( بقلم : بديع السعيدي )
للاسف الشديد اننا نشاهد حكومتنا الان تتجه الى اسلوب تبعدها كثيرا عن ابناء شعبها وخاصة المتضررين من حكومة صدام وحزب البعث الغاشم من خلال الدعوات المتكررة التي تطلقها لاعادة البعثيين ومن تلطخت يده بدماءنا الى العراق لممارسة عملهم الاجرامي السابق على اساس فتح صفحة جديدة مع هؤلاء لاستتباب الامن في العراق –العراقيون بكافة اتجاهاتهم وطواءفهم يرحبون بالامن والامان ويتمنون ذلك الا هؤلاء البعثيين فلا امانة لهم ابدا فهؤلاء عقارب تتحين الفرص لكي تبث سمومها بجسد ضحاياها
فالتاريخ يشهد بان هؤلاء لايعيرون اهمية الى كلامهم او اتفاقياتهم فانهم ناكثي العهود والمواثيق من صدامهم الذي علمهم هذا الامر الى اصغر بعثي بهم هذه هي طباعهم والكل يعلم بذلك احببت ان اذكرك عندما قام الزعيم المغدور به عبد الكريم قاسم يصرخ وينادي بكل عزيمة عفى الله عما سلف وكان باستطاعته القضاء على اعداءه بسهوله ولكنه توقع بان هؤلاء عندما يتم فتح صفحة جديده معهم فسوف يستقيموا ولكن ابت الخباثة ان تفارق اهلها فانقلبوا عليه عندما حانت لهم فرصة مواتيه وتم قتله ابشع قتله ومن غير محاكمة والكل يعلم هذا الامر بما فيهم انت فيا سيادة رئيس الوزراء انهم لحد الان يتباكون على صدام ويعتبرونه رمزا لهم فكيف تثق بهم بان لايغدروا بك خصوصا وانت الذي وقعت على اعدام ارعنهم ابن العوجه فهل يتركونك سالما –
الم يقم الدليمي بعدة تفجيرات وقتل وتهجير للابرياء من خلال حمايته والذي اعترف احد حمايته بان الدليمي يقوم بتوجيه الاوامر لهم وذلك انتقاما من المالكي لانه وقع على اعدام صدام –فهذا هو نموذج ليس بعيدا عنك ومعك في الحكومة والبرلمان ويود ان ينتقم منك عاجلا ام عاجلا فيا سيادة رئيس الوزراء انني اتوقع سوف تكون نهايتك على يدي هؤلاء البعثيين وخاصة على يد ابو مكي او ابو زياد او رفيق صالح المطلك وطبعا لاينفع الندم من بعد ذلك وسنفقدك وسنفقد العراق وديمقراطيته الى الابد عندما يستفحل امر هؤلاء اكثر فاكثر- اللهم اشهد باني بلغت .
https://telegram.me/buratha