بقلم : الكوفـــــي
ليس كل مايعرف يقال لكن للضرورة احكام ولولا ان الشاهد على ما اقول ( الدكتور حسين الشهرستاني ) لما كتبت هذا المقال ولولا التزوير الذي حصل بشكل سافر ومريب لتجاهلنا الماضي وقلنا عفا الله عما سلف ، لقد خضنا انتخابات في بلاد المهجر ( لمؤسسة السجناء السياسيين ) وكان طرفيها المستقلون وحزب الدعوة الاسلامية فتمثل طرف بحرف الالف والطرف الاخر بحرف الباء وكنت حينها عضوا امثل طرف المستقلين وكانت الهيئة العليا الانتخابات برئاسة ( الدكتور حسين الشهرستاني )
وبعد ان تمت جميع الترتيبات التي تعنى بالانتخابات جرت الانتخابات بحضور الدكتور حسين الشهرستاني والهيئة المشرفة على الانتخابات وبحضور الاطراف التي تراقب عملية الانتخابات وبعد الانتهاء حملت الصناديق الى مقر فرز الاصوات وبعد الانتهاء اعلنت النتائج بفوز الطرف الذي يمثله حزب الدعوة بفارق خمسة اصوات بحضور الاطراف المعنية والهيئة المشرفة على الانتخابات واقر الجميع وقتها بالنتيجة ونزاهة الانتخابات ولم يعترض احد على ذلك رغم وجود الكثير من الاصوات التي اهملت دون البحث عن هذه الاصوات ومن كان يقف ورائها وكيف دخلت الصناديق وكنت حينها ارمق الجميع بنظرات وأسأل نفسي كيف لهؤلاء المصادقة وهم مؤتمنون من قبل السجناء دون ان يحققوا في الاصوات الاضافية وهل هناك اصوات اخرى مررت خلسة فالفارق قليل واذا دققنا جيدا ربما تنقلب النتيجة ويصبح الرابح بها هو الخسار والخاسر هو الرابح ، بعد ان انتهى كل شيء وليس هناك من يعترض اعلنت اعتراضي على النتائج وطعنت حينها بنزاهة الانتخابات وفوجئت برد من قبل الطرف الذي امثله وقالوا لي انتهى كل شيء واقرت النتيجة ولا نريد خلافات وللتاريخ كان موقفهم غاية في الروعة وذلك لدرء الخلافات والتوحد ، لكنني تمسكت بمطلبي لانني مؤتمن ولابد من اداء واجبي على اكمل وجه
وفعلا تأجل الاعلان عن النتيجة حتى يحضر المشرف العام على هيئة الانتخابات الدكتور حسين الشهرستاني والشخص الوحيد والمخول باعلان النتيجة وخلال هذه الفترة تم التحري بشكل دقيق وجمعنا المعلومات الكافية والادلة الدامغة التي تدين الطرف الرابح بتزوير الانتخابات وقدمت للدكتور بحضور جميع الاطراف وبعد التدقيق اعلن الدكتور حسين الشهرستاني بتزوير الانتخابات من قبل الطرف الاخر والغاء مجموعة من الاصوات التي زورت من قبلهم واحتسابها ملغاة مما رجح كفة الطرف الخاسر واعلنت النتيجة النهائية لصالحنا رسميا ،
بعد الاعلان النهائي عن النتيجة طلبت شخصيا من الدكتور حسين الشهرستاني اصدار بيان ادانة يدين به الطرف الذي زور الانتخابات للاسف الشديد رفض الدكتور هذا الطلب دون ان يذكر لنا الاسباب وان كنت حينها اقدر موقفه لما يترتب عليه مثل اصدار هكذا بيان ، كان عدد الذين يحق لهم الادلاء باصواتهم لا يتجاوز السبعة مائة سجين ورغم ذلك حصل التزوير فما بالكم في الانتخابات التي تتعدى العشرة ملايين ناخب ؟؟؟؟؟؟؟ .
https://telegram.me/buratha