بقلم الكوفي
طالعتنا الاخبار ان المجرم الارهابي وعضو البرلمان العراقي المدعو ( محمد الدايني ) اختفى او توارى عن الانظار بعد عشرة دقائق من نزوله في مطار بغداد الدولي وهذا ما لا يتقبله العقل الا اللهم ان هذا المجرم الارهابي يمتلك قدرة كتلك التي يملكها الشبح ( كاسبر ) مثلما يمتلك قدرة في ممارسة الارهاب وهو عضو في اكبر مؤسسة حكومية الا وهي البرلمان ، عندما نسمع بخبر مفاده ان الدولة اتصلت بكادرالطائرة التي تقل هذا المجرم وهي في طريقها الى الاردن وتجبرها على العودة معنى ذلك ان الامر خطير ومهم وان الاهم من ذلك منع المجرم الارهابي من الافلات وما ان حطت الطائرة في ارض المطار صعدت القوى الامنية العراقية وانزلته من الطائرة بحجة المنع وعليه ان هذا المجرم لابد ان يكون تحت النظر في كل لحظة ، ما اثار فينا الريبة والشك ان هذا المجرم الارهابي يتوارى عن الانظار بعد عشرة دقائق داخل اروقة المطار وكأننا امام لعبة اشبه ماتكون ( بتوم وجيري ) بين الارهابي والحكومة العراقية متمثلة بقواها الامنية السرية والعلنية وانتصر جيري على توم في اخر المطاف ويبقى السؤال كيف لجيري ان يختفي في مكان من المفروض ان يكون محصن امنيا ولايمكن لجيري ان ينفذ منه بسهولة ، هل سهل توم لجيري عملية الهروب خوفا منه او ممن يقف وراءه ؟؟؟؟؟؟ ، لو ان الحكومة غير قادرة على اعتقال هذا المجرم للسبب الذي ذكرناه وهو خشية الحكومة من الجهة التي ينتمي اليها معنى ذلك جميع الارهابيين بعد ان يقوموا بتنفيذ كل مخططاتهم يسهل لهم الافلات من القضاء وربما باسم القضاء نفسه ، اللطيف في الاخبار ان القوى الامنية التابعة للحكومة تستنجد بالمواطنين وتطالبهم بالاخبار عن مكان الارهابي الدايني وهنا نقول لهذه الاجهزة المخترقة الم تقوموا بانزال المجرم من الطائرة بانفسكم ؟؟؟ اذن من هربه من بين ايديكم ومن سهل له الافلات ، ماجرى في مطار بغداد مهزلة لم يشهدها اي مطار في العالم ولا اشك ان من كان وراء هروب المجرم القاتل هي الحكومة نفسها لاسباب سياسية معروفة ، كم طالب الشعب العراقي ان يحاكم المجرمون القتلة علنا وتنفذ بحقهم الاحكام علنا حتى يكونون عبرة للاخرين لا ان يستضاف المجرم القاتل معزز مكرم ويقدم له ما لذ وطاب من الاكل ، عليه نطالب دولة القانون ان تطبق القانون قولا وفعلا لا فقط شعارات رفعت لاجل الانتخابات فالشعب العراقي لايرحم ابدا وهناك انتخابات قادمة والجميع يحتاج لاصوات وربما الشعارات المقبلة لاتنطلي على هذا الشعب الذي تحمل الويلات .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha