المقالات

مالنا وغزة ( وهب الامير بما لا يملك )


بقلم : الكوفــــــــي

بالامس كنا ولازلنا نحمل المجرم المقبور ( صدام ) العبث باموال الشعب وصرفها على كل من هب ودب ، تارة يهب العطايا للشعراء وتارة على الفنانين والمتملقين لشراء ذممهم وتارة يتبرع القائد الضرورة لاطفال الحجارة والنجارة ، بالامس القريب وحتى لا ننسى ايضا انتقد سياسيونا الابطال تصرفات حامي البوابة الشرقية وشجبوا عبثيته واستهتاره واقاموا الدنيا ولم يقعدوها بخصوص الاموال التي كان يتبرع بها لدولة فلسطين وتركه شعبه يرزح تحت الفقر وكنا نقول ونردد سابقا مالنا وغزة ( وهب الامير بما لايملك ) وكنا ايضا نقول ان الطاغية يتصرف بمقدرات الشعب هو وزمرته المجرمة ولا نستطيع ردعه او ايقافه او حتى الاعتراض عليه والكل يعرف لماذا ،

اليوم تكرر حكومتنا الوطنية نفس المواقف التي كانوا بالامس يرفضونها على نظام البعث المجرم فما عسانا ان نقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، لا ادري مالذي يجري وبمن نثق وهل كتب علينا ان نكون معارضين طوال اعمارنا ، عندما ساندنا الحكومة واثرنا على انفسنا وتنازلنا عن حقوقنا كنا نأمل الخير لشعبنا لا ان توزع اموالنا على الغير ونحن نحرم منها ، اما كان الاجدر بالسيد المالكي ان يصرف هذه الاموال على المحرومين من الشعب العراقي ، اما كان الاجدر ان تصرف هذه الاموال لعودة المشردين من ابناء الشعب العراقي في بلدان العالم ظلما وعدوانا ، اما كان الاجدر ان تصرف هذه ( الخمسة ملايين دولار ) للامراض المستعصية وانقاذ اطفالنا من الموت البطيء ، اما كان الاجدر ان تصرف هذه الاموال لتصفية المياه الصالحة للشرب واما واما الى مالا نهاية ، بصفتي الشخصية كمواطن عراقي ارفض واشجب موقف الحكومة واطالب بصرف الاموال على الشعب العراقي حصرا واقولها ولا اخشى احدا مثلما قلناها بالامس لنظام البعث المجرم نقولها اليوم وبمرارة لحكوماتنا الوطنية ( مالنا وغزة وهب الامير بما لايملك ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق الموسوي
2009-03-05
ان لغز ارسال اموال الشعب العراقي المحروم الى اهالي غزه الكرام الذين يعبدون ويذكرون اسم صدام حسين اكثر من المولى تعالى لسببين اما لانهم مجبورين باوامر من امريكا وبريطانيا واما يريدون كسب ود الجرب(الاعراب) لغرض الدعايه وبكلتا الحالتين الامر مرفوض لان محد يعتب عليكم يا حكومتنا الوطنيه لان شعبكم منهوب ومسلوب ومقهور والبلد في حاله مديونيه لدول اخرى من العالم..فهل انتم وفيتم وكفيتم الارامل واليتامى والمهجرين والذين هدمت بيوتهم من قبل الحاقدين وكذلك الذين تغربو عن الوطن؟مع الاسف والله مع الاسف عليكم
احمد
2009-03-04
فعلا وهب الامير بما لا يملك بس اكيد لو يطلع متحدث باسم الحكومة و رئيس الوزراء راح يقول ان هذا التبع هو لفائدة العراق ( رئيس الوزراء) لتلميع الصورة و التملق للعرب للرضى عنه و عدم الضغط لاستبداله بالمستقبل و لان رئيس الوزراءكان ينسب لنفسه كل الامور من النجاح الامني الى الاعمار و العلاقات الخارجية لان الباقين نايمين مثل ميقول فالنقد يوجه اليه فقط لان مثل ميقول المثل الشعبي اللي يسوق الم... يتحمل......... بس مع الاسف لان الفلسطينين يفجرونه و يكرهونه و نتبرع الهم صدق مهزلة
هاله
2009-03-04
كيف يصفون انفسهم متدينين هل تبرع الريس من جيبه 5000000دولار ام من افواه ومعوقين المفخخات من قال لهم نحلها له المعوقين ملؤوا العراق من ايدي الارهابيين ان كانت من جيبك الخاص كان الاجدر بك ان تتبرع بها لابناء شعبك التعبان المظلوم كفى استهتارا باموال الشعب فنقول من اين لك هذا ومن الذي اجازه لك.عينك عينك تتبرعون من الشعب للذين رقصوا على جثثهم واقاموا الفواتح للذباحين النواصب اعداء ال البيت .نسال الرجل مذا جرى له ؟فقط سمع انه فاز بالانتخاب شنو القصه؟ياناسسسسسسسس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك