المقالات

دايني اخر في وزارة لثقافة؟

1284 15:00:00 2009-03-09

( بقلم : احمد هاشم )

قرأت مقال الاستاذ لدكتور امير حسن السوداني مستشار العلاقات الخارجية ،حول اداء وزارة الثقافة ، وفي الحقيقية كان التقرير موضوعيا وحياديا، وبصفتي احد العاملين في الوزارة اود ان انقل للسادة المسؤولين بعض الخروقات التي حدثت في زمن الوزير ماهر دلي الحديثي، تلك الخروقات التي وصمت وزارةالثقافة بصبغة الطائفية من حيث عدد الموظفين الذين عينهم هذا الوزير والذين بلغوا اكثر من 300 موظف كلهم من حماية الارهابي الهارب اسعد الهاشمي؟

كذلك فان وزير الثقافة يقضي جل اوقاته في السفر خارج العراق حتى لقب برجل المطار، وهذه السفرات تثقل كاهل الوزارة التي اصبحت ميزانيتها خاوية ،واعلنت افلاسها منذ اشهر عدة بسبب تصرفات الوزير ،والذي يمنح الهبات لمن هب ودب وبدون اذن من لجنة التفتيش والمراقبة، حتى انه يرفض من لجان التدقيق ان تمارس دورها، كما استطاع هذا الوزير معاقبة المخلصين والكفؤيين من الوزارة ونقلهم الى اماكن اخرى. الا ان اكبر خطايا هذا الوزير الطائفي هو المدعو الارهابي عمر الحديثي، مجرم ذباح واحد افراد تنظيم القاعدة يتفاخر في الوزارة بانه ارهابي وانه مارس عمليات القتل ضد "الخونة" كما يقول، ويضيف وهذا على مسمع من الوزير الجديد بانه سوف يقتل ويفجر اي شخص غير مرغوب فيه.

عمر الحديثي المجرم المعروف في منطقة الحقلانية وحديثة شغل منصب مدير مكتب الوزير ماهر الحديثي، ومارس ابشع انواع الاظهاد ضد الوطنيين والمخلصين في الوزارة وعلى راسهم المناضل الشهيد كامل شياع المستشار في وزارة الثقافة ، فبعد مشادة بينهما دبر عمر الحديثي عملية اغتيال المستشار وسافر هو والوزير الى الاردن بحجة مؤتمر ثقافي هناك.

