المقالات

طالب الابتدائية في السعودية يدرس على قواعد التكفير!!!!

1350 14:06:00 2009-03-07

بقلم : سامي جواد كاظم

يقيني لا يتزحزح بخصوص اصول ومبادئ الحركة الوهابية فانها نازية صرفة ( اقرأوا مقالنا الوهابية نازية العصر ) ولا علاقة لها بالدين وان الفتاوى التي انهالت على المسلمين فهذا كافر والاخر يهدر دمه وثالث يعزر والاسباب هي مختلقة من قبل مشايخ تحاول تثبيت فكرتها الاساسية الا وهي هدم الانسانية التي عمل محمد واله وصحبه عليهم السلام على تثبيت دعائمها ، بل وحتى التي ليس فيها تكفير تجد فيها استهزاء ومسخرة تجعل افكارنا عرضة للاستهجان ممن يتربص بالاسلام النائبة ، فهم في واد والسنة في واد اخر فلا علاقة للسنة الشرفاء باعمال مشايخ الوهابية .

ولفت انتباهي وانا اطالع الصحف السعودية حيث كتب احد المعنيين بالاعلام السعودي مقالا فيه توبيخ على شكل تلميح خوفا من التصريح حتى لا تناله فتوى من فتاوى الارهاب فقد ذكر مسالة مهمة جدا الا وهي المنهج الدراسي للطلبة الابتدائية اي الاطفال وهم في ريعان العمر والتفكير بحيث ان عقولهم تستقبل اي شيء ولا تنساها مهما مرت عليها السنون .

فقد ذكر النص التالي ( في أولويات وبدهيات بناء المنهج المدرسي، تبرز القاعدة الأساس في مخاطبة العقل بحسب ما يدرك وبقدر ما يستطيع أن يستوعب وبمثل الحاجة التي يحتاجها بحسب سنه وصفه الدراسي. والسؤال: هل تحتاج طالبة في الصف السادس الابتدائي أن تتعرف على قواعد التكفير وأن تميز بين من يستحق هذه الصفة منهجا واعتقادا وبين من لا يستحقها؟ الجواب تجدونه في مقرر التوحيد، وفي البابين الأولين من الوريقات الأولى لهذا المقرر، وفي آخر طبعة لعام 2009 ) وبعد هذا حاول الكاتب ان يلملم الموضوع بالثناء على الملك لانه يعلم بالعواقب .

في برنامج اضاءات لتركي الدخيل كان ضيفه وزير المعارف السعودي السابق حيث ذكر بخصوص مناهج التدريس فقد ذكر الوزير انه شخصيا ارسل اولاده الى خارج السعودية للتعلم حتى لا يتعلمون الافكار المتطرفة الموجودة في المناهج الدراسية السعودية ، مما اربك الدخيل فقال له فخامة الوزير هل تعلم ما تقول ؟ فاصل ونعود لكم !!!ومن هنا لو تتبعتم اكثر الارهابيين الذين يفجرون انفسهم هم من خريجي الابتدائية فقط اي بعد تشبعهم بقواعد تكفير الاخر والغائه بالقتل مع المحاضرات التي يلقيها المشايخ المختصة بهذا المجال بعد ترك المدرسة فيتخرج من هذه الاماكن الافتائية ويتوجه الى الساحات القتالية في البلدان المضطربة ليفجر نفسه طلبا لوجبة غذاء مع النبي محمد (ص) وهو منهم براء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح
2009-03-11
لا حول ولا قوة ءالا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء وما الحل ياصديقي!!!!!!!! اخوك في الدين اخوك في الأنسانية
hadi
2009-03-08
alnass tadeen ala deen molukohum
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك