( بقلم : الدكتور يوسف السعيدي )
مفردات التزلف والتدليس ..والمنطق المتهالك , والارث (الثقافي)للحثالات التي تقف بالضد لعراقنا الحر الجديد ..حملة الاقلام المتباكين على مصاب قضيتنا العراقيه ...حملة الاقلام الذين تنشقوا غبار الفرقة والتشتت النوايا اللاوطنيه ..حملة الاقلام التي تقطر دماً..بطروحات وافكار عارية من الحياء...اقلام لحثالات من المطبلين والمزمرين لخزعبلات وبهلوانيات وهلوسات الانظمه العرجاء ..من بقايا البعث العفلقي والسائرين على نهجهم من الذين اتيحت لهم فسحة من فضاء...لحرية الكتابه على صفحات الجرائد الصفراء ...ومواقع الشبكه العنكبوتيه...
اقلام يغرد اصحابها نشازا يستفز صمت الحزن العراقي ..وجرحه النازف ..ونحن نقرأ بعض التعليقات التي نشرت في بعض المواقع و التي تناولت بعض مقالاتنا التي يظهر انها اصابت من البعض مقتلاً...فقد ازعجتهم مقالاتنا التي رددت مع اشراف العراقيين انشودة التحرر الانساني ...بعض من اصحاب التعليقات المعارضين لعملية التغيير العراقي الصاعق ..ارعبتهم حتى الجاهزيه الابداعيه لهذه المقالات والتنوع الصياغي للمفردات ...نعم نقرأ بعض هذه التعليقات من بعض العراقيين المعوقين وطنيا ..والمصابين انتهازياً بفقدان الذاكره والتي توضح غباء .. وبلادة ..وعطب ذاكرة اصحابها وهم ينهلون (ثقافتهم) من منابع التامر والغدر الموروث ..بل وليس لديهم الشجاعه الكافيه لتطهير ذاتهم عبر عملية اغتسال جريئه من داخلهم ليقطعوا خيوط الانتهازيه والنفعيه والمحاباة والمقامره بتلك اللعبه السمجه لخلفيات البعض المشبوهه..
منذ سقوط نظام الجرذ الهارب بطل(البوابه الشرقيه)وانهيار مؤسساته الدمويه..وما اشتملت عليه من تراث استبدادي تم تأسيسه عبر قواعد طائفيه وعنصريه ونفعيه وجدت نفسها وجها لوجه مع شعب طالما ذاق منهم الامرين ...اصحاب هذه التعلقيقات ..هالهم تصدي قوى الشعب المظلوم ...تلك القوى التي ولدت من رحم مظلوميتنا التي شهدها كل العالم ...ان تهرب اصحاب هذه التعليقات من استحقاقات مرحلة التغيير الحتميه ...مهد لانهيار افكارهم المتخلفه ...فسقطوا في فخاخ التخبط ...ومكبات نفايات فشلهم الذريع...
https://telegram.me/buratha