المقالات

هل اخطأ اية الله العظمى الشهيد ( محمد باقر الصدر )


( بقلم : الكوفي )

سؤال يجب الجواب عليه من قبل الاخوة في حزب الدعوة الاسلامي قبل غيرهم باعتبار ان قدوتهم السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره ، الجميع يعلم ان الفتوى التي اصدرها الشهيد السعيد بخصوص حزب البعث والتي حرم فيها الانتماء الى هذا الحزب وقوله المشهور ( لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ) ودفع مقابل هذا الموقف حياته وحياة اخته العلوية بنت الهدى والكثير ان لم نقل جميع وكلائه المجاهدين ضاربين اروع مثل في التضحية والفداء ، هنا يجب ان تكون لنا وقفة ونسأل هل اخطأ اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره بتحريم الانتماء الى حزب البعث ؟ فأن كان الجواب نعم يجب علينا ان نعيد الحق لاهله اي نعيد الحكم الى حزب البعث ونقدم لهم الاعتذار ،

ولو قلنا ان السيد الشهيد لم يخطأ في فتواه وقد شخص لنا حقيقة حزب البعث الكافر هو اشبه بمرض السرطان ويجب اجتثاثه فعلينا ان نتمسك بفتواه ونحفض دمه الطاهر ، هنا اوجه سؤالي للسيد المالكي والاخوة في حزب الدعوة هل هم مع فتوى السيد الشهيد فأن كان الجواب نعم فيجب عليهم ان يسيروا على خطاه ويتمسكوا بفتواه وان كان الجواب لا فليس لهم الحق ايضا ان يتكلموا باسم الشعب المظلوم ولا يحق لهم ان يتكلموا باسم عوائل الشهداء والسجناء وفي كلتا الحالتين ليس من حق السيد المالكي ولا حزب الدعوة ولا اي جهة ان تعفوا عن البعثية الانجاس باعتبار ان حزب البعث وعناصره المجرمة في رقابهم دماء الشعب العراقي ولابد من مقاضاتهم وارجاع الحق لاهله والجهة الوحيدة التي لها الحق في اتخاذ قرار العفو والصفح هم الذين تضرروا وشردوا وقتلوا على ايادي هذا الحزب الفاشي ، ولو سألنا عوائل الشهداء والسجناء وثوار الانتفاضة الشعبانية وغالبية الشعب العراقي لكان جوابهم لا للبعث الكافر ولا للمجرمين القتلة ويجب ان يقتص منهم القضاء على جرائمهم وليكونوا عبرة للاخرين ، قبل ان انهي مقالي اذكر السيد المالكي وحزب الدعوة ماذا ستقولون لشهداء المقابر الجماعية اذا ما سألوكم هل اخذتم بحقنا وهل صنتم دمائنا وهل اوفيتم لايتامنا وهل عوضتم نسائنا ، وماذا ستجيبون السيد الشهيد واخته العلوية بنت الهدى التي تعرضت قبل قتلها لابشع انواع التعذيب وانتم تعرفون ماذا جرى لها وماذا حل بأخيها قبل قتله ،

