المقالات

سرقة الاحتياطي النقدي لمصلحة من؟


( بقلم : صلاح الغراوي )

لايهمني موقف الاحزاب والكتل التي عارضت تمرير مشروع سرقة الاحتياطي النقدي لمصلحة الحكومة. فموقف هذه الكتل ينبع من سياستها اتجاه حكومة المالكي, لكن ما يهم المواطن في هذه المرحلة هو السؤال التالي:لم حاول المالكي وضع اليد على الخزين الاحتياطي للشعب العراق.

في البداية لابد من معرفة ان العراق يملك خزينا كغطاء للدينار العراقي مقداره 50 مليار دولار، وهذا الخزين هو الذي ساعد العراق او بكلمة ادق ساعد الدينار العراقي على الاستقرار طيلة هذه الفترة الحرجة التي مر بها العراق والمساس بهذا الخزين تحت مسمى اذونات اكتتاب او سندات او غيرها هو سرقة للمال العام لقضاء حاجة سياسية، فمن المعروف ان حجة المالكي في السطو على اموال الخزينة لتمرير مشاريع الاسناد وانفاقها على المتسكعين ومسميت اخرى لعل اسؤهم الصداميون وجماعة القتل والارهاب تحت مسمى المصالحة. ويا ليته انفقها على ضحايا النظام البائد. المالكي يريدنا ان نصفق له لانه يسرق المال العام لابمعنى الاستفادة الشخصية بل من اجل تمرير مشاريعه الانتخابية: مجالس الاسناد دعم المصالحة مع الصداميين ....وفي النهاية يتحول الى نهب منظم.

هذه الحقائق لا تروق لبعض الجهلة في حزب الدعوة " لانهم يربطون دائما بين العام والخاص ويعتقدون كما يعتقد سيدهم الاكبر بوش من لم يكن معهم فهو ضدهم.. اعتقدوا ان كل الكتل التي لم تصوت لهم هي ضدهم وهي تتامر على المالكي المسكين. لكن هولاء الجهلة لايقولون ان الحفاظ على الخزينة او الاحتياط النقدي هو من اولى المهمات التي يجب ان يدافع عنها مجلس النواب .

دعوة للذين صرحوا ان يكونوا عراقيون ولمرة واحدة فقط في حياتهم وبعيدا عن سياسية التحزب المقيت الذي جعلهم يتخبطون. دعوة للمخلصين في حزب الدعوة ان يراجعوا انفسهم مليا، فمصلحة العراق فوق مصلحة الاحزاب او كما يقول الدعاة. كلنا للعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح
2009-03-11
يا أخوان والله اربع تجار ناجحين في تجارتهم كفبلين بالنهوض بالواقع الأقتصادي الفاسد لا دكاترة ولا بطيخ كلمن يحوز النار لخبزته والجاي اسوأ وسترون عن قريب انشاء الله بعد الكشوفات المالية وكشف الأغطية عن كل من سرق ولفط مال العام ومال الشعب المسكين المغلوب على امره والله المعين.
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-03-10
العراق يحتاج الى ناس اقتصاديون ذو خبر وعملوا ايضاوليس ناس لاول مرة هم في مواقع المسؤولية انا شاهدت المؤتمر الاقتصاد الذي عقد في بغداد فواحد دكتور يتكلم بان ربما ضارة نافة ويقصد تدني اسعار النفط جعلتهم يفكرون عن مصادر اخرى لان بياع نفط هذا اصبح بعد موكافي والا سوف نرجع الى زمن المقبور هكذا هي الحالة وقبلها ايضا دكتور اخر يصرح ان الازمة العالمية سوف لا تؤثر على الاقتصاد العراقي وكان الاقتصاد العراقي قحط نسى ان الاقتصاد هو ليس محدود على دولة لا بل امريكا نفسها لاتستطيع ان تعتمد على نفسها فقط
النجفي
2009-03-09
انا اريد ان اسال سوال في الوقت الذي لايقام اي مشروع استثماري عملاق من اموال الخزين العراقي كماشاريع النفط العملاقه او بناء قنادق عملاقه او بناء مطار بغداد او اصلاح المعامل العراقيه الخربانه و نستجدي المصريين والاردنيين و الصوماليين والامريكيين وووو بلكي يستثمروا بالعراق و يتصرفو بمقدرات العراق وثروات العراق بثمن بخس كما هي شركات الموبايل و العراق يملك احتياطي هو 50 مليار دولار في نفس هذا الوقت نجد حكومتنا تصرف الاحتياطي العراقي غلى المجرمين و الى غزه الزرقاوي اليست هذه جريمه لكل الاجيال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك