المقالات

الارهاب والتشريع للقتل


د. احمد مبارك

لاشك ان امر تورط الارهابي محمد الدايني في الارهاب ليس بجديد كما انه ليس جديد ايضا ان يكون ممول تلك العمليات الارهابية حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء القتل والتفخيخ وان عمليات القتل والتهجير التي كشفها الملقى عليهم القبض من اقارب الديني كانت احاديق يتناقلها اهالي بغداد وديالى وربما كشفت الاعمال الارهابية عن مدى تورط قناة الجزيرة القطرية في الترويج لتقديم القاتل على انه ضحية من منطلق كذب كذب حتى يصدقك الناس لاغراض تميق الطائفية في العراق لكن المثير للجدل لماذا لم يوعز البرلمان الى جلسة طارئة لرفع الحصانة عن الدايني بعد الاعترافات الاخيرة ولماذا لم يقدم الدايني الى المحاكم المختصة لحد الان وهنا يطرح السؤال المهم ما الفرق بين البرلماني العادي والمواطن العادي ولماذا تبقى الحصانة لبرلماني شرع للقتل ثم اليس حريا بان يقوم مجلس النواب برفع الحصانةى ولماذا تعطل العدالة ولماذا تتاخر قضية الدايني عن المحاكم هل نحن بصدد صفقات سياسية تقوم بها الحكومة والبرلمان تقف وراء عمليات تاخير رفع الحصانة وهل ما يخوض فيه مجلس النواب من قرارا اكبر خطرا من وجود مشرع في مجلس النواب يشرع للقتل .

قبل اعوام عرض التلفزيون الانكليز والجزيرة الوثائقية فلما مدفوع الاجر كان يقصد النيل من وزير الداخلية السابق باقر جبر الزبيدي افترى فيه الدايني واتهم الزبيدي بقتل السجناء واظهر صورا قال الجميع ان هذه الصورة او المغدوريين هم شيعة قتلهم الدايني وكان من المفترض ان يقوم مجلس النواب بالتحقيق في الموضوع لان الدايني كان يعترف على نفسه من دون ان يشعر وقال العراقيون حينها ان الصور التي استخدمها الدايني كانت صور لمغدورين قتلهم الدايني وعصابته

لكن الحكومة والبرلمان حينها اثروا السكوت مجاملة لعضو البرلمان ولايزال هذا النفس المجاملاتي ساريا في مرافق الحكومة والبرلمان عن طريق القفز على الدستور وعدم الاهتمام به وتصفحه الا عندما يحتاج الحزب الفلاني او الكيان الفلاني البحث عن امتيازات والجميع يسعى الى اخذ الامتيازات من الدستور ورفض الدستور في اوقات تسليم الحقوق لاخرين ولو نفذ الدستور لما سمح للارهابي الديني ومن قبله الجنابي للتسلل لمجلس النواب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-02-25
إلى كل المسؤولين ...الساكت عن الحق شيطان أخرس , لا تخيبوا آمالنا بكم , لأا تكونوا كمن يغطي عورة عمر بن العاص , هذا هو الوقت المناسب لأخذ حقوق المظلومين ..نريد أن نشفي غليلنا من عصابات البعث التي ما زالت تتآمر على العراق ..وأعلموا إنهم ليسوا عراقيين .إنهم من نسل أبو سفيان وأبو سفيان من نسل أمية وأمية لقيط (نغل) والتاريخ شاهد ..لا نريد عودة النغولة للحكم ..بيدكم الدليل فما عليكم الا القصاص يا جنود الحق ..انتخبناكم فلا تخيبوا آمالنا رحمكم الله..دكتور أحمد والسيد الياسري وأستاذ سامي لا تتوقفوا أكتبو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك