أبو عبدا لله عن أهالي حي الجهاد
م / نداء عاجل إلى رئيس الوزراء ( عودة الإرهاب)سبق أن كتبنا سابقا عن معاناة أهالي حي الجهاد من الممارسات التي كانت تحدت في جامع النور حيث كانت مسيطرة عليه العصابات الإرهابية التكفيرية والتي كانت تسب الشيعة جهرا ليلا ونهارا وتدعوا إلى قتلهم أما النعوت التي كانت تطلق على الحكومة من الحكومة الكافرة والصفوية والعميلة وكانوا يمجدون بالارهابين باسم المقاومة ولما لهذا الجامع من تاريخ اسود في قتل أبناء المنطقة وكذلك قوات الجيش والشرطة من منا لايتذكر السيارات الأربعة التي أحرقت أمام الجامع واحرق من فيها من الجرحى من أخوتنا من أبناء الداخلية الشرفاء. ولولا فضل الله ورحمته لستمرت هذه العمليات وبانطلاق خطة فرض القانون هربت هذه العصابات إلى جحورها وعم السلام في المنطقة وعادت العوائل المهجرة إليها من مختلف المذاهب وبقي طوال هذه الفترة الجامع مغلق ومغلق مع الشر الذي كان داخله.
أما ألان فقد قام احد الأشخاص المدعو أبو عبدا لله السامرائي باستحصال موافقة عمليات بغداد لفتح الجامع وفعلا فتح الجامع علما أن هذا الشخص يملك تاريخ اسود في المنطقة ومعروف فيها بأنه قائد المجاميع الإرهابية والممول الرئيسي لها وكان يعمل في دوائر النظام البائد المخابراتية وكان من ضمن قوائم المطلوبين للدولة واعتقل عدة مرات ولكن بقدرة قادر يتم أخراجه من الاعتقال ويبقي الشخص البرئ داخل السجون لأنه لايوجد من يسنده داخل الحكومة والبرلمان الذي أصبح مأوى للمجرمين من أمثال الدايني وغيرة ويطلق صراحهم بالصفقات السياسية المشبوهة لكي يعودوا مرة أخرى يمارسوا عمليات الذبح والقتل لأبناء هذا الشعب المسكين الذي يكون دمه بذمة من انتخبهم لكي يدافعوا عنه لا أن يشاركوا في ذبحه وخاصة من الأحزاب الإسلامية .
أما من يشرف الآن على الجامع شخصان تاريخهم أكثر سواد من صاحبهم الأول المدعو ابوابراهيم جريه وهو شيعي الأصل انحرف إلى مذهب التكفير والإرهاب وهو يسب الشيعة جهرة أمام الناس ويحارب مناسبات أهل البيت أما ابنه الهارب إبراهيم فكان لو دور كبير في قتل وتهجير الكثير من العوائل الشيعية والشخص الآخر عبد الحمداني وهو كان يسكن حي الفرات وتحول إلى هذه المنطقة بعد تهجير الشيعة وتعرفون ما لهذه العشيرة من دور في تهجير وحرق منازل الشيعة في حي الفرات والتي اغلبها مازالت مهجرة والتي عادت مازالت تتعرض إلى الكثير من عمليات التفجير بالعبوات وغيرها وأمام مرائ ومسمع بما يسمى بالصحوات.
لذا نحن أهالي حي الجهاد نطالب بالغلق الفوري للجامع لما لاهولاء من تاريخ اسود حيث سوف يعملون على عودة العصابات التكفيرية مرة أخرى إلى المنطقة وعودة القتل والذبح والإرهاب إليها سوة ببقية الجوامع الشيعية المهدمة ( حسينية الزهراء وجامع علي ولي الله) التي مازالت على حالها ولديهم العديد من الجوامع الأخرى كجامع شنشل السيئ الصيت وجامع محمد رسول الله وجامع السامرائي التي تقع في مناطقهم أما جامع النور فانه يقع في منطقة اغلبها من الشيعة أكثر ( 90 % ) ولكن معادلة النظام السابق جعلتهم يتحكمون به .وقبل أن لاينفع الندم ولات حين مناصلذا نطالب الغيارى ممن انتخبهم الشعب بان يقفوا ولو مرة لحماية من انتخبهم وخصوصا فان الانتخابات قادمة لامحالة والحمد لله أولا وأخرا والصلاة والسلام على محمدا واله الطاهرين
أبو عبدا للهأهالي حي الجهاد
https://telegram.me/buratha