المقالات

محمد الدايني يهرب بطريقة افلام هوليوود


قاسم الخفاجي

اكثر من علامة استفهام تثيرها قضية الدايني ابتداء من قيامه بعمليات الارهاب والقتل واصدار الاوامر وانتهاءا بتنفيذ كل شئ دون ان تتمكن اجهزة الحكومه الامنيه التي لا حصر لها من القبض عليه او ضبطه متلبسا الا بعد فوات الاوان حيث قتل مئات الابرياء ودفن امثالهم احياءا وهجر الالاف من اماكن سكناهم لاسباب طائفيه بحته. الملاحظه الاولى ان الدايني هو مجرم خطير واستثنائي ويزهق الارواح البريئه بدم بارد كما انه كان مطمئنا الى نجاته وانه بعيد عن اعين الاجهزه المختصه.

الملاحظه الثانيه ان الدايني ما هو الا بداية الخيط وان هناك الكثير من النواب والوزراء ممن يعرف اسرار الدايني او انه اشترك معه بطريقة ما في تنفيذ جرائمه واول الاشارات ان اربعة من النواب تطوعوا لتهريبه والتمويه عليه وهم علي الصجري واسعد العيساوي واحمد راضي وميسون الدملوجي وهؤلاء الاربعه يعتبرون من الناحيه القانونيه شركاء في محاولة تهريب مجرم خطير خارج البلاد ومن ثم تعطيل سير العداله والقانون في الوقت الذي يفترض ان يكون هؤلاء هم الاحرص على تنفيذ القانون باعتبارهم نوابا واعضاءا في السلطه التشريعيه .

ولذا على مدعي عام الدوله الا تحادي اصدار اوامر قضائيه بالتحقيق معهم على خلفية محاولة انقاذ وتهريب مجرم هارب من مجه العداله حيث ان اغلب القوانين الجنائيه في دول العالم توقع عقوبات محدده على كل من يحاول باي وسيله اخفاء او انقاذ او تهريب المتهمين او المجرمين او المشكوك في ارتكابهم جرما معينا وهو ما اعترف به احمد راضي حيث افاد اننا نريد ان نكون مع الدايني في محنته اي مساعدته على الهرب. الملاحظه الثالثه ان موظفي امن المطار ويفترض ان يكونوا من النخبه المتمرسه الا انهم لم يكونوا بالمستوى المطلوب في حدث من هذا النوع وبهذا المستوى.

ولكن يبقى السؤال كيف ان القدر لم يسمح بهروب الدايني وفي اللحظه الاخيره وعلى طريقة افلام هوليوود اعيد الدايني والطائره التي تقله الى بغداد ثانية انا ازعم انها حوبة( بخت الضحايا) الابرياء الذين ابادهم او دفنهم الدايني .انه مجرم صلف وسفاح غير مالوف . اطالب القضاء والتحقيق بالاستعجال في حسم ملف الدايني وان ينال جزاؤه العادل باسرع وقت وحتى يكون عبره لغيره ولاخرين ممن هم على شاكلته ممن لا زالوا متخفين تحت عناوين وزراء او نواب في البرلمان او غير ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكرخي
2009-02-26
الاخ قاسم الخفاجي شكرا على مقالتك وفرحك على اعادة الطاءرة ولكن النكتة التي لاتعلمها هو ان الدوني صار ( كاسبر ) وهرب من المطار فهل رايت و سمعت بهكذا حكومة بطلة عظيمة تحسب حساب لقزم الاردن وآل سعود وحتى حزب البعث
قلبي على بلدي
2009-02-26
شر البلية مايضحك يعني اني ماافتهمة السالفه شني ماشني يعني محمد الدايني الجماعه استوهم عرفوا بي مجرم سفاح بعثي ارهابي من الدرجه الاولى يمعودين محمد الدايني من زمان وهم يعرفون بي مجرم ولاواحد سولف ولاواحد كال زين هسه هو اعتيادي بالاردن لو بسوريا والاشقاء اعتيادي ماراح يسلمونه السؤال هو الدليمي الهزاز اشصار بقضيته شو الجماعه غلسوا وكأنه ماصار شي ولامسوي شي نتمنى ان نرى حكومة قوية لاتأخذها في الله لومة لائم في تطبيق الحق على كل فرد دون خوف ولاتنسوا المطلك وربع المطلك اقبضوا عليهم قبل ان يهربوا
الدكتور شريف العراقي
2009-02-26
هؤلاء الاربعة وغيرهم من الشجرة اللعينة دخلوا العملية السياسية لغرض التخريب كما امرهم حزبهم عدو طائفة الجنوب. على هذه الطائفة الاسراع بأنشاء دولة الرافدين لمحافظات جنوب بغداد للتخلص من هؤلاء الاشرار نهائيا".
عراقية
2009-02-26
على الدولة في الانتخابات القادمه تدقق في كل تفاصيل حياة المرشحين لمجلس النواب من لحظة ولادتهم للحظة تقديمهم للمجلس وهذا شيء ليس بالصعب وبذلك نتمكن من غربلة المرشحين وبقاء الاصلح وخاصة من ناحية ماضيه الارهابي نسبه كبيرة من النواب هم اما ارهابيين واما متعاونين مع الارهاب وهذه حالة غريبة على الدولة الانتباه لها وايجاد حل لانقاذ العراق والعراقيين
hadi
2009-02-26
get alainy to the justice and in fron of the world and the victims family will tell about the ability og the gov to do so
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك