الدكتور امير حسن*
اذن هي الكارثة حلت بالثقافة العراقية..كيف ؟
اخبركم ولكن لاتكتموا سرا واذيعوا خبر الكارثة. ...
قلنا ان الرجل مستقل وغير طائفي وخابت تلك الظنون. ففي غضون اقل من شهر واحد عين الوزير ثلاثمئة شخص جلهم من مذهبه ومدينته.
ابتدء بمدير مكتبه السابق ليطرده ويعين بدلا عنه احد رجالات الارهاب والمطلوبين للعدالة واسمه عمر الحديثي . احد بلطجية البعث ،يتصور انه ما زال يعيش في زمن سيده المقبور يفتح قميصه ويبرز صدره حيث تتدلى منه سلسلة ذهبية فيها صورة لسيده المقبور صدام " ويكف الردن" ويزعق مثل الحمار "نحن هنا لنطرد الصفويين ويقول بالحرف الواحد" طز...... ويسب القيادة السياسية" هذا البعثي اعاد جميع حماية الارهابي القاتل اسعد الهاشمي الى وزارة الثقافة..
وزيرنا طائفي الى حد العظم. ويشترك في جميع المعاملات المشبوهة من صفقات وغيرها. وزيرنا يقضي اكثر من 28 يوما في السفر خارج العراق بدعوة انه يمثل الثقافة العراقية طبعاً هذه السفرات او الايفادات تعني انفاقاً كبيرا وسكرتيرات جميلات برفقة هذا الوزير المتدين والقادم من حديثة؟
وزير الثقافة ماهر دلي وبعد ان فاحت رائحة اقربائه عمر الحديثي نقله الى قسم التدقيق ..بمعنى نقله الى قسم اللغف ونهب الثروات الوطنية.
اعود لاذكركم بجرائم المجرم عمر الحديثي فهو الذي اشترك في ذبح القافلة التي كانت متوجه الى معسكر الورار. كما انه يتفاخر علنا وفي مقر الوزارة بانه اشترك في ذبح فريق التاكوندا العراقي؟ فهل تسلم الجرة دائما ايها الوزير الطائفي؟
وحينما عاتبنا هذا الوزير في مجلس الوزراء قال انها تعليمات من الجبهة التي رشحتني وكانت مطاليبهم بان اعيد جميع حماية المجرم اسعد الهاشمي الى الوزرارة وان اعين عمر الحديثي مدير مكتبي "مع ملاحظة ان المجرم عمر الحديثي اقرباء الوزير"
هل هي وزارة كتب عليها ان تبقى دائما بيد الطائفيين والقتلة والمجرمين
كلنا يتذكر كيف تورط الوزير ماهر دلي الحديثي بقتل المستشار المبدع كامل شياع لاسباب طائفية. ومرت القضية من دون تحقيق . او كما قيل لنا ان الملف ،اعني ملف مقتل المستشار كامل شياع بيد قوات بغداد وانها ستحركه في الوقت المناسب ضد ماهر دلي. وان صدقت هذه الاخبار فان المشكلة تبقى قائمة ،لماذا يتم التعامل مع وزارة الثقافة بهذه السطحية وهذا التجهيل. دعوة للمخلصين من ابناء هذا البلد لانقاذ الوزارة وطرد الطائفيين منها.
* مستشار في دائرة العلاقات العامة
https://telegram.me/buratha