وماذا ستجيبون العلماء الابرار الذي عذبوا وقتلوا في دوائر الامن والمخابرات ، هل نسيتم ياسيادة رئيس الوزراء قبل سقوط النظام العفلقي وقبل ان تتسنموا الحكم ماذا كان رأيكم في حزب البعث وازلامه ، بالامس القريب كنتم تفضحون جرائم النظام البعثي البشعة والتي ليس لها مثيل على الاطلاق وكنتم تتوعدونهم بالقصاص العادل وكنتم تقولون لابد من اجتثاثهم واليوم تطالبون بعودتهم ، نتمنى ان يكشف لنا السيد المالكي حقيقة ما يجري وماهي الاسباب التي دفعته لتغيير مواقفه اتجاه حزب البعث الكافر ؟ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق الموسوي
2009-03-12
اخذت على نفسي بعدم الكتابه مره اخرى بسبب الاحباط الذي اصابني جراء سياسه التراخي حكومتنا الموقره اتجاه البعث والمجرمين واهتمامهم الملحوظ برواتب اعضاء مجلس النواب الغير منطقيه..ولكن ذكر السيد الشهيد محمدباقر الصدر اجبرني على الكتابه..وانا اتسائل ..لماذا لم تجرى محاكمه المجرمين الانجاس الذين اعدمو الشهيد واخته المجاهده بنت الهدى قبل ايه قضيه تطرح في المحكمه لتبين بشاعه صدام واعوانه من البعثيين..لان هذه قضيه كافيه لاعدام صدام بدل ..بس الضاهر ان هناك اشياء كثيره خلف الكواليس
ماهر الخزرجي
2009-03-11
الى الأخ zaid - USA الشخ الشهيد عبد العزيز البدري تمت تصفيته في عام 69 أو 70 أي قيل عشرة أعوام من أستشهاد الشهيد السعيد الصدر الأول, والله أعلم, بخصوص هذا الموضوع, أعتقد بأن السيد المالكي قد أشار أكثر من مرة ألى الأشخاص الذين أضطروا للأنضمام الى البعث ولم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين , ومن جانب آخر هناك ضوابط لغرض عدم تولي مثل هؤلاء أية مناصب قيادية, فمن الممكن أن يتم جذبهم , وعلى العموم لا ضير من طرح الأراء أي كانت على أن تتم بشكل موضوعي وتطرح بشكل أخوي وأخلاقي, والسلام عليكم
الخالصي
2009-03-11
خذلوك يا شهيد الأسلام ... خيانة للشعب المظلوم ... المتجارة بدماء الشهداء ... حسبنا الله ونعم الوكيل
sami
2009-03-11
اذا اردتم ان تعرفوا ماحقيقة ما يدور ويصدر من المالكي فابحثوا عن مخبري البعث في مكتبه بل رئاسة مكتبه ممن لبس لبوس التدين والتحزب بل ابحثوا عن ملفاتهم في مديريات الامن وهي الخبر اليقين
الكوفي
2009-03-10
نور عيني واستاذي الكافي انت تعلم لم ندخر جهدا في مساندة حكومة السيد المالكي وليس هذا تفضل منا على احد وانما الواجب الشرعي والوطني والاخلاقي يملي علينا ذلك وتحملنا السب والشتم ، ومعارضتنا اليوم ( لعودت البعثية ) ليس معناه نحن ضد السيد الماكي وانما ضد بعض المواقف التي لانراها تخدم العراق ولاتخدم الحكومة نفسها ، وعندما نرفض هذه المواقف نكون قد اعنا الحكومة على نفسها كي تلتفت وتراجع حساباتها ، ليس من الانصاف ان ادير ظهري لاهلي واتوجه لعدوي كي اكسب وده واتجنب ضرره ونحن ندرك ان البعثية لا وفاء لهم .
الواثق
2009-03-09
لقد اتضحت الصورة الان والخيانة كانت منذ البداية ولكن هذا حال الدنيا لقد صعدالاخوة في الدعوة على اكتاف الشهداء والمحرومين وكانوا في المهجر في امن وامان ولم نسمع باسمائهم الا بعد سقوط الصنم وان الشموع التي انارت درب الخلاص هم اما في السجون او في المقابر الجماعية او قتلوابفعل الوهابية وبقايا البعث هل تذكرون بعد سقوط النظام كم اغتالوا من مسؤلين في الداخلية والدفاع وكم من تسريب حدث في دوائر الدولة بفعل البعثيون لاادري هل اوراق الحكومة خلصت بعد ان ضموا القتلة (الصحوة) ولم تزل الدماء لم تجف من ايديهم
الهدهد العراقي
2009-03-09
