( بقلم : عبد الله عبد العالي المؤدب )
ليس إلا أيام وسوف تشاهدون الديني يطل علينا بإحدى الإذاعات العربية وهو يعلن انضمامه إلى جناح ألمقاومه. فقد عودنا المجرمين والسفاحين أنهم عندما يضيق بهم الزمان والأرض نتيجة جرائمهم من سرقه واختلاس وتفخيخ أن يصبحوا مقاومين. ومع احترامنا إلى كل من يحمل مشروعا للمقاومة بشرف إلا أن هذا المرحاض الذي يسمي نفسه مقاومه لا يتورع ولا يستحي عن ضم كل منبوذ ووضيع إليه أمثال كثير من المجرمين مثل المجرم اسعد الهاشمي الذي فتك بابني السيد مثال الالوسي وحازم الشعلان صاحب أعظم اختلاس ومحكان الجبوري. كلهم كانوا يدعون ألوطنيه وكلهم كانوا يعترضون على اسم مقاومه شاهدت مشعان الجبوري يوما على قناة ألحره وهو يهين شخصا من الطرف الأخر وهو يمثل للجانب المعارض.أما الشعلان فقد شن هجوما على التيار الصدري في النجف وجيش المهدي ووصفهم بالأوغاد لأنه اعتبرهم خارجين على القانون عندما كان وزير دفاع في حكومة إياد علاوي. وان كان الكلام في أوله ولازال الديني متخفيا رغم أن السلطات منعته من السفر ثم لتسمح له بالتواري عن الأنظار لكي يتسنى له الهرب بدون ملاحقه. وهذا احتمال أخر أو صفقه قد تم إبرامها مع أحدى الجهات شريطه أن يتم السكوت عن البقية الذي سوف ترد أسمائهم من القوائم الأخرى. وألا كيف يتحول الدايني من مراقب إلى متخفي بعد ساعد واحد من منعه من السفر إلى خارج القطر. وهو التصريح الذي أدلى به الموسوي.
والغريب انه رغم صدور قرار بمنع الدايني من السفر خارج القطر إلا انه استطاع أن يمر على سلطات المطار بهدوء وبدون إزعاج فلم يكن هنالك من يمنعه وهو شخصيه معروفه وعضو في البرلمان ولكن الرواية اختلفت حتى حول المنع في المطار فبعضهم انه الأعضاء البقية قد رفضوا الركوب في ألطائره بعد منع السلطات للدايني من سعود ألطائره. وان كان هذا استباق للإحداث لكن الأيام القادمة حبلى بما تأتي من أخبار حول تورط الدايني وغيره من مجرمين وقتله استخدموا البرلمان لنزواتهم وتمريرا إلى أفكارهم الجهنمية والطائفية. أما الدايني فما عليه إلا الاختفاء لأيام ثم ليظهر وما من سلطه سوف تطلبه لان من درجت أسمائهم على صفحات الانتربول لم يحرك له شعره ولم تهتز لهم قصبه خوفا.
https://telegram.me/buratha