المقالات

ديون العراق حكومية


متابعة : سامي جواد كاظم

كتب عبداللطيف الدعيج مقال رائع في جريدة القبس الكويتية لهذا اليوم الاحد 1/3 واليكم نص المقال :

اسقاط الديون العامة التي على العراق من المفروض ان يبقى مثل امر اي ديون او امور خارجية بيد الحكومة ووفقا لتقديرات وزارة الخارجية وحساباتها، ليس لنواب الامة وبالتأكيد ليس لهذا الجمع المتنافر والمتخاذل والمتحامل من النواب. من المفروض ان يعرف اعضاء مجلس الامة حدودهم، والا يخوضوا في كل صغيرة وكبيرة ويدسوا انوفهم في كل جحر مهما صغر ومهما كان عمقه.

نواب مجلس الامة انفسهم الذين يتسابقون لتهديد الحكومة بعدم التنازل عن الديون، هم النواب انفسهم والمواطنون ذاتهم الذين تسابقوا ايام صدام حسين للتبرع بأموالهم وحناجرهم واقدامهم التي دقت القاع تشجيعا لحامي البوابة الشرقية. لست شامتا هنا، لكن مذكر. تأييد العراق في ذلك الوقت بدا وكأنه واجب قومي، كان الناس قبل الحكومة ممتنين لادائه. وفي الواقع هو كان ولا يزال كذلك، وموقف المقبور صدام حسين من الكويت ليس من المفروض ان يكون عاملا في الحكم على العلاقة الايرانية - العراقية وعلى امن المنطقة. ان امن المنطقة في الثمانينات هو امنها اليوم، ومن المفروض خصوصا هذه الايام، ان نتذكر ان كبح جماح «الهيجان» الايراني كان واجبا قوميا وقتها.. تماما مثلما هو الان.

لدينا قناعة بأن الذين ايدوا صدام.. ايدوا مع الاسف سنّة العراق، وهكذا الحال اليوم، فالذين يعارضون اسقاط ديون العراق يعارضون في الواقع اسقاط ديون الحكومة الشيعية في العراق. ليس هناك انطلاق من موقف وطني كما الزعم، وليس الدافع الحرص على الثروة الوطنية كما يعلنون، فقد بددوا هذه الثروة على نزواتهم الدينية والقومية، وهم على استعداد لوضعها ايضا في الخدمة ذاتها وتحت تصرف «حماس» اليوم مثلما كانت تحت تصرف صدام قبل سنوات.

الديون الخارجية يجب ان تبقى امرا بيد المتخصصين والمتمرسين. لدينا والحمد لله امير قضى عمره في الشأن الخارجي، ولدينا وزير خارجية يقتفي الاثر ومتمرس في عمله.. فدعوا الامر لاهل الامر واكرمونا بسكوتكم يرحمكم الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-03-01
الحكومة الكويتة هي التي ارسلت هذة الاموال الى المقبور ايام حربة ضد ابناء شعبة وايران واليوم تعلق الشماعة على مجلس الامة الكويتي وهو يجب ان يقرر عن شي لم يسئل عنة في الاساس والى اين ذهبت الاموال الكل يعرف هذا المارق فكان ياخذ الاموال من دول الخليج بالترهيب او الوعيد فكانت الكل تخاف من هذا النمر الكارتوني الذي اختفى بسرعة البرق في احدالجحور ان المطالبة بهذة الديون هو مخالفة دولية اخرى يعاقب عليها القانون الدولي لانها ساعدت على استمار حروب حالها حال الشركات الغربية التي زودت الاسلحة الكيمياوية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك