( بقلم : بديع السعيدي )
قبل ان اذهب الى النوم وبعد مشاهدتي مسلسل يوسف الصديق –ع- دعوت ربي ومن الاعماق ان يريني شيئا في المنام يكشف لي الواقع الحالي في العراق وقد استجاب لي رب العزة دعائي والله العظيم هذا ماشاهدته بالرؤيا وليس افتعالا او مقالة صحفيه بل هو حلم قد حصل لي فعلا –لقد شاهدت في عالم الرؤيا كانني ذاهب من المنطقه التي اسكن فيها حاليا للقيام بتهنئة احد الاشخاص قد تزوج في منطقتي القديمة ومن اقرباءنا ايضا والتي بها عشيرتي وعمامي وكانت معي في الرؤيا امراة جميلة وانني لم ارها من قبل على ارض الواقع وباعتبارها زوجتي فعندما وصلنا الى المنطقه رايت منطقتي ليست كما هي بحيث هيكلية المنطقه وبيوتها مختلفة وكل شئ مختلف حتى شوارعها ولكن وجوه الناس الذي اعرفهم باقية كما هي فانني اعرفهم واحدا واحدا في الواقع وليس في الحلم ايضا وعندما جلسنا في الديوانيه المعده لاستقبال المهنئين وبدا حديث بان هنالك كم عائلة مسيحيه تعد بحوالي عشرة بيوت سكنت معنا في القريه وانهم يقومون بواجباتهم وعلاقاتهم معنا فيحضرون الينا وتهنئتنا في الفرح ومواساتنا في الحزن واثناء هذا الحديث دخل علينا شخص منهم وسلم علينا ومن ثم اتجه الى المراة التي في الحلم انها زوجتي وبدا يمسك بيدها ويغازلها حتى ذقت ذرعا بما يحدث فانتفضت من موقعي وذهبت اليه وقلت له الا تستحي من هكذا عمل ياكلب وطبعا المراة تسب به وهو لايهتم لها فقال لي ماذا جرى انني لم افعل شيئا يسئ الادب هنا تدخل صاحب البيت وقال له تتكلم مع امراته وتغازلها وتمسك يدها امامنا وامامه وتقول له لم تفعل شيئا تفضل اخرج بره وتم طرده من البيت المذكور –
هنا كل الناس الذين هم عمامي اخذوا الحيطة والحذر وبعد فترة قصيره دخل علينا اناس منهم قاموا بالسلام على الجميع الا انا وتهجم علي احدهم بعصا غليظه يريد ان يضربني بها ولكن الناس مسكته في هذه الحالة قال احد الاشخاص من عمومتي لي اذهب معي هذا اليوم لانهم لم يتركونك وسوف يقتلونك ان بقيت هنا فكان بيته متطرفا عن القريه فذهبت معه الى بيته بمفردي اما زوجتي فبقيت عندهم فعندما خرجت من مكاني ووصلت الى بيت هذا الشخص ودخلنا الى البيت الا وارى قدهجم علي عشرة شبان وكل شاب بيده عصا غليضه وارادوا ان يدخلو الى البيت ولكنني قفلت الباب بسرعه فحاولوا ان يفتحونه فلم يستطيعوا –
هنا عمامي الذي هم اكثرر عدة وعددا شاهدتهم يخافونهم كثيرا بحيث لايستطيعون ان يتصدوا لهم اثناء هجومهم علي ويتحينون الفرص لي لكي اخرج و في كل مرة لم اشاهد احدا منهم اخرج واثناء خروجي اراهم قد تجمعوا بصورة مفاجئة من جديد واخر مرة سالت احد الاشخاص هل عندك تليفون لكي اتصل بزوجتي التي بقيت هناك لكي تحضر امورها لكي نرجع وعند اتصالي رد علي احد سوف اخبرها بما تريد وعندما وصلت الى منتصف الطريق ومعي مجموعة من اقربائي لحمايتي فقبل وصولي الى البيت الذي به زوجتي شاهدت مجموعة من الشباب هجمت علي من جديد واما اقربائي الكل تبخر ولم اجد احدا بجانبي وبقيت وحيدا ثم رايت بابا مفتوحا على المنتصف لبيت فدخلت لكي اقفل الباب كما حدث لي بالمرة الاولى ولكن عند دخولي الا يدين اثنين قد كتفتني ودخل علي احدهم بخنجر من الباب وانا مكتوف وحاول طعني فاستيقظت من النوم
https://telegram.me/buratha