المقالات

مؤهلات محافظ النجف الاشرف

1506 01:22:00 2009-03-07

( بقلم : علاء الموسوي )

تتميز النجف عن مثيلاتها من المحافظات العراقية بعدة اوجه تؤهلها لان تكون المحافظة الاولى بخصائصها السياحية والثقافية والدينية. ولعل استحقاقها الانتخابي الذي حصل ابناؤها عليه مؤخرا، يضفي نوع من التميز الاخر حول التنافس الكبير بين الكتل الفائزة فيها بالانتخابات. الامر الذي يترك مساحة موضوعية للتعرف عمن يستحق ايكال ذلك التميز لقيادة المحافظة في مناخ آمن يسوده التطور والازدهار في اغنى بقعة من العالم بتراثها الاسلامي والثقافي الغزير. تنافس الكتل الفائزة في النجف حول اهم منصب في المحافظة والذي يتمثل بـ(المحافظ)، يمثل ظاهرة صحية في خضم مساحة (الاستحقاق الانتخابي) لكل محصلة عند تلك الكتل المتنافسة. الا ان غض الطرف عن رجالات المحافظة ممن عرفوا بنزاهتهم واخلاصهم لمدينتهم وابنائها، وحرصهم الدؤوب (عبر عملهم الميداني) على النهوض بالواقع العمراني والاقتصادي للمحافظة، يجعل من ذلك الاستحقاق الانتخابي بوابة لتشريع المحاصصة الحزبية على حساب الكفاءة والقدرة، لاسيما اذا ما تم مقارنة ذلك العطاء والغائه بذريعة الانتماء لجهة سياسية معينة.

 تعثر الاتفاق بين الكتل الفائزة على منصب المحافظ قد يبرر بتساوي المقاعد لدى الكتل المنافسة، لاسيما وان قائمة شهيد المحراب وائتلاف القانون (7 مقاعد) وتيار الاحرار (6 مقاعد) هي اولى الكتل الطامحة للحصول على منصب الصدارة في مجلس المحافظة. الا ان وجود مرشحين كفوئين وبعيدين عن التسييس الحزبي في تطوير المؤسسة الادارية والامنية، يجعل من ذلك التعثر مقصودا في محاولة خلط الاوراق واعادة حسابات وملفات قديمة لا علاقة لها بأهل المحافظة ومكانتها المقدسة لدى قلوب العراقيين والمسلمين في العالم. وجود مرشح يمتلك مؤهلات قيادة المؤسسة الادارية للحكومة المحلية في النجف، كالاستاذ عبد الحسين عبطان يسهم في حل ذلك الاشكال (الانتخابي) في اختيار محافظ للنجف، في حال اذا اتجهت الكتل الفائزة الى ترك التفكير برؤى سياسية ضيقة بعيدة عن خدمة المحافظة وابنائها.

