المقالات

وزارة الهجرة والمهجرين ( تتوسل بالفلسطينين القتلة ان يعودوا الى سكناهم معززين مكرمين )


بقلم : الكوفـــــــي

لو اردنا ان نضع النقاط على الحروف لقال البعض ان الكاتب من انصار المجلس الاعلى باعتبار ان الحكومة النزيهة كلش كلش حكومة قد خلت من قبلها الحكومات ولقال البعض بالطبع من يكتب ضد الحكومة فهو من الذين خسروا في الانتخابات ورغم كل ما قيل ويقال سنكتب ونكتب حتى يرجع الحق الى اهله وينصف المظلوم ولسنا ضد زيد او عمر بقدر ما نريد احقاق الحق ليس الا ، عندما تتبرع الحكومة العراقية ( بخمسة ملايين دولار ) لاعمار مدينة غزة الفلسطينية الحاضن الرئيسي ( لحركة حماس ) الارهابية التي اقامت مجالس العزاء على روح المقبور جرذ العوجة والمصدر للانتحاريين القذرين الذين اذاقونا الويل ، تعود الحكومة من جديد متمثلة بوزيرة الهجرة والمهجرين وتتوسل بالفلسطينين ان يعودوا الى محل سكناهم معززين مكرمين بعد ان ذبحوا اهلنا في الانتفاضة الشعبانية المباركة ناهيك عن ضلوعهم بتصفية اتباع اهل البيت عليهم السلام من خلال التقارير التي كانت تزود بها جهاز المخابرات الصدامي المجرم ، ان مثل هذه التصرفات التي تتبناها الحكومة العراقية المنتخبة تثير فينا الشك والريبة كما انها تستهين بالشعب العراقي ودمائه الزكية التي اريقت على يد هؤلاء المجرمين ولا يمكن لنا ان نعذر الحكومة باي حال خصوصا وان العراق بلد مدمر ويحتاج الى مئات المليارات من الدولار حتى يعاد اعماره وبنائه والاحرى بالحكومة ان تصرف الخمسة ملايين دولار على الشعب العراقي المظلوم لا ان تصرفها على المجرمين القتلة الذين رقصوا على جراحاتنا طوال سنين خلت ولازالوا كذلك ، اما بخصوص عودة الفلسطينين الاحرى بوزيرة الهجرة ان تلتفت الى العراقيين الذين فقدوا وطنهم داخل وطنهم وهجروا واستبيحت حرماتهم وسرقت ممتلكاتهم ويتمت اطفالهم ، من خلال هذه المقدمة نطرح على الحكومة مجموعة من الاقتراحات والتي ربما لاتروق لها .

صرف الخمسة ملايين دولار كالاتي .اولا : توزع عشرة الاف دولار على كل عائلة عراقية تعود لارض الوطن .ثانيا : بالطبع ستحصل على هذا المبلغ خمسة الاف عائلة عراقية .ثالثا : المجموع الكلي الذي سيعود لارض الوطن خمسة وعشرون الف عراقي على اقل تقدير .اذا كان هذا الاقتراح لايروق للحكومة الوطنية نقترح اقتراحات اخرى ومنها .اولا : بناء دور للايتام الذين فقدوا ابائهم وامهاتهم بسبب الانتحاريين والارهابيين الفلسطينيين .ثانيا : بناء مستوصفات لعلاج المعوقين الذي تعوقوا على يد الارهابيين الفلسطينيين .ثالثا : شراء عربات للمعاقين الذين عوقوا على يد الارهابيين الفلسطينيين .رابعا : تعويض العوائل التي تعرضت للقتل والتهجير على يد الفلسطينيين حصرا .اذا كان هذا الاقتراح لاينفع ايضا نقترح اقتراح اخر .اولا : تصرف الاموال على شبكات الكهرباء التي دمرت على يد الارهابيين الفلسطينيين حصرا .ثانيا : بناء دور سكنية للمهجرين على يد الارهابيين الفلسطينيين حصرا .

ملاحظة : يمكن للحكومة العراقية ان تستنجد بوزارة الامن القومي لرفدها بالمعلومات التي تبين لها حجم الدمار والقتل الذي قام به الفلسطينيون الارهابيين ( الابرياء خطية ) .

اما بخصوص وزيرة الهجرة والمهجرين نقول لها من العيب ان تتوسلي بالفلسطينيين ولديك الاف العوائل المهجرة في الداخل وملايين العراقيين في الخارج واقترح اقتراح واحد على الوزيرة لاغير .على وزيرة الهجرة والمهجرين ان تنسق مع الحكومة باصدار قرار بعودة المهجر خارج البلاد حين وفاته وتحمل الحكومة جميع نفقات نقله لا ان يدفن في ارض المهجر وهذا اقل ماتقوم به الوزيرة وحكومتها الوطنية ، لو اردنا نفتح ملفات المهجرين وما يعانونه في المهجر لاستقالة الوزيرة هذا اذا كان لها احساس وشعور بالمواطن العراقي المظلوم .

مستعدون لتقديم الاقتراحات مجانا لحكومتنا الوطنية التي بدت تتخبط يوما بعد يوم وتستهين بالشعب العراقي في اغلب قراراتها ربما لارضاء العرب على حساب الشعب العراقي وهذا مالا نتمناه لانه يذكرنا بماضي اليم وحكومات قد خلت وحلت عليها لعنة الله ولعنة اللاعنين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2009-03-07
سيدي الكوفي مع كل الحب والتقدير ..أتذكر كيف قتل رئيس حركة حماس من على كرسيه الخاص بالمعوقين ومتى..بعد أن أقام فاتحة على روح التيسين عداي وقصي...وهذا هو العدل الألهي ...جناب الوزيرة متدري بعدين ذوله الأبطال ينصبولها سيارة مفخخة ... تصريحات الوزراء أصبحت تصيبنا بالصداع كما في التصريح هذا وتصريح وزير الكهرباء الأخير بالأعتماد على الطاقة النووية في التوليد (ومن هل مال حمل جمال)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك