المقالات

كاسبر العراق ( الدايني ) يختفي بلمحة بصر

1205 14:01:00 2009-02-27

بقلم الكوفي

طالعتنا الاخبار ان المجرم الارهابي وعضو البرلمان العراقي المدعو ( محمد الدايني ) اختفى او توارى عن الانظار بعد عشرة دقائق من نزوله في مطار بغداد الدولي وهذا ما لا يتقبله العقل الا اللهم ان هذا المجرم الارهابي يمتلك قدرة كتلك التي يملكها الشبح ( كاسبر ) مثلما يمتلك قدرة في ممارسة الارهاب وهو عضو في اكبر مؤسسة حكومية الا وهي البرلمان ، عندما نسمع بخبر مفاده ان الدولة اتصلت بكادرالطائرة التي تقل هذا المجرم وهي في طريقها الى الاردن وتجبرها على العودة معنى ذلك ان الامر خطير ومهم وان الاهم من ذلك منع المجرم الارهابي من الافلات وما ان حطت الطائرة في ارض المطار صعدت القوى الامنية العراقية وانزلته من الطائرة بحجة المنع وعليه ان هذا المجرم لابد ان يكون تحت النظر في كل لحظة ، ما اثار فينا الريبة والشك ان هذا المجرم الارهابي يتوارى عن الانظار بعد عشرة دقائق داخل اروقة المطار وكأننا امام لعبة اشبه ماتكون ( بتوم وجيري ) بين الارهابي والحكومة العراقية متمثلة بقواها الامنية السرية والعلنية وانتصر جيري على توم في اخر المطاف ويبقى السؤال كيف لجيري ان يختفي في مكان من المفروض ان يكون محصن امنيا ولايمكن لجيري ان ينفذ منه بسهولة ، هل سهل توم لجيري عملية الهروب خوفا منه او ممن يقف وراءه ؟؟؟؟؟؟ ، لو ان الحكومة غير قادرة على اعتقال هذا المجرم للسبب الذي ذكرناه وهو خشية الحكومة من الجهة التي ينتمي اليها معنى ذلك جميع الارهابيين بعد ان يقوموا بتنفيذ كل مخططاتهم يسهل لهم الافلات من القضاء وربما باسم القضاء نفسه ، اللطيف في الاخبار ان القوى الامنية التابعة للحكومة تستنجد بالمواطنين وتطالبهم بالاخبار عن مكان الارهابي الدايني وهنا نقول لهذه الاجهزة المخترقة الم تقوموا بانزال المجرم من الطائرة بانفسكم ؟؟؟ اذن من هربه من بين ايديكم ومن سهل له الافلات ، ماجرى في مطار بغداد مهزلة لم يشهدها اي مطار في العالم ولا اشك ان من كان وراء هروب المجرم القاتل هي الحكومة نفسها لاسباب سياسية معروفة ، كم طالب الشعب العراقي ان يحاكم المجرمون القتلة علنا وتنفذ بحقهم الاحكام علنا حتى يكونون عبرة للاخرين لا ان يستضاف المجرم القاتل معزز مكرم ويقدم له ما لذ وطاب من الاكل ، عليه نطالب دولة القانون ان تطبق القانون قولا وفعلا لا فقط شعارات رفعت لاجل الانتخابات فالشعب العراقي لايرحم ابدا وهناك انتخابات قادمة والجميع يحتاج لاصوات وربما الشعارات المقبلة لاتنطلي على هذا الشعب الذي تحمل الويلات .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك