بقلم : سامي جواد كاظم
يقيني لا يتزحزح بخصوص اصول ومبادئ الحركة الوهابية فانها نازية صرفة ( اقرأوا مقالنا الوهابية نازية العصر ) ولا علاقة لها بالدين وان الفتاوى التي انهالت على المسلمين فهذا كافر والاخر يهدر دمه وثالث يعزر والاسباب هي مختلقة من قبل مشايخ تحاول تثبيت فكرتها الاساسية الا وهي هدم الانسانية التي عمل محمد واله وصحبه عليهم السلام على تثبيت دعائمها ، بل وحتى التي ليس فيها تكفير تجد فيها استهزاء ومسخرة تجعل افكارنا عرضة للاستهجان ممن يتربص بالاسلام النائبة ، فهم في واد والسنة في واد اخر فلا علاقة للسنة الشرفاء باعمال مشايخ الوهابية .
ولفت انتباهي وانا اطالع الصحف السعودية حيث كتب احد المعنيين بالاعلام السعودي مقالا فيه توبيخ على شكل تلميح خوفا من التصريح حتى لا تناله فتوى من فتاوى الارهاب فقد ذكر مسالة مهمة جدا الا وهي المنهج الدراسي للطلبة الابتدائية اي الاطفال وهم في ريعان العمر والتفكير بحيث ان عقولهم تستقبل اي شيء ولا تنساها مهما مرت عليها السنون .
فقد ذكر النص التالي ( في أولويات وبدهيات بناء المنهج المدرسي، تبرز القاعدة الأساس في مخاطبة العقل بحسب ما يدرك وبقدر ما يستطيع أن يستوعب وبمثل الحاجة التي يحتاجها بحسب سنه وصفه الدراسي. والسؤال: هل تحتاج طالبة في الصف السادس الابتدائي أن تتعرف على قواعد التكفير وأن تميز بين من يستحق هذه الصفة منهجا واعتقادا وبين من لا يستحقها؟ الجواب تجدونه في مقرر التوحيد، وفي البابين الأولين من الوريقات الأولى لهذا المقرر، وفي آخر طبعة لعام 2009 ) وبعد هذا حاول الكاتب ان يلملم الموضوع بالثناء على الملك لانه يعلم بالعواقب .
في برنامج اضاءات لتركي الدخيل كان ضيفه وزير المعارف السعودي السابق حيث ذكر بخصوص مناهج التدريس فقد ذكر الوزير انه شخصيا ارسل اولاده الى خارج السعودية للتعلم حتى لا يتعلمون الافكار المتطرفة الموجودة في المناهج الدراسية السعودية ، مما اربك الدخيل فقال له فخامة الوزير هل تعلم ما تقول ؟ فاصل ونعود لكم !!!ومن هنا لو تتبعتم اكثر الارهابيين الذين يفجرون انفسهم هم من خريجي الابتدائية فقط اي بعد تشبعهم بقواعد تكفير الاخر والغائه بالقتل مع المحاضرات التي يلقيها المشايخ المختصة بهذا المجال بعد ترك المدرسة فيتخرج من هذه الاماكن الافتائية ويتوجه الى الساحات القتالية في البلدان المضطربة ليفجر نفسه طلبا لوجبة غذاء مع النبي محمد (ص) وهو منهم براء.
https://telegram.me/buratha