بقلم : الكوفــــــــي
تتحرك الحكومة العراقية هذه الايام بكل طاقاتها وهي تتوسل بالمجرمين القتلة من البعثيين الانجاس وتناشدهم باسم المصالحة الوطنية ومستعدة لتعويضهم بكل شيء ، في حين وخلال الخمس سنوات التي مضت حملت الحكومة العراقية حزب البعث المجرم الارهاب الذي اجتاح العراق بشكل لم تشهده البلاد من قبل وراح ضحيته اكثر من نصف مليون عراقي بريء ناهيك عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية وتخريب البلاد والعباد ، هذه التحركات ساندتها قوى سياسية معروفة بقذارتها وتاريخها وانتمائها البعثي ووقفت تشاطر الحكومة بعودة المجرمين القتلة ،
ان هذا الاستخفاف بالشعب العراقي من قبل الحكومة يعد خيانة كبرى ومطالبة المدعو النكرة اياد جمال الدين بالغاء قانون اجتثاث البعث ماهو الا دعما واضحا للحكومة العراقية من قبل قائمة العراقية والتي يرأسها البعثي المتمرس اياد علاوي ، رغم التنازلات التي قدمتها الحكومة ورغم خيانتها لدماء الشهداء واستهانتها بالشعب العراقي وتذللها للمجرمين القتلة جاء الرد البعثي والذي يتناسب مع حجم وحقيقة هذه الحكومة المهزومة والمتملقة ( نرفض طلب الحكومة التي نصبها المحتل ) وهنا لانريد ان نشمت باحد ولكن نقولها من يقبل على نفسه الذل والهوان فعلية ان يتحمل النتائج ،
بعد هذه المقدمة البسيطة نسأل الحكومة العراقية المنتخبة اين انتم من ( ابناء الانتفاضة الشعبانية المباركة ) والذي لولاهم ماسكنتم ولا تسنمتم مناصبكم بل كنتم تحلمون ان تعودون لارض الوطن ، لقد توزع الثوار من ابناء الانتفاضة في كل بلدان العالم وتحملوا هم واهاليهم في الداخل والخارج انواع العذاب والمعاناة ولازالوا يعانون ومنهم من دفن في ارض المهجر ومنهم من بقى يتطلع للعودة وهو يحسب ايامه الاخيرة ،
بماذا جازت هذه الحكومة هؤلاء الثوار ومالذي قدمته لهم ولو ان الحكومة اهتمت بهؤلاء وقدمت لهم ماقدمته للمجرمين البعثية من امتيازات وتعويضات لما بقي واحدا منهم في ارض المهجر ، ومن خلال هذا المنبر اطالب جميع ثوار الانتفاضة ان ينتفضوا ويطالبوا بحقوقهم والعودة الى ارض الوطن معززين مكرمين لا ان يبقى الحال على ماهو عليه . ولتعلم الحكومة العراقية ان السبب الحقيقي وراء بقاء ثوار الانتفاضة الشعبانية الذين ضحوا بالغالي والنفيس في بلاد المهجر هو عدم امتلاكهم لسكن يؤون اليه ولو كانت الحكومة وفيه لهؤلاء لامنت لهم سكنهم وعودتهم لارض الوطن ( اسمعت لو ناديت حيا ............. ) .
https://telegram.me/buratha