( بقلم : د. جواد علي )
النزاهة هيئة من الهيئات التي استحدثت للحفاظ على المال العراقي من المفسدين وقد عرض موقع الحقائق الالكتروني وثيقة يثبت فيها اختلاس محافظ كربلاء مبلغا مقداره اربع مليارات دينار عراقي بالاضافة الى ضياع مليار دينار اخر بين السماء والارض وللاطلاع فهذا رابط الوثيقة http://alhakaek.com/news_view_276.html
وان الوثيقة جاءت لتثبت ما كان يقوله الجميع اين الاعمار في كربلاء هذه المحافظة التي يدخلها ملايين الزائرين سنويا ودخول هذه الملايين يضيف للمدينة ملايين الدنانير لان الزائر العراقي وغير العراقي يزود ميزانية المحافظة بملايين الدنانير اذاما قلنا ملايين الدولارات ولعل النجف ليست ببعيدة عن كربلاء لكن يشهد الجميع ان النجف وخلال السنوات الخمس الماضية ترقى يوميا في مستوى الخدمات والاعمار لكننا لا نجد ربع بل نصف الربع من هذا الاعمار في كربلاء وربما كربلاء ليس خافيا الموقف فيها لان الجميع يزورها على الاقل مرة واحدة في السنة فلا يجد سوى التخلف والمدارس الطينية وبيوت الصفيح والفقر والفاقة على الرغم من ان الاموال التي انفقتها الحكومة المركزية لمحافظة كربلاء والتي يتحدث الجميع على انه ضعف ما انفق على النجف والبصرة متساويتين لكن لا اعمار ولا بناء بل قدمت محافظ كربلاء مثالا سيئا للحكومات المحلية ولا اعرف اين هي دوائر النزاهة والمفتش العام وماذا تفعل فالماءالصالح للشرب لحد الان لا يكاد يصل الى الا الى الاحياء القريبة من مركز المحافظة اما الاحياء البعيدة فلم يطلها لحد الان اي اعمار يذكر او خدمات يؤشر عليها الزائر
بل نجد وبعد مرور الاعوام الخمس ان المرافق الصحية منعدمة في هذه المحافظة التي تعتبر من اهم المزارات العراقية التي تضم صاحب الثورة الاصلاحية الكبرى في التاريخ الاسلامي ولكن يبدو ان المحافظ لم يستثمر ذلك الجوار الاصلاحي ولعلي اسر قصة مهمة تتعلق بمحافظ كربلاء الدكتور عقيل المتهم بقتل امرأة كانت على وشك ان تلد واهل كربلاء والرماي اعرف بتلك القصة المشهورة التي تثبت عدم اخلاقية هذا الطبيب الذي خان امانته يوم قتل تلك المرأة المريضة
فلا اعرف كيف سيقود هذا المحافظ المحافظة نحو الاعمار وهو خائن لامانته الطبية التي اقسم اليمين على ان يصنها ولكن على هيئة النزاهة ان تمنع هذا السارق من ان يحكم المحافظة مرة اخرى رغم ان تنصيبه وكما تقول الاخبار جاء من خلف الحدود وهو عنصر من عناصر حزب الدعوة التي يعتمد عليه ولكن يبود ان الجميع في الهوى سوى عمالة لدول الجوار وسرقة واستنزاف لاموال العراقيين المظلومين فهل ستقف هيئة النزاهة مع المواطن ومع ضميرها ام ستطئطأ رئسها لان المحافظ ينتمي لقائمة ائتلاف دولة القانون ( رئيس الوزراء ) التي بات من الواضح انها تنتهك القانون يوميا خلافا لشعارها الانتخابي .
https://telegram.me/buratha