بعد ذلك نقل الى مدير التدقيق وهو الجاهل في الامور الثقافية تماما ولايملك اي مؤهل ثقافي .وعبة التدقيق من اخطر المديريات في الوزارة فكيف يتم وضع مجرم من تنظيم القاعدة في هذا المنصب. اننا ندعو السيد رئيس الوزراء لفتح تحقيق عاجل ضد وزير الثقافة ومحاسبته على الاموال التي اختلسها من خزينة الوزارة ،كما ندعو هيئة النزاهة لمحاسبة هذا الوزير وحساب عدد السفرات والايام التي يقضيها خارج العراق في الشهر، كما ندعو الجهات المختصة ومنها الامنية لملاحقة المجرم عمر الحديثي وافراد حماية اسعد الهاشمي الذي عينهم هذا الوزير لاسباب طائفية.ان العراق الجديد اليوم وخاصة بعد الانتخابات افرز واقع جديد انه لامكان للطائفيين والقتلة ولا مكان للمحاصصة الطائفية التي جلبت هذا الوزير الجاهل، الذي حصل على شهادته في زمن صدام حينما كانت الجامعات مفتوحة لهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عبدالامير غافل
2009-03-14
ليس في وزارة الثقافة هذه الاشياء فقط بل تتعداها الى وزارة الصناعة ففي زمن صاحب الملف الاسود النجيفي والذي لايزال عضو برلمان كان لتنظيم القاعدة وجود فمثلا هناك الشركة العامة للمنظومات كانت تقوم بتهريب الاموال الى تنظيم القاعدة من خلال مشاريع وهمية او مشاريع فاسدة ومسجلة في المؤسسة العالمية لتصنيف الشركات شركة اهلية لتسهيل عمليات تبيض الاموال ويكفي ان ملف مدير عامها وكالة على مكتب السيد المالكي لاصدار امر تعيينه مديرا عاما علما ان ولده مسؤلاً ومشترك في قتل اكثر من 47 شخصاً من قوات الجيش العراقي
لعيون العراق اغلق عيونك
2009-03-10
احسن حل هو حل هذة الوزارة المشبوة بوزيرها الارهابي الهارب السابق اسعد الهاشمي ودمجها بوزارة التربية والتعليم و حتى عملية استشهاد كامل شياع انا اتصور جاءت من نفس الوزارة وانا لا اتهم احد بهذا لكن ربما كان يعرف شي عن الفساد الاداري او المالي او عملية ارهابية جاءت من بقايا خلايا الارهابي اسعد النائمة في هذة الوزارة
محمود الربيعي
2009-03-10
أين الأخوة المناضلين من أمثال جابر الجابري ونوفل أبو رغيف مما يجري أم أن الوزير لم يحجب صلاحياتهم كما فعل أسعد الهاشمي .أين هم المضطهدون والمفصولون السياسيون.. أين الأقلام والأفواه التي تدعي أنها حاربت الديكتاتورية..أصبروا وصابروا فعما قريب سيعود البعث ببيان رقم واحد وسيعلم الذين صمتوا أي منقلب ينقلبون.أي ثقافة من تبنى على أيدي مجرمين وقتلة بل أي مثقفين يتشدقون .لازال هناك من يبحث للآن عن أي كاتب ساهم ولو في شبابه كرها أو أختيارا في دعم نظام هتلر النازي أم نحن فالقتلة يسرحون ويمرحون ويفخرون!!
أبو الصراحه والعدل
2009-03-10
بسمه تعالى انا القراي رقم 160 جاييك يا معلق قبلي اقول أيدك الله في الدارين ان الوقائع التي ذكرها السيد أحمد هاشم تحتمل التصديق كما التكذيب ولكن كل هكذ سرد يستوجب التحقق المباشر فيبرأ الصادق ويعاقب الكاذب وعلى نفس المنبر ما يرهم السكوت يا سامعين الصوت خاصة واننا سمعنا مناديا قبل احمد الوزاره الوزاره ومن نفس الدار كما ان كل جرائم الرجس الادنس لم تجد يوما صدى عند الزلم بينما تتطلب هكذ وزاره والتي سميت سابقا ارشاد واعلام واذا بسعودي المرشد ويجوز والعهده على الرواة امثال سعودي المهزوم الجواب؟
mike
2009-03-10
يا خي رئيس الوزراء مشغول بمصالحة البعثين ورعاية العشائر .العالم وصلوا الى المريخ والاخ رجعنا على العشائر .الى الوراء ياعراق والى البعث ياعراق بجهود المالكي
ابو طالب
2009-03-09
(يا جماعة هذا بايدينا بعده ما فلت) , نداء إلى كل غيور من الذين يكتبون في براثا وكل من يقتنع بأنه مشمول بحديث الرسول (ص) "من رأى منكم منكراً .." أن يسارع في محاسبة هذا المستهتر, بنفس الطريقة ونفس السرعة التي كتبتم فيها عن النقيب البطل حسام. أكتبوا إلى كل من تظنون ان بإمكانه محاسبة هذا السفيه.نداء عاجل إلى السيد عطا "هذا المنافق صرح أمام اكثر من شخص بأنه ارهابي" فلماذا لا يتم إلقاء القبض عليه ؟, لا تدعونا فقط نقول لو كان كذا لكان كذا .. افرحونا كما كافأتم النقيب البطل يفرحكم الله .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك