( بقلم : بديع السعيدي )
هنالك عمائم تلبس لغرض التمويه ليس الا وعلى اساس انهم من نسل البيت عليهم السلام فيجب ان تهابهم الناس وتاخذ بكلامهم اريد ان اقدم سؤالا الى اياد جمال الدين صاحب العمامة السوداء وانا من المنطقه الذي يسكن بها كل ابناء عمومته من الساده المرزات هل قتل البعثيين احد اقرباءك من المرزات اثناء حكمهم ولماذا لم يتجراوا على ذلك وبالرغم من معارضة السيد مصطفى جعفر جمال الدين للنظام انذاك وكذلك معرفة الجميع بان جذوركم ايرانيه مئة بالمئه وكان البعثيين يقومون بتسفير الناس الى ايران بحجة التبعيه
فقد تم تسفير عبد الحسين صاحب مطعم بالكرمة الى ايران باعتاره تبعيه بالرغم من انه كان لديه جدا في ماضي الزمان اتى من ايران بينما انتم لم يمسسكم احدا بسوء هل هي عناية الهية ام لانكم بعثيون وبامتياز مثلكم مثل عضو قيادة الشعبه علي حسن غلوم الذي لم يتم ترحيله بالرغم انه تبعيه ايرانيه مئة بالمئه فجده من ابيه غلوم كان يسكن ايران ورحل الى العراق بصحبة والده وحتى ابوه لايعرف ان يتكلم العربيه بطلاقه لماذا لم يتم ترحيله وترحيلكم ايضا والسبب واضح لانكم بعثيون وبامتياز
ولهذا السبب ياسيد اياد تريد عودة البعثيين والمجرمين للعراق لانكم انتم هم وهم انتم ولا فرق عندنا بينكم وبينهم ولكن الله لكم بالمرصاد ونهايتكم ستكون شنيعة بعزم الشعب العراقي وليس بعزم حكومته التي تعاملت وتريد ان تتعامل معكم بانكم طيور سلام برغم اجرامكم الذي بكت بسببه حتى ملائكة السماء وللاسف تقولون بانكم ساده وتلبسون العمامة السوداء فعمامتك ياسيد اياد كعمامة ضياء عبد الزهره الكرعاوي قائد جند السماء عندما لبسها للتمويه ولجذب البسطاء من الناس لتمرير مخططاتهم الاجراميه فالى متى يبقى العراق رهينة بيد البعثيين ورهينة بيد اصحاب العمائم المزيفه والى متى يبقى البسطاء من الناس تنطوي عليهم هكذا خدع والى متى تبقى حكومتنا تسايرهم وتتجنب حتى الادلاء بتصريح لكشف زيفهم وتلاعباتهم فهل انتخب الشعب العراقي بعثيون من غير ان يدري نتيجة هذه التمويهات التي تحدث فما معنى من حكومة منتخبة تريد التقرب الى هؤلاء وعودتهم للعراق على حساب دماء ابناءنا من الشهداء الذين تم اعدامهم ودفنهم وهم احياء وهنالك قرى ومدن قد ابيدت عن بكرة ابيها فهل يحق لنا ان نقول اننا انتخبنا حكومة بعثيه بسبب التمويه الذي اتخوه معنا ومن حلاوة اللسان في بادئ الامر لنصبح الان ضحية لهذا الخطا الذي اقترفناه .
https://telegram.me/buratha