في عام 1988 وعندما كنا معتقلين في مديرية الأمن العامة أحضروا عدد من طلبة كلية الآداب / جامعة البصرة وبعد فترة استطعت التحدث مع أحدهم وسألته عن ملابسات قضيتهم فقال (( تم تنظيمنا صوريا من قبل (..) في حزب الدعوة )) وعندما كان (..) موقوفا أيضا استطعت سؤاله عن القضية فقال (( أعدم والدي من قبل النظام لانتمائه إلى حزب الدعوة وأردت الانتقام فقمت بتأسيس خليه وعندما كنا نقوم بلصق شعارات معادية للنظام في الزبير مرت عجلة لاندكروز فخفت أنها تابعة للأمن وأن يكونوا قد رأونا فقمت بتسليم نفسي والأخبار عن مجموعتي )) أعتقد بأن باني المصالحة البعثية كان جزأ من التنظيمات الصورية التي أسسها حزب البعث القذر ويحن على رفاق الأمس مثلما دس في الحوزة العلمية الكثير من رجالات مخابراته وبقوا حتى يومنا هذا يمارسون أعمالهم القذرة والأيام القادمة قد تكشف الحقيقة.
البدري
2009-03-09
يبدو ان الخلايا السرطانيه لحزب البعث قد تمكنت من خلايا حزب الدعوه وإذا لم يتم بتر العضو المصاب بأسرع وقت فإن المرض سينتشر في عموم الجسم والله يعينك يا عراق
Zaid Mughir
2009-03-09
ألبعثي: هو كل مسخ كان يؤتمر يما يأمره البعث العفن و يرضى بأفعال جرذ العوجة ويؤيد أفعاله المشينة, وينهق مع كل ناهق, ويحمل سلاح بوجه أبناء الشعب , ويبحث عن المعارضين للحكم العفلقي , ويحارب المسلمين والمؤمنين (لأن البعث كفر والحاد) ولا أنسى أبدا موقف الشيخ عبد العزيز البدري ألذي كان الوحيد الذي اعترض على قتل السيد محمد باقر الصدر أمام الطاغية أبن العوجة ..والله انه يستحق تمثال أو تسمية شارع أو ساحة بأسمه إنه قال لصدام (سود الله وجهك, كيف تقتل السيد العالم محمد باقر الصدر) ,شكرا أخي الكوفي مقال قيم
ابو علي
2009-03-09
لقد مرت علينا تجارب عديدة ...ولكننا لانتعظ ففي كل مرة نرى الاخطار ونسكت الى ان يستفحل الداء وحتى ايجاد الدواء يقطع عضو منا ...لماذا لانبين راي اهل المعرفة بهم ..والفتاوى الصادرة بحقهم وموقف السيد الشهيد قدس سره بعد حين منهم...لابد من توضيح الحقائق ..ولكن لاندري لماذا نخطا في كل مرة ..وحين يستفحل الداء نلوم انفسنا ..هذا ما اعتقده المشكلة ان الحزب لايهتم باراء غيره
فائز
2009-03-09
إن على علمائهم مثل الشيخ الزهيري أن يبين رأيه في تغيير منهج الحزب والدي أصبح لأا أقول علمانيا بل برغماتي حسب الظروف وهل يعفو عن المجرمين قتلة الشهيد الصدر! إفتونا يرحمكم الله!
الكافي
2009-03-09
السلام عليكم اخواني العاملين في وكالة براثا اعطونا مزيد من المجال للكتابة يرحمكم الله .. اخي الكوفي انت تتفق معي ان لكل زمان دولة ورجال وما كان على عهد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سرة لا يمكن ان يكون منهجا يؤخذ بكل تفاصيلة في وقتنا هذا للكثير من الاسباب ولس هنا محل ذكرها لكنني وبكل ثقة اقول ان كان هناك من يجب ان يحاسب فهو نحن لاننا تركنا الاهم وتمسكنا بالمهم واقصد انة لولا وجود خلل في الولاء للوطن لما وصلنا الى ما وصلنا الية من تفرقة وتبعثر في التوجهات ارجوك سيدي الكريم ان تنصفني وترد علي
الكافي
2009-03-09
السلام عليكم..ءيا ابا مصطفى ما هكذا تورد الابل وسؤالي لك هو اين سنذهب بكل هؤلاء البعثيين اللذين لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين؟(انت تعرفني جيدا انني لم ولن انتمي الى هذا الحزب الكافر فقط للتبيان للاخوة القراء)ثم الست تتفق معي ان العراق يمر بمرحلة انتقالية ووجب علينا الجميع ان نعرف من اين تؤكل الكتف؟صدقني ابا مصطفى انني مع عودة البعثيين الغير مجرمين لكنني لا اقبل ابدا ان يتسنموا مناصب قيادية في البلد لانة معنى ذلك سهولة اختراق الاجهزة لانهم غير محصنين وهذا ما نحارب لاجلة لا اننا نحارب عودتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك