( بقلم : بديع السعيدي )
هنالك للاسف الشديد اعلام واقلام ليست لديها ذرة من خجل واذا اراد ان تتحدث عن امر معين يخص شان ما وظرف ما فسوف يدعون بانهم اصحاب الوطنيه والمثل العليا وحبهم لوطنهم وشعبهم ليس له مثيل وعندهم كلمة واحده اذا احد العراقيين قد اكتشف مكرهم وخداعهم هذا يقولون له لاتزايدنا بمسالة الوطنيه لانك لست وطنيا اكثر منا وهكذا الى ان يخرجونك انت الذي على خطا في نظر البعض من الناس البسطاء وهم على صواب ولو اردنا ان نحلل الامور على سبيل المثال ونقوم بمناقشة امر هروب الدايني وهذا الخبر الذي هز الناس ووسائل الاعلام لحدالان تتحدث عنه وسائل الاعلام المختلفة العالمية منها والعربيه
بينما نشاهد موقع مثل شبكة الاعلام العراقي والذي دققت به كثيرا لعلي ان اجد خبرا ومن باب الاستطلاع ليس الا فلم اجد خبر هروب الدايني على صفحاتهم وقلبت كل نشراتهم او اخبار العراق في الايام الماضيه او مايسمى بالارشيف حتى وصلت الى تهنئة المالكي للعراقيين بشهر محرم الحرام باعتباره راس السنة الهجريه فلم اجد خبرا كهذا ماذا يعني هذا الامر في نظركم هل هذه وطنيه ام انها ابتعاد عن ما يهم الشارع العراقي من احداث لانكم حسبتم اذا قمتم بنشر هكذا خبرعلى صفحاتكم يثير مشاعر السيد نائب رئيس الجمهوريه ومشاعر السيد رعاش الامه واعضاء جبهة التنافق اللئام –
فهكذا خبر ان لم يعني عندكم شيئا فانه يعني لدينا الكثير وهو انكم ابتعدتم عن شعبكم وعن شهداء شعبكم ووضعتم اياديكم بايادي من سفكوا دماءنا في الماضي وفي هذا الوقت والحمد لله الذي جعلكم تتخبطون بحيث اصبحتم كالنعامة تضم راسها في التراب عندما تشعر بالخطر وها انتم بدلا ان تنشروا خبرا كهذا يهم شعبكم تقومون بالتكتم عليه مما يدل بانكم انتم من سهل له امر الهروب حفاظا واحتراما لطارق الهاشمي والدليمي وضربتم عرض الحائط بكل الشهداء الذين سقطوا فهذه ارواح المئات من الذين دفنهم الدايني وهم احياء تطالبكم بالثار لها بينما انتم خانعون لاوامر اسيادكم الذي تمثلونهم اعلاميا .
https://telegram.me/buratha