لايعني انتماء الاستاذ عبطان الى منظمة بدر عقبة في تسنمه لذلك المنصب، فما يعرف عن ذلك الرجل وبشهادة النجفيين انفسهم، انه استطاع ان يقطع اشواطا مهمة من الاعمار والتآلف بين ابناء المحافظة، ولم يتأثر بالاجواء المشحونة بين الاحزاب السياسية داخل المحافظة، لانه كان ومايزال ينظر الى المنصب على انه تكليف شرعي يتقرب به الى بارئه في اداء الحقوق والواجبات. وما حصل عليه الاستاذ عبطان من صدارة الحصول على الاصوات من بين المرشحين دليل على مانذهب اليه في اهلية هذا الرجل لمنصب محافظ النجف الاشرف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاضل المؤمن
2009-03-07
الى احبائي العراقيين ارجو الابتعاد عن المغالاة لان هذا لايصب في مصلحة اي جهه. اخونا ابو علي النجفي يكفيه فخرا انه قد حرم نفسه من متع الدنيا وحرم نفسه من الدراسه فانيا نفسه ووقته في ساحات الوغى وهو يدافع عن حق الشعب المظلوم. وعدم حصوله على الشهاده العلميه ليس عيبا بحد ذاته وانما العيب من يزور الشهاده ويدعي بها
عباس ابو الريحه
2009-03-07
أن الاستاذ الدكتور المهندس عبدالحسين عبطان هو الرجل الاستثنائي للمحافظة الاستثنائية. أن محافظة النجف يمكن ان تتصدر جميع محافظات العراق من ناحية الاهمية الدينية وخصوصا على المستوى الشيعي والاهمية التراثية على المستوى الاسلامي ومستوى الفكر العالمي ممايجعلها تتحمل مسؤلية استثنائية. ولكوني اعرف هذا الدكتور النجفي المتفاني من اجلها لذا توجب علي ان اشهد هذه الشهاده.
عادل
2009-03-07
والله لم أشاهد مسؤول ذكي وقلبه على محافظته مثل المهندس عبد الحسين عبطان حتى إنه كان أنشط من المحافظ دائما ً مانشاهده وهو يتابع المشاريع الخدمية في محافظة النجف الأشرف مع العلم أني من محافظة بابل وهذا الرجل الكل يميزه من خلال ظهور محافظة النجف في المركز الأول بالمشاريع في كل عام وأعتقد إنتمائه الى أي جهة غير مهم الأهم هو نزاهته وإخلاصه في عمله إلا أذا كان هناك دور أخر من منصب المحافظ وهو التستر على أعمال الأرهابيين في المحافظة والأيام تثبت
أحمد الناجي
2009-03-07
السلام عليكم الأستاذ عبد الحسين عبطان هو الرجل المناسب في المكان المناسب أما الحديث عن غيره ليكون محافظا للنجف الأشرف المقدسة هذا يعني وضع العصي في طريق تطوير المحافظة المقدسة . أما أن يكون بدريا هذا يزيدنا تمسكا به لأن هناك جهة وطنية و مخلصة للدفاع عن مظلومية الشعب العراقي ستتابع عمله وتعطيه زخما أكثر الإبداع في سبيا خدمة المدينة المقدسة. أخوكم أحمد الناجي
راسم منصور
2009-03-07
ليس الانتماء لأية جهة او حزب او حركة هو بعائق امام خدمة ابناء شعبك ،بل على العكس دائما الانتماء الى الجهات والاحزاب والحركات مهم وضروري من اجل خدمة المجتمع ،،،غير ان المهم والضروري هو القدرة والكفأه والنزاهه والابتكار ، وانا اعتقد ان شخصية مثل الاستاذ عبد الحسين عبطات تملك مؤهلات عده لشغل منصب المحافظ اولا الدرايه والمعرفه والخبرة والنزاهه وكذالك احترام النجفيون له والاهم من ذالك كله سيرته النضالية المهمه ، ولايمكن لشخصية تملك هذه المواصفات من ان تكون غير مبتكرة وخلاقه ،،،،
الهدهد العراقي
2009-03-07
إن انتماء الاستاذ عبدالحسين عبطان أو أبو علي النجفي كما نحب أن نسميه إلى منظمة بدر لهو فخر وشرف له وللبدريين والنجفيين وقد عشنا مع هذا البطل سنوات طويلة لم نرى منه سوى النزاهة والإخلاص في العمل وهو تاج على رأس كل البعثيين وأصحاب المصالحة البعثية أن بدر والبدريين هي شوكة في عيونهم وسبب خوفهم من بدر هو لانهم يعرفون معنى هذا الاسم عندما كانوا أعوانا لهدام وأختبروا بدر في لسان عجيردة والشلامجة وشاخ شميران و.. و.. والآن وبعد أن أندسوا في الدولة بفضل حامي دولة القانون يرهبهم هذا الاسم ويقض مضاجعهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك