جماهير محافظة البصرة الحبيبة بكافة اطيافهم
كل العراقيين في جنوب العراق وشماله وشرقه تنفسوا الصعداء بعدما تمكن جيشنا البطل من سحق مليشيات جيش المهدي وبعثرة صفوف تلك المليشيات التي كانت معتاشه على دماء وثروات العراقيين بحيث وصل مدى طغيانهم بالاجرام ما لم تفعله ايادي البعثية الاقزام بكيفية التفنن بالقتل والعربدة واستغلال الناس وابتزازهم وخصوصا في محافظات الجنوب واخص بالذكر محافظة البصرة المجروحة وهذا الامر غير مبالغ فيه من جانبنا بل اعترف فيه مؤخرا السيد مقتدى الصدر برسالته الاخيرة المدونة في 42 صفر عندما قال انا لااستثني احدا من قتل العراقيين وهي اشارة واضحة وشهادة منه على انصاره فقط وليس من حقه ان يقيم الاخريين لانه بعيد عن الساحة وقريب من اجرام من يتبعهوابتهلت الناس وفرحت كثيرا واستبشرت وجوه اليتامى الذين قضوا على ابائهم جيش المهدي واستبشر السنة والشيعة والمسيح بتلك الصولة الغراء وتنفست المدن والاسواق والموانئ العراقية مجددا شيئا فشيا بهذا الانجاز الامني الذي طالما صرخت العراقيين بانجازه باسرع وقت وترك بقية الانجازات كلها بما فيها الماء والكهرباء وايجاد قمة الهرم وهي سحق تلك المليشيات اولا حتى يستطيع المستثمرون ايجاد ارضية امينه لعمل الشركات وانعاش واقع الشباب العاطل عن العمل الذي كان مسروق من قبل المليشيات لتشغيل انصارهم ومجرميهم فقط ومن ينعق معهم
واستمرت الانتصارات وسيادة رئيس الوزاء يصرخ ويصدح صوته بانتصاره ضد المليشيات التي وصفها بانها باسوء من تنظيم القاعدة واخطر على العراق وحشد الدعم من رؤساء العشائر ضد تلك المليشات المجرمة بل واقنعهم على كتابة سنود عشائرية موقعة من كل رؤساء العشائر بطرد وفصل وهدر دم كل رجل يتبع لتلك المليشات المجرمة المعروفة الانتماء بل وكل من يعمل في مكاتبهم
واستمر الواقع الامني على خير فقربت الانتخابات المحلية والمالكي بطل صولة الفرسان وقائد حزب الدعوة والمدعوم من المجلس الاعلى الذي تحالف معه وسانده بكل قواه يذكر العراقيين بانجزاته ويوعدهم بانه سيوفر لهم الكثير من تلك المنجزات وحتى وضعت الناس امالها فيه وانتخبوه؟؟؟؟؟فحصل الانقلاب المرعب والمخجل الذي سيطيح بالمالكي وحزبه عاجلا او اجلا ضد تلك الانجازات الامنية ووضع يده بيد اعداء الامس والتنظيم والمليشا التي وصفها بانها اسوء واخطر من تنظيم القاعدة على العراقيين بحيث ان احباب السيد المالكي لحد الان لم يجدوا ولو تبرير واحد لهذا العمل الشنيع الذي حصلت نتائجه السلبية مباشرة وبعد شياع الخبر على الساحة العراقيية الجنوبية عموما والبصرية خصوصا من ظهور عربدة تلك المليشا بعدما كانوا قابعين خائفين في بيوتهم بل تعدى الامر شيوع خبر من رئيس الوزاء بايقاف جميع المداهمات والاعتقالات ووعدههم السيد رئيس الوزاء باطلاق جميع المجرمين المتلطخة ايديهم بدماء البصريين من السجون بعفو عام وكانه اصبح ولي امر ووارث دماء الابرياء وان دل هذا الامر على شيء دل على عدم استقلالية القضاء بل هو اداة سياسية
بل وصلت الامور الى التدهور المرعب والواضح خصوصا في هذه الايام الاخيرة برجوع جميع من فر من المطلوبين بجرائم قتل او فساد او اختطاف او ترويع البصريين الى البصرة معززين مكرمين وتحت انظار افراد الصحوة والفرقة الرابعة عشر من الجيش العراقي( بعدما دب الياس والخوف والفتور)من المصير المجهول الذي سيلاقيه افراد تلك الفرقة وافراد الصحوة والشرطة على ايادي هؤلاء المجرمين الذي اخذوا يهددون علنا الضباط والبصريين بمنشوراتهم او بلزق ملصقات فيها اسماء رجال ونساء وشباب من البصريين بان المحكمة الشرعية حكمت عليهم بالقتل لانهم (علاسه)وشوا بهم باحداث صولة الفرسان
فياسيادة رئيس الوزاء يامن وعدت الناس والبصريين بالامان فان الناس والبصريين وفوا بعهودهم فهل وفيت بعهدك لهم ام انك ستجعلهم اكباش فداء تذبح بهم افراد المليشات مرة ثانية وانت حليفهم هذه المرة فاننا نوجه ندائنا الى سياسينا الشرفاء والى قيادة وزارة الدفاع والداخلية والى جمعية حقوق الانسان والى المرجعية الشريفة بان تتلاحق الامر قبل استفحال الامور وتبديل عمل تلك القعطعات بعد فتورها وابدالها بقطعات لاتساوم ولاتداهن ولا تنظر الى توجه وانتماء تلك المليشات وقبل نزول تلك المليشيات الى شوارع البصرة كما كانت تفعل من قبل ونحمل حزب الدعوة ورئيس قائمتها كل قطرة دم تسال على ارض البصرة من جراء تلك المليشات المجرمة التي لاتخاف الله وليس لها طاعة لا لقائدها ولا الى رموزها السياسية وليس لها ولاء لا الى العراق ولا لاهل العراق
https://telegram.me/buratha