المقالات

وتبقى المعابر الحدوديه مصدرا لابتزاز واهانة العراقيين !!

1036 13:00:00 2009-03-09

( بقلم : عماد الاخرس )

حقيقه يعرفها الكثير من العراقيين ممن انقطعت بهم السبل ولن يجدوا وسيله او مخرج للسفر خارج العراق او العوده اليه لاى سبب او بلد كان الا بالمرور باحدى معابر الحدود للدولتين العربيتين سوريا او الاردن .. انها الابتزاز المادى ودفع الرشى بمختلف الوسائل والاساليب وصراخ وعويل رجال الامن والشرطه العاملين فيها على الجميع وبدون اى احترام حتى للنساء والاطفال والشيوخ أملا فى زيادة التسعيره!! هذه هى الضريبة التى يدفعها العراقى فى المعابر الحدوديه مع هذه الدول الجاره الشقيقه عندما يضطر السفر لها للاقلاع من مطاراتها او العوده من خلالها الى العراق!! وتبدأ المعاناة منذ اتخاذ قرار السفر وركوب الحافله والتوجه صوب هذه المعابر ولاتنتهى الا باجتيازها والطموح ان يكون باقل الخسائر الماديه والحفظ الاكبر لماء الوجه !!مناظر ومواقف مؤلمه تتكرريوميا فى هذه المعابر وليس لدى العراقيين سوى اطلاق المزيد من الحسرات والشكوى والتذمر للاسباب التى تضطرهم للمجىء لهذه البلدان واللعنه لعدم توفراى خيار اخر!!لقد تجاوزت فريضة الابتزاز العلنى والاهانات والاساءات التى يتعرض لها العراقى فى هذه المعابركل حدود الادب والاخلاق !!

من هنا تبدأ صرخات استغاثة المسافر العراقى الى حكومته ورئيس وزرائها السيد المالكى بعد ان طفح الكيل من كثرة وسائل الابتزاز واساليب المساس المقصود بالكرامه العراقيه!!.. انقذونا .. انقذونا من اضطرارالسفر لدول لاتضع اى احترام اوحسبان للانسان العراقى الذى رفض الديكتاتوريه و بدأ العيش فى ظل النظام الديمقراطى الفيدرالى الموحد الجديد!!ان الحكومه العراقيه ملزمه بدراسة واقع مايجرى فى معابر هذه الدول الجاره وضرورة الاهتمام والاسراع باعادة بناء الاسطول الجوى وزيادة عدد الطائرات وتهيئة المطارات لكى لايضطر العراقى السفر لها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-03-09
المضحك أن في سوريا والأردن ومصر يسمون من يكره جرذ العوجة بالخائن , ويترحمون على أبن أم الرجوله ,,أيام قادسية بطيحان كانت الأردن خرائب ولكن اساطيل الأسلحة والضرائب التي يدفعها العراق في العقبة عمرت لهم بلدانهم واصبح الدينار العراقي لا شيء يعد أن كان سيد العملات ...لا أقول غير آآآآآآآآآآه ثم آآآآآآخ ومع الأسف يحكمنا 35 سنه مجرم دمر كل ماكنا نتباهى فيه في العراق (الشباب الحلو , الفضيلة, العلم , وكل ما في العراق ) اللهم ارحم نوري السعيد وألعن صدام وكل زبانيته ومحبيه الى يوم الدين ..تحية للأخ عماد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك