا يعذبون الأسرى العراقيين في سجون إيران ألا أن وبعد رجوع كل الأسرى وخاصة الطرفيين تلاشت هذا الأكاذيب وظهرت أنها مجرد إشاعات مغرضة كانت تبثها الأجهزة الاستخباراتية من خلال أزلامها من ضعفاء النفوس.

كما لا اعتقد أن هناك دول من دول العالم فتحت ذراعيه للعراقيين الذين هاجروا من ظلم صدام حسين ووفرت لهم كل وسائل التي تمكنهم من الدفاع عن حقوقهم الإنسانية ما عدى إيران التي وفرت كل هذه الوسائل بما فيها العسكرية وقد لا نتجاوز الدعم من دولتي سوريا وبريطانيا ولكن لم يسمحا للعراقيين استخدام أراضيهم للقوة العسكرية. ألا أننا اليوم نجد الكثير من الأبواق الإعلامية وبعض الجهات السياسية والتي تحاول مباشرة أحيانا وضمنياً أحيانا أخرى من التهجم وإلصاق التهم في قيادات المجلس الأعلى ومنظمة بدر مقابل عدم التعرض للذين أثروا في المال العام وهتكوا حرمة العراقيين وتجاوزوا على حرياتهم خلال فترة ما بعد التغيير مما أزهقوا الأرواح وأخروا بناء البلاد ويحاولون الانقلاب على المكتسبات الوطنية للشعب العراقي.

ومما نستدل به على هذا الحرب ضد المجلس الأعلى منظمة بدر وخلال عهدين من الزمن هو أن هذا التيار العقائدي السياسي الجماهيري هو الامتداد الحقيقي لحملة راية الإسلام والمدافعين عنها من أتباع أهل البيت-ع- باعتباره الدرع الساند للمرجعية الدينية في النجف الاشرف والتي تعتبر المهد الرسالي للأمة الإسلامية عامة والعراقيين خاصة وبذلك يصدق القول أن خط شهيد المحراب هو الوريث الحقيقي لحمل رسالة الإسلام والتي حملها أل محمد - ص- منذ واقعة السقيفة وملحمة الطف ليومنا لهذا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-03-11
كما حصل لنبينا محمد صلى الله عليه وآله حيث انتصر في النهاية وفتح مكه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك