( بقلم : احمد هاشم )
قرأت مقال الاستاذ لدكتور امير حسن السوداني مستشار العلاقات الخارجية ،حول اداء وزارة الثقافة ، وفي الحقيقية كان التقرير موضوعيا وحياديا، وبصفتي احد العاملين في الوزارة اود ان انقل للسادة المسؤولين بعض الخروقات التي حدثت في زمن الوزير ماهر دلي الحديثي، تلك الخروقات التي وصمت وزارةالثقافة بصبغة الطائفية من حيث عدد الموظفين الذين عينهم هذا الوزير والذين بلغوا اكثر من 300 موظف كلهم من حماية الارهابي الهارب اسعد الهاشمي؟
كذلك فان وزير الثقافة يقضي جل اوقاته في السفر خارج العراق حتى لقب برجل المطار، وهذه السفرات تثقل كاهل الوزارة التي اصبحت ميزانيتها خاوية ،واعلنت افلاسها منذ اشهر عدة بسبب تصرفات الوزير ،والذي يمنح الهبات لمن هب ودب وبدون اذن من لجنة التفتيش والمراقبة، حتى انه يرفض من لجان التدقيق ان تمارس دورها، كما استطاع هذا الوزير معاقبة المخلصين والكفؤيين من الوزارة ونقلهم الى اماكن اخرى. الا ان اكبر خطايا هذا الوزير الطائفي هو المدعو الارهابي عمر الحديثي، مجرم ذباح واحد افراد تنظيم القاعدة يتفاخر في الوزارة بانه ارهابي وانه مارس عمليات القتل ضد "الخونة" كما يقول، ويضيف وهذا على مسمع من الوزير الجديد بانه سوف يقتل ويفجر اي شخص غير مرغوب فيه.
عمر الحديثي المجرم المعروف في منطقة الحقلانية وحديثة شغل منصب مدير مكتب الوزير ماهر الحديثي، ومارس ابشع انواع الاظهاد ضد الوطنيين والمخلصين في الوزارة وعلى راسهم المناضل الشهيد كامل شياع المستشار في وزارة الثقافة ، فبعد مشادة بينهما دبر عمر الحديثي عملية اغتيال المستشار وسافر هو والوزير الى الاردن بحجة مؤتمر ثقافي هناك.
بعد ذلك نقل الى مدير التدقيق وهو الجاهل في الامور الثقافية تماما ولايملك اي مؤهل ثقافي .وعبة التدقيق من اخطر المديريات في الوزارة فكيف يتم وضع مجرم من تنظيم القاعدة في هذا المنصب. اننا ندعو السيد رئيس الوزراء لفتح تحقيق عاجل ضد وزير الثقافة ومحاسبته على الاموال التي اختلسها من خزينة الوزارة ،كما ندعو هيئة النزاهة لمحاسبة هذا الوزير وحساب عدد السفرات والايام التي يقضيها خارج العراق في الشهر، كما ندعو الجهات المختصة ومنها الامنية لملاحقة المجرم عمر الحديثي وافراد حماية اسعد الهاشمي الذي عينهم هذا الوزير لاسباب طائفية.ان العراق الجديد اليوم وخاصة بعد الانتخابات افرز واقع جديد انه لامكان للطائفيين والقتلة ولا مكان للمحاصصة الطائفية التي جلبت هذا الوزير الجاهل، الذي حصل على شهادته في زمن صدام حينما كانت الجامعات مفتوحة لهم.
https://telegram.me/